دراسة جديدة تؤكّد أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تعمل من خلال التسبب في إطلاق مركّبات التخلص الطبيعي في الجسم والهرمونات

دراسة جديدة تؤكّد أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

استخدام الليزر الطبي في علاج ألام الفم
 واشنطن - رولا عيسى

يعتبر الليزر الطبي المستخدم لعلاج آلام المفاصل أحدث سلاح في المعركة ضد حالة الإنهاك التي تسبب للمرضى الشعور كما لو أن هناك حريق في أفواههم، وأثبتت عملية الليزر فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي المستخدم لعلاج الحالة الغامضة، والمعروفة باسم متلازمة حرق الفم(BMS)، وفقا لبحث جديد، ويعتقد خبراء الليزر أنه قد يعمل من خلال التسبب في إطلاق مركبات التخلص الطبيعي في الجسم، والهرمونات.

ويوصف ألم BMS  من قبل الذين يعانون من الحرق، بأنه يسبب السمط أو الوخز، وعادة ما يكون في الشفتين أو اللسان أو أكثر انتشارا في الفم، وتشمل الأعراض الأخرى جفاف الفم، والتنميل أو الإحساس بتغير الطعم، حيث تجد أن بعض الأعراض تزداد مع الحديث أو عند تناول الأطعمة الحارة أو الحرارة، وينصح بتجنب بعض الأطعمة لتجنب الألم.

وأكد أستاذ جراحة الفم في كلية كينغز في لندن والذي يقدم العلاج بالليزر للمرضى لأول مرة، تارا رينتون،  : "إن BMS  هي حالة يصعب علاجها، فالمرضى الذين يعيشون مع الألم اليومي المستمر يمكن أن يستمروا به لسنوات، ولا يعرف السبب، رغم أنه قد يكون هناك تغييرات تبعث الدفء في الفم، وإشارات باردة وطعم في الدماغ، مما يؤدي إلى ألم الاعتلال العصبي أو العصبية"، وأضاف: "لا يوجد علاج، وغالبا ما يتبع المرضى الوجبات الغذائية الخالية من الحليب والعصيدة للحد من آلامهم"، مشيرًا الى أن الحالة أيضا يصعب تشخيصها لأنه لا توجد اختبارات خاصة بالفم تبدو طبيعية، لذا يجب أن تجرى التحقيقات لاستبعاد المشاكل الطبية بما في ذلك فيتامين B و D وأوجه القصور في الزنك والحالات العصبية، فصعوبة التشخيص هي السبب في اختلاف التقديرات حول انتشار الحالة على نطاق واسع، ولكن النساء هن 20 مرة أكثر عرضة للتشخيص بالحالة من الرجال، لا سيما قرب انقطاع الطمث.

دراسة جديدة تؤكّد أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

وأوضح رينتون أن جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب ، ومكافحة مصادرة الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي فعالة في بعض المرضى، ولكن في دراسة جديدة أقر أطباء الأسنان استخدام العلاج بالليزر منخفض المستوى لعلاج تلك الحالة، بينما تستخدم نفس جرعات الليزر الطبية والتي تنبعث منها أشعة منخفضة الطاقة التي لا تسبب تدفئة كبيرة في الأنسجة، في علاج مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، بما في ذلك ألم الوتر والكتفين المجمدين.

وشارك في التجربة 33 مريضا، أعطي لنصفهم الدواء، والباقي تعامل مع الليزر المحمول باليد، وتعرضوا لشعاع من الضوء بقدر 2 ملم في المناطق المؤلمة بالفم لمدة عشر ثوان، وتعرض كل مريض لعشر جلسات كعلاج على مدى خمسة أسابيع، فبعد 3 أسابيع من العلاج، كانت درجات الألم في المجموعة التي عوجلت بالليزر انخفضت إلى ما يقرب من النصف أكثر من هؤلاء الذين وصف لهم الحبوب. إلى جانب أنهم لم يعانوا من أي آثار جانبية بعد ثلاثة أشهر من العلاج، مقارنة مع واحد في ثلاثة ممن عولجوا بالحبوب والذين اشتكوا من الدوخة، والحمى والصداع وفقدان الشهية.

وأفاد رينتون: "يبدو أن الليزر يعمل بفعالية، لكننا لسنا متأكدين من الآليات المعنية. وكان يعتقد أن متلازمة حرق الفم بسبب وجود مشكلة نفسية، ولكن أدلة متزايدة تشير إلى أنه من المرجح أن يكون أكثر تعقيدا، فنحن نرى تغييرات في الألياف العصبية في الفم وبعض الاختلاف بين المرضى والأصحاء"، ولكن يبقى السؤال حول ما إذا كان هذا يرجع إلى التغيرات في الجهاز العصبي المحيطي أو المركزي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم دراسة جديدة تؤكّد أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab