عالم خاض معركة كورونا يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح
آخر تحديث GMT22:39:08
 العرب اليوم -

أوضح أنّ ذلك يعني إنتاج مليارات الجرعات ما يمثّل تحديًا كبيرًا

عالم خاض معركة "كورونا" يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم خاض معركة "كورونا" يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح

انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)
لندن - العرب اليوم

أكّد أحد كبار العلماء الذين أصيبوا بمرض COVID-19 إن العالم لن يعود إلى طبيعته أبدا ما لم يكن هناك لقاح مضاد لفيروس كورونا.

ودخل بيتر بيوت، مدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، المستشفى لمدة أسبوع بعد الإصابة بالفيروس في مارس الماضي. وهو يتعافى في المنزل بعد خروجه من المستشفى.

وقال عالم الفيروسات البلجيكي، الذي قاد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية  (الإيدز) بين عامي 1995 و2008، في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن هناك حاجة إلى لقاح من أجل أي نوع من الحياة الطبيعية اليومية.

وأضاف بيوت، وهو من بين الباحثين بشأن فيروس إيبولا، في مقابلة مع الموقع البلجيكي Knack والذي ترجمته مجلة Science Magazine: "من دون لقاح فيروس كورونا، لن نتمكن من العيش بشكل طبيعي مرة أخرى. إن استراتيجية الخروج الحقيقية الوحيدة من هذه الأزمة هي لقاح يمكن طرحه في جميع أنحاء العالم".

وتابع: "هذا يعني إنتاج مليارات الجرعات، وهو في حد ذاته يمثل تحديا كبيرا من حيث التصنيع اللوجستي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال من غير المؤكد حتى الآن أن تطوير لقاح COVID-19 ممكن".

وفي الأسبوع الماضي، حذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية من أنه قد لا يكون هناك مطلقا لقاح لفيروس كورونا.

وتساءل بيوت عن المعلومات القائلة بأن COVID-19 غير ضار للغالبية العظمى من الأشخاص الذين يصابون بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أعراض.

وأوضح: "القصة تزداد تعقيدا. وسيترك الكثير من الناس يعانون من مشكلات مزمنة في الكلى والقلب. وحتى نظامهم العصبي سيعاني من اضطراب. سيكون هناك مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، وربما أكثر، ممن سيحتاجون إلى علاجات مثل غسيل الكلى لبقية حياتهم. وكلما عرفنا المزيد عن الفيروس التاجي، زاد ظهور الأسئلة حوله".

كما حذر العالم من مخاطر الحركة المضادة للفاكسير، قائلا: "اليوم هناك أيضا مفارقة مفادها أن بعض الأشخاص الذين يدينون بحياتهم للقاحات لم يعودوا يريدون تطعيم أطفالهم. يمكن أن يصبح هذا مشكلة إذا أردنا طرح لقاح ضد فيروس كورونا، لأنه إذا رفض الكثير من الناس الانضمام، لن نسيطر أبدا على الوباء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كورونا" ربما يُعرّضك لخطر العدوى البكتيرية نتيجة مقاومة المضادات الحيوية

تقرير يرصد إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بوباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم خاض معركة كورونا يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح عالم خاض معركة كورونا يؤكّد أنّ الحياة لن تعود طبيعية دون لقاح



GMT 14:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab