بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة

شركة فايزر المصنعة للعقاقير الطبية
واشنطن - العرب اليوم

كشفت بيانات طبية حديثة أن اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" ضد فيروس كورونا المستجد قد يكون أقل فعالية في حماية الأشخاص الذين يعانون السمنة.وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن باحثين إيطاليين قاموا بقياس الأجسام المضادة التي حصل عليها موظفو الصحة الملقحون في إيطاليا، من أجل تقييم المناعة التي تحققت لديهم.

وأظهرت النتائج أن موظفي الصحة الذين يعانون السمنة أنتجُوا نصف عدد الأجسام المضادة في أجسامهم، مقارنة بزملائهم الذين يتمتعون بصحة ولياقة جيدتين.

ويقول الباحثون إنه من المبكر أن نعرف كيف سيؤثر هذا التفاوت في عدد الأجسام المضادة على الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وربما يصبح الأشخاص الذين يعانون السمنة في حاجة إلى جرعة إضافية أخرى، إلى جانب الجرعتين المعتمدتين، من أجل ضمان فعالية التطعيم ضد العدوى المسببة لمرض "كوفيد-19".

وتأتي هذه التحذيرات العلمية فيما كشفت دراسات طبية سابقة أن السمنة تزيد عرضة المصابين بكورونا للوفاة بنسبة 50 في المئة مقارنة بغيرهم.

في المنحى ذاته، تزيد السمنة من احتمال دخول المصاب إلى المستشفى بـ113 في المئة مقارنة بمريض "كوفيد-19" الذي لا يعاني زيادة في الوزن.

ومن الناحية الصحية، يجري تعريف السمنة بتجاوز ما يعرف بـ"مؤشر كتلة الجسم" أي "Body mass Index" لـ30.
 
 ويجري تقدير هذا الرقم، أي مؤشر كتلة الجسم، استنادا إلى طول ووزن كل شخص على حدة.

وربما تكون هذه المخاطر محدقة بمن يعانون السمنة، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.

وتؤدي النسبة العالية من الدهون في الجسم إلى إحداث تغييرات في عملية "التمثيل الغذائي" أو ما يعرف بـ"الميتابوليزم"، مثل مقاومة الأنسولين والالتهاب، وهذا الأمر يزيد من عجز الجسم على مقاومة العدوى.

وعندما يحدث هذا المستوى من الالتهاب، ولو كان محدودا، فإنه يؤدي إلى إضعاف استجابة الجهاز المناعي، بما في ذلك، ما تقوم به الخلايا "التائية" و"البائية".

وهذه الخلايا "التائية" والخلايا اللمفية "البائية" هي التي تتولى تحفيز الاستجابة المناعية في الجسم بعد أخذ التطعيم ضد الفيروس.

وفي وقت سابق، كشف باحثون أن نجاعة لقاح الإنفلونزا الموسمية وسط من يعانون السمنة لا تتجاوز النصف مقارنة بمن يتمتعون بوزن صحي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة بريطانية تؤكد لقاح فايزر يقلل خطر العدوى بفيروس كورونا بعد جرعة واحدة

دراسة تبحث فاعلية جرعة ثالثة من لقاح فايزر ضد طفرات كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab