واشنطن ـ العرب اليوم
وجدت دراسات جديدة، دقة التأثيرات المترتبة على تناول الطعام في وقت متأخر، حيث يسبب تتناول الطعام في وقت متأخر في تغيرات الجزيئية في الأنسجة الدهنية. وكشف باحثون من مستشفى بريجهام، أن توقيت تناول الوجبات له تأثير كبير على عملية التمثيل الغذائي لدينا، بالإضافة إلى إحداث تغيرات خطيرة في الأنسجة الدهنية.
وفقًا للمؤلف الرئيسي لتلك الدراسة فرانك إيه جيه إل شير، وهو مدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في قسم اضطرابات النوم والساعات البيولوجية في بريجهام، سعينا إلى معرفة تأثيرات تناول الطعام في وقت متأخر على زيادة مخاطر السمنة.
وأضاف: أظهرت الدراسات السابقة التي أجريناها نحن وآخرون، أن تناول الطعام في المساء يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، ويزيد من دهون الجسم، ويعيق نجاح إنقاص الوزن.
كما وجدت الدراسة، أن تناول الطعام بعد أربع ساعات يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الجوع، والطريقة التي نحرق بها السعرات الحرارية بعد تناول الطعام، والطريقة التي نخزن بها الدهون.
وحافظ المشاركون في تلك الدراسة، على أوقات النوم والاستيقاظ في آخر أسبوعين إلى ثلاث أسابيع قبل بدء الاختبار، وفي الأيام الثلاثة الأخيرة قبل دخول المختبر، التزموا عن كثب بـ وأوقات الوجبات المماثلة في المنزل.
تناول الطعام في وقت متأخر يزيد إحساس الجوع
وأظهرت النتائج أن تناول الطعام في وقت متأخر كان له تأثير كبير على الجوع والمواد الكيميائية التي تتحكم في الشهية مثل اللبتين والجريلين، والتي تؤثر على رغبتنا في تناول الطعام، وكانت مستويات اللبتين، التي تشير إلى الشبع، أقل تحديدًا على مدار 24 ساعة في حالة تناول وجبة في وقت متأخر، وذلك بالمقارنة بظروف التغذية المبكرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك