عمليات جراحية في غزة على ضوء الهواتف ودون تخدير والمساعدات بعيدة للغاية عن احتياجاته
آخر تحديث GMT02:29:42
 العرب اليوم -

عمليات جراحية في غزة على ضوء الهواتف ودون تخدير والمساعدات بعيدة للغاية عن احتياجاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمليات جراحية في غزة على ضوء الهواتف ودون تخدير والمساعدات بعيدة للغاية عن احتياجاته

الهلال الأحمر الفلسطيني
غزة ـ العرب اليوم

قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إن المساعدات التي دخلت إلى القطاع بعيدة للغاية عن أن تفي بالاحتياجات «العارمة» في القطاع. وأضافت سهير زقوت في مقابلة مع (وكالة أنباء العالم العربي) أمس الاثنين أن من الضروري «توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني لنتمكن من توفير الاستجابة الإنسانية في ظل هذه الأوضاع المعقدة». وأشارت إلى أن اللجنة جلبت 60 طنا من المساعدات «تقف الآن في أقرب نقطة من معبر رفح استعدادا لدخولها متى تم السماح بذلك».

وأشارت زقوت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لديها شخص مفقود في الحرب، ولدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أربعة من المسعفين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني، ودعت إلى ضرورة توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني للاستجابة الإنسانية الصعبة.
وقالت «لا ولن نتخلى عن المدنيين في قطاع غزة».

وأكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن «المستشفيات على حافة الانهيار، هناك عمل الأطباء لمدة ثلاثة أسابيع بشكل متواصل، الأطباء مرهقون والمستلزمات الطبية شحيحة للغاية وأطباء يقولون لنا إنهم يقومون بعمليات جراحية دون تخدير ودون مواد مسكنة بعد العمليات»، وأردفت: «هناك أيضا أطباء يجرون عمليات جراحية على أضواء الهواتف النقالة وفي طرقات المستشفيات، لا يمكن للمستشفيات أن تحتمل أو تستوعب المزيد من الجرحى».


وكانت وكالات أممية قد حثت على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، أبرزها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إذ قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي أمس (الاثنين) إن العدد القليل من القوافل التي يسمح لها بعبور معبر رفح لا يكفي لأكثر من مليوني شخص محتاج.
وأضاف لازاريني: «إن النظام القائم للسماح بدخول المساعدات إلى غزة معرض للفشل ما لم تكن هناك إرادة سياسية لجعل تدفق الإمدادات ذا مغزى، ويتناسب مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة».

وكانت إسرائيل قد أحكمت حصارها على قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في المنطقة الحدودية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). ومنذ ذلك الحين، لم تصل سوى مساعدات متقطعة وقليلة إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان عبر مصر. ووفقا لوكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، فقد نفدت مياه الشرب والغذاء والوقود والأدوية الحيوية في المنطقة.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الهلال الأحمر الفلسطيني ينقل 3 مصابين إلى المستشفى بعد مواجهات الأقصى

80 مصاباً فلسطينياً بمواجهات مع القوات الإسرائيلية في القدس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات جراحية في غزة على ضوء الهواتف ودون تخدير والمساعدات بعيدة للغاية عن احتياجاته عمليات جراحية في غزة على ضوء الهواتف ودون تخدير والمساعدات بعيدة للغاية عن احتياجاته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab