أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل كورونا
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

ذات الثقوب المفتوحة هي الأقل فعالية لمنع انتقال الفيروس

أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل "كورونا"

الكمامات الواقية
واشنطن - العرب اليوم

يشرح أحد الخبراء كيف أن ارتداء الأوشحة والكمامات الواقية ذات الثقوب المفتوحة هي الأقل فعالية في منع انتقال فيروس «كورونا» المستجد من شخص إلى آخر، حسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أصبحت كمامات الوجه الواقية من أبرز سمات الحياة اليومية الأساسية في الآونة الراهنة، ولقد صارت إلزامية أثناء الوجود في أغلب الأماكن الداخلية. ولكن على الرغم من أنها مصممة لتغطية الأنف والفم بصورة كاملة، فليس من غير المألوف الآن أن نرى الكمامات الواقية مشدودة إلى أحد جانبي الوجه دون الآخر، أو ربما مسحوبة إلى أسفل الوجه ومستقرة على الذقن فقط، الأمر الذي يثير الإزعاج لدى عامة الناس. وفيما يلي بعض أكثر أنواع الكمامات الواقية شيوعاً بين الناس، وآراء الخبراء المعنيين حول أسباب عدم الاعتداد بها.

ربما يبدو قطع أو ثقب أو منفذ صغير في الكمامة الواقية الخاصة بك من أجل سهولة تناول الطعام أو الشراب، من الحلول المعقولة إن كنت جالساً لتناول الطعام في مطعم أو داخل حانة مزدحمة بالرواد وتريد الحفاظ على حماية نفسك في الوقت ذاته. ولكن هذه الطريقة تؤدي إلى الإقلال كثيراً من فعالية الكمامة الواقية التي ترتديها. تقول الدكتورة كاث نواكس، وهي خبيرة في علم انتقال الأمراض المحمولة جواً في جامعة «ليدز» بالمملكة المتحدة: «إن قطعت ثقباً كبيراً في الكمامة الواقية الخاصة بك، فلن تكون لها أي فائدة تذكر، وذلك لأنك تواصل تنفس والتقاط الرذاذ المنبعث من أنفاس الآخرين على الدوام». ومع ذلك، فإن ثقباً صغيراً ربما لا يؤدي إلى فقدان كفاءة الكمامة الواقية تماماً.

تضيف الدكتورة نواكس قائلة: «إذا قمت بفتح ثقب صغير يكفي لتمرير الماصة من أجل الشراب، فمن المرجح أن يكون ذلك أفضل بكثير من عدم ارتداء الكمامة الواقية على الإطلاق». ومع ذلك، لا بد من استخدام ذلك الثقب الصغير في هذا الغرض فحسب، وعدم التوسع في استخدامه على نطاق واسع.

يعد سحب الكمامة الواقية إلى أسفل الأنف من الطرق الشائعة لدى أولئك الذين يرغبون في تفادي الإحساس المستمر بالحرارة والتعرق الناجم عن طول ارتداء القناع، وكذلك بالنسبة إلى أولئك الذين ينزعجون من بخار التنفس الذي يتجمع على زجاج نظاراتهم. ويكمن الغرض الأساسي من ارتداء الكمامة الواقية في حماية الآخرين من رذاذ جهازك التنفسي، ومن خلال تغطية فمك، فسوف تلتقط الرذاذ الناتج عن الحديث أو السعال، رغم أنك سوف تواصل طرد القليل للغاية من ذلك الرذاذ عبر الأنف. ومع ذلك، فإن الكمامات الواقية تحمي من يرتديها إلى حد ما. وإذا كنت تتنفس الهواء غير المرشح من خلال الأنف، فلن تتمكن من الحصول على حماية كاملة من الفيروسات المحمولة في الهواء.

قد يهمك أيضا:

فحص رئيسة مجلس النواب الأميركي الخاص بفيروس كورونا يعطي نتائج سلبية
دراسة تحذر أن النوم أقل من 7 ساعات في الليلة يزيد احتمال العدوى بـ"كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل كورونا أكثر الطرق شيوعًا لارتداء الكمامات بطريقة غير صحيحة في ظل كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab