السمنة في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

السمنة في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السمنة في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة

السمنة عند الأطفال
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف في سن الشيخوخة ووجدت الدراسة، التي أجريت على 1200 طفل وقعت متابعتهم لمدة 30 عاما، أن الأطفال الأكثر رشاقة ونحافة لديهم مهارات تفكير أفضل في وقت لاحق من الحياة ويعتقد العلماء أن قدراتهم المعرفية المعززة يمكن أن تستمر لحمايتهم من سرقة ذكرياتهم في شيخوختهم وشهدت بدانة الأطفال ارتفاعا في معدلاتها بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية.

 وألقت الكثير من الأبحاث اللوم في هذا الارتفاع، الذي لوحظ أيضا لدى البالغين، على الوجبات الغذائية السريعة وأنماط الحياة المستقرة، التي تتسم بقلة الحركة وبينما يمكن اتخاذ عدد من الإجراءات للمساعدة في فقدان الوزن، فإن الخرف ما يزال حالة مستعصية على الطب ولا يوجد علاج له حتى الآن، ولا توجد طريقة مثبتة لمنع فقدان الذاكرة أيضا ويصف الخرف مجموعة من الاضطرابات العصبية التقدمية. وقد ارتبط الحفاظ على الصحة وممارسة الرياضة في منتصف العمر مرارا وتكرارا بدرء خطر الخرف.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التأثير الوقائي يمكن أن يبدأ حتى في وقت مبكر من الحياة وقالت ميشيل كاليسايا، كبيرة الباحثين في الدراسة الحديثة، من جامعة موناش في ملبورن، إن النتائج تدعم استراتيجيات الصحة العامة لخفض معدلات السمنة لدى الأطفال وأضافت: "تطوير الاستراتيجيات ... مهم لأنه يمكن أن يساهم في تحسين الأداء المعرفي في منتصف العمر" وتشير الدراسة أيضا إلى أن الاستراتيجيات الوقائية ضد التدهور المعرفي في المستقبل قد تحتاج إلى البدء منذ الطفولة المبكرة.

وزعمت أن هذا "حتى يتمكن الدماغ من تطوير احتياطي كافٍ ضد تطور الحالات مثل الخرف" واختبرت الدراسة، التي بدأت في عام 1985، 1244 طفلا حول السرعة التي يمكنهم بها الجري لمسافة ميل واحد، وإلى أي مدى يمكنهم القفز، ومدى السرعة التي يمكنهم بها الركض لمسافة 50 مترا، وعدد تمارين الضغط التي يمكنهم القيام بها في 30 ثانية كما تم أخذ قياسات نسبة الخصر إلى الورك لتحديد النحيفين ومن لديهم المزيد من الدهون. ووقع اختبار المشاركين مرة أخرى بين عامي 2017 و2019، عندما كانوا في الأربعينيات من العمر، ولكن هذه المرة لقدرتهم المعرفية.

وقيمت الاختبارات وقت رد الفعل والذاكرة ومدى الانتباه. ووجد الباحثون أن أولئك الذين كانوا أكثر رشاقة ونحافة خلال مرحلة الطفولة سجلوا درجات أعلى في الاختبارات القصيرة بالنظر إلى سرعة معالجتهم وانتباههم وقال الباحثون إن هذا كان مهما لأن الانخفاض في الأداء المعرفي في منتصف العمر مرتبط باحتمالات أكبر للضعف الإدراكي المعتدل والخرف الكامل في الشيخوخة ويعتقد أن التمتع باللياقة البدنية أثناء الطفولة يحسن صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق الحفاظ على الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ في حالة جيدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يدحضون أسطورة متداولة "كورونا" لم يسهم في زيادة الوزن

عادات يومية تؤدي إلى زيادة الوزن بينها عدم شرب كميات كافية من الماء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة السمنة في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab