الصحة العالمية تأمل في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح كورونا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الأولوية للعاملين مكافحة الفيروس وكبار السنّ وأصحاب الأمراض

"الصحة العالمية" تأمل في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحة العالمية" تأمل في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح "كورونا"

منظمة الصحة العالمية
لندن_العرب اليوم

تأمل منظمة الصحة العالمية في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح لفيروس كورونا قبل نهاية العام، محذّرة في الوقت ذاته من الإفراط في التفاؤل.وقالت سومية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، أمس (الخميس)، إن المنظمة تأمل في أن يتم إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح "كوفيد - 19" هذا العام، وملياري جرعة بحلول نهاية عام 2021. وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تضع خططًا للمساعدة في تحديد من ينبغي أن يحصل على أولى الجرعات فور الموافقة على لقاح.

وستكون الأولوية للعاملين على الخطوط الأمامية في مكافحة الفيروس، مثل الطواقم الطبية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر بسبب السن أو الإصابة بأمراض أخرى، ومن يعملون أو يقيمون في أماكن يسهل فيها انتقال العدوى مثل السجون ودور الرعاية، كما نقلت وكالة رويترز.وقالت سواميناثان: "يحدوني الأمل والتفاؤل. لكن تطوير لقاح أمر معقد، ويصاحبه كثير من عدم اليقين". وأضافت أن "الأمر الإيجابي هو أن لدينا كثيرًا من اللقاحات ومناهج العمل، لذا إن فشل اللقاح الأول أو الثاني،

يجب ألا نفقد الأمل أو نستسلم". ووصفت سواميناثان طموح إنتاج مئات الملايين من الجرعات هذا العام بأنه "متفائل"، بينما وصفت الأمل في إنتاج زهاء ملياري جرعة مما يصل إلى 3 لقاحات مختلفة العام المقبل، بأنه "غير مؤكد". وقالت إن بيانات التحليل الجيني التي جُمعت حتى الآن تُظهر أن فيروس كورونا المستجد لم يتحور بعد بأي شكل يؤدي إلى تغير حدة المرض الذي يسببه.

- احتدام التنافس

احتدم التنافس في الأسابيع القليلة الماضية بين مختبرات وشركات أدوية وجامعات حول العالم لتطوير لقاح فعال ضد "كوفيد - 19". وفي 16 يونيو (حزيران)، أحصت منظمة الصحة العالمية 11 تجربة سريرية جارية لعدد مماثل من اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتقام 5 من التجارب على البشر في الصين التي شهدت ظهور فيروس "كوفيد - 19" وتخشى عودته وتفشيه في بكين. وتسعى الصين لأن تكون أول من يحصل على لقاح، ولا تتردد في السماح بتسريع الإجراءات.

وتشمل التجارب الإكلينيكية الجارية في العالم على اللقاح المرشح تجارب "المرحلة الأولى"، أي أنها تهدف في المقام الأول تقييم سلامة المنتج، و"المرحلة الثانية" التي تقيّم فعاليته. ولم تنشر حتى اليوم سوى نتائج جزئية، وصف بعضها بأنه "مشجع".ومن بين مشروعات البحث الأكثر تقدمًا، تبرز أبحاث جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، والمشروع الصيني الذي تجريه الأكاديمية العسكرية للعلوم الطبية وشركة كانسينوبيو الصينية للأدوية. وبالإضافة إلى التجارب التي بدأت بالفعل،

أحصت منظمة الصحة العالمية 128 مشروع لقاح، مرشحة في المرحلة ما قبل الإكلينيكية، أي التجارب على البشر. وأحصت كلية طب لندن للنظافة الصحية والطب الاستوائي ما لا يقل عن 194 مشروع لقاح يجري تطويره، بينها 17 في مرحلة التجارب الإكلينيكية.

- جدل "هيدروكسي كلوروكين"

على صعيد متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها على علم بالتجارب المستمرة على عقار "هيدروكسي كلوروكين" لمعرفة فائدة استخدامه للوقاية من فيروس كورونا المستجد، رغم استبعاده علاجًا لمرضى "كوفيد - 19" في المستشفيات. وهذا العقار المستخدم منذ عقود لعلاج مرضى الملاريا والتهاب المفاصل الروماتويدي، أثار جدلًا سياسيًا وعلميًا. وقررت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، وقف تجاربها للعقار على مرضى فيروس كورونا المستجد في المستشفيات،

بعد أن أظهرت أبحاثها وأبحاث آخرين عدم وجود أي تأثير له في خفض معدلات الوفيات. لكن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة قالت أمس إن نتائج تجارب خارج المنظمة حول احتمال وجود فائدة في الوقاية من الفيروس، لم تُنجز بعد. وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سومية سواميناثان، في مؤتمر صحافي افتراضي: "فيما يخص استخدام (هيدروكسي كلوروكين) على سبيل الوقاية من (كوفيد - 19) أو الحؤول دون الإصابة به،

فإن الكلمة النهائية لم تصدر بعد". وتابعت أنّ "هناك بعض التجارب الجيدة والكبيرة الدائرة، ونأمل إنجازها لتكون لدينا الأدلة التي نحتاج لها لضمان أن يحصل المرضى على الأدوية التي تساعدهم، وليس تلك التي لا تساعدهم".وكانت شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد حضّت على استخدام "هيدروكسي كلوروكين" علاجًا محتملًا لمرضى الفيروس. واستخدم العقار عشوائيًا في كثير من الاختبارات الإكلينيكية،

وهو ما يعد أفضل معايير الدراسات السريرية، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الأدلة دفعت بها إلى وقف تجاربها. وقالت سواميناثان، وهي طبيبة أطفال: "الواضح الآن أن (هيدروكسي كلوروكين) ليس لديه تأثير على المرض فيما يتعلق بوفيات مرضى (كوفيد - 19) في المستشفيات، ونعرف هذا بشكل مؤكد الآن". وأضافت: "ما لا نعرفه هو هل يلعب أي دور في منع إصابة مبكرة أو تخفيف حدتها؟ لا نعرف هذا بعد".

ويتم اختبار "هيدروكسي كلوروكين" على عمال في قطاع الرعاية الصحية وآخرين معرضين بشكل كبير للفيروس عمومًا، في تجارب عشوائية.

قد يهمك ايضا:

قرار من "الصحة العالمية" بشأن "هيدروكسي كلوروكين" خلال 24 ساعة

"الصحة العالمية" تؤكد أن المضاد الحيوي "غير مفيد" في علاج كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تأمل في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح كورونا الصحة العالمية تأمل في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab