دراسة تكشف أن بدانة النساء قبل الولادة تعرض أبناءها للعقم مستقبلا
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن بدانة النساء قبل الولادة تعرض أبناءها للعقم مستقبلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن بدانة النساء قبل الولادة تعرض أبناءها للعقم مستقبلا

بدانة النساء قبل الولادة
كوبنهاغن - العرب اليوم

حذرت دراسة من أن أبناء النساء اللائي كن يعانين من زيادة الوزن قبل الولادة، أكثر عرضة بنسبة 40% لتطوير العقم.ودرس باحثون من الدنمارك 9232 بالغا، وجد أن زهاء 9% منهم يعانون من العقم.ووجد الفريق ارتباطا بين وزن الأمهات أثناء الحمل وخطر أكبر للإصابة بالعقم عند الأطفال الذكور. ولكن يبدو أن الأمر نفسه لا ينطبق على بنات النساء ذوات الوزن الزائد.وتسبب السمنة عددا من التغييرات في الجسم يمكن أن تكون لها تأثيرات على نمو الجنين - وعلى وجه الخصوص، تؤدي إلى الالتهاب.ويعتقد أن الاضطرابات الهرمونية أو نقص المعادن الناتج عن السمنة، يمكن أن يبطئ أيضا نمو الطفل الذي لم يولد بعد.

وقالت معدة الورقة البحثية وعالمة الأوبئة، لين أرندت، من جامعة آرهوس الدنماركية، إن العقم مشكلة صحية عامة عالمية ومن المهم أن تركز الأبحاث على معالجة عوامل الخطر.وأضافت أرندت: "تضيف هذه النتائج إلى الدليل على أن الوزن أثناء الحمل قد يؤثر أيضا على الصحة الإنجابية للذكور في المستقبل. والوقاية من زيادة الوزن أثناء الحمل قد تكون أداة مهمة للحفاظ على الخصوبة في الأجيال القادمة".وفي دراسة الباحثين، كان ما يزيد قليلا عن تسعة في المائة من المشاركين يعانون من العقم، وهو معدل أقل من الأرقام العالمية بالنظر إلى عمر الأشخاص الذين كانوا في الثلاثينيات من العمر.

وبعد حساب العوامل المربكة المحتملة مثل عمر الأم وتاريخ التدخين وعادات الكحول، وجد الفريق أن أبناء النساء اللواتي تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهن 25 كغ قبل الحمل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بالعقم.وأوضحت الدكتورة أرندت أن زيادة وزن الأم يمكن أن تؤثر على الصحة الإنجابية للنسل من خلال عدة آليات محتملة.وقالت: "تتراكم بعض المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء في الأنسجة الدهنية وقد تصبح متاحة بيولوجيا وتدخل مجرى دم الأم والجنين أثناء إعادة تشكيل مخازن دهون الأم أثناء الحمل".

وترتبط السمنة أيضا بالتهاب استقلابي منخفض الدرجة، وهو عامل مقترح في برمجة اللياقة الإنجابية في وقت مبكر من الحياة.وأشارت الدراسات السابقة التي أجريت على الأولاد والبنات، إلى أنه قد تكون هناك صلة بين زيادة الوزن لدى الأمهات والبلوغ المبكر - بالإضافة إلى المؤشرات الهرمونية الأخرى للصحة الإنجابية.ولدى الذكور، وجد أن زيادة الوزن لدى الأمهات تزيد من خطر تشوهات الأعضاء التناسلية وتقليل جودة السائل المنوي.

وتدعم هذه الدراسة الفرضية القائلة بأن زيادة وزن الأم تؤثر على الصحة الإنجابية في ذرية الذكور، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.ووجدت دراسة سابقة من الولايات المتحدة أن الأولاد - وليس البنات - المولودين لأمهات بدينات يتمتعن بمهارات حركية أسوأ في سن الثالثة، ودرجات ذكاء أقل عند السابعة.وتنصح النساء البدينات بإنقاص الوزن قبل الحمل، وذلك لمصلحتهن وصحة أطفالهن.ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica.

قد يهمك ايضا:

تعرف على أبرز ديكورات غرف أطفال حديثي الولادة 2021
دراسة تؤكّد أنّ زيادة الفحوصات قبل الولادة يُخفّض عدد المولودين بمتلازمة داون

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن بدانة النساء قبل الولادة تعرض أبناءها للعقم مستقبلا دراسة تكشف أن بدانة النساء قبل الولادة تعرض أبناءها للعقم مستقبلا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab