دراسة تُحدد عوامل خطر جديدة للإصابة بالصداع النصفي
آخر تحديث GMT03:05:23
 العرب اليوم -

دراسة تُحدد عوامل خطر جديدة للإصابة بالصداع النصفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُحدد عوامل خطر جديدة للإصابة بالصداع النصفي

الصداع النصفي
واشنطن - العرب اليوم

يعاني أكثر من مليار شخص على مستوى العالم من الصداع النصفي، ورغم شيوع هذه الحالة إلا أن العلماء لا يفهمون بعد الآلية الكاملة لكيفية إصابة الناس بها. ويُعتقد أن الصداع النصفي هو اضطراب وعائي عصبي بآليات مرضية داخل الدماغ والأوعية الدموية في الرأس. وأظهرت الأبحاث السابقة أن العوامل الوراثية تساهم بشكل كبير في خطر الإصابة بالصداع النصفي. ومع ذلك، فقد نوقش منذ فترة طويلة ما إذا كان النوعان الرئيسيان من الصداع النصفي - الصداع النصفي المصحوب بهالة والصداع النصفي دون هالة، يتشاركان في نفس الخلفية الجينية. وتشير دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Genetics إلى وجود 123 منطقة جينية مرتبطة بخطر الإصابة بالصداع النصفي، ويمكن استهداف بعضها بالعقاقير.

ووجد الباحثون اختلافات وراثية بين النوعين الرئيسيين من الصداع النصفي: أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي المصاحب بهالة (أو الأورة، ويعرف أيضا بالصداع النصفي الكلاسيكي) والصداع النصفي دون هالة. وتوصف الهالة بأنها فئة من الأعراض التي تحدث أثناء الصداع النصفي ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ساعة. وتشمل الأعراض البصرية الشائعة رؤية الومضات أو البقع الداكنة أو حتى العمى المؤقت. ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التنميل الجسدي أو صعوبات في التحدث. وأظهرت نتائج التحليل أن هناك عوامل مشتركة تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي بغض النظر عن نوعه، وعوامل خطر خاصة بكل نوع منها (الصداع النصفي المصحوب بهالة أو دون هالة).

وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة،  الأولى هايدي هاوتكانغاس: "بالإضافة إلى توريط عشرات المناطق الجديدة من الجينوم لإجراء تحقيق أكثر استهدافا، توفر دراستنا أول فرصة ذات مغزى لتقييم المكونات الجينية المشتركة والمتميزة في النوعين الفرعيين الرئيسيين للصداع النصفي". وتتوافق منطقتان من أصل 123 منطقة وراثية مع البروتينات التي تستهدفها أدوية الصداع النصفي. وقد تسمح القائمة الموسعة للمناطق الجينية للصداع النصفي بتحديد عقاقير جديدة تستهدف تلك الأنواع.

وتحتوي إحدى المناطق التي تم تحديدها حديثا على جينات (CALCA / CALCB) تشفر الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو جزيء متورط في نوبات الصداع النصفي ويتم حظره بواسطة أدوية الصداع النصفي المثبطة لـ CGRP. وتغطي منطقة الخطر الأخرى مستقبلات HTR1F الجينية المشفرة للسيروتونين 1F، وهي أيضا هدف لأدوية جديدة خاصة بالصداع النصفي.

وعلق الدكتور ماتي بيرينن، قائد الدراسة من معهد الطب الجزيئي في فنلندا، جامعة هلسنكي: "هذان الترابطان الجديدان بالقرب من الجينات التي تستهدفها بالفعل أدوية الصداع النصفي الفعالة يشيران إلى أنه قد تكون هناك أهداف دوائية أخرى محتملة بين المناطق الجينية الجديدة، ويوفر أساسا منطقيا واضحا للدراسات الجينية المستقبلية بأحجام عينات أكبر". وتنجم هالات الصداع النصفي عن ظاهرة تسمى اكتئاب الانتشار القشري. وهي موجة كهربائية تنتشر من الفص القذالي المسؤول عن المعالجة البصرية. وقد يكون هذا هو السبب في أن الاضطرابات البصرية هي من بين أكثر أعراض الصداع النصفي شيوعا. وتظهر هالات الصداع النصفي في حوالي ثلث المرضى. ويشار إلى أن هذه الدراسة كانت جهدا مشتركا بين مجموعات بحثية من أستراليا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وآيسلندا وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسباب الصداع النصفي في الصيف

السمنة والتوتر يمكن أن تسبب الصداع المتكرر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحدد عوامل خطر جديدة للإصابة بالصداع النصفي دراسة تُحدد عوامل خطر جديدة للإصابة بالصداع النصفي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab