التحول إلى نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة يزيد من متوسط العمر المتوقع
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

التحول إلى نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة يزيد من متوسط العمر المتوقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحول إلى نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة يزيد من متوسط العمر المتوقع

النظام الغذائي الصحي
أوسلو - العرب اليوم

 يعد النظام الغذائي أحد العناصر المؤثرة الرئيسية على طول العمر، ويقلل اتباع نظام غذائي فقير من احتمالية أن يعيش الفرد لفترة أطول من الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا متوازنا ومع ذلك، هل يمكن أن يكون طول الفترة الزمنية لاتباع نظام غذائي معين بنفس أهمية النظام الغذائي نفسه؟. تشير دراسة جديدة من النرويج إلى ذلك أثبتت دراسة جديدة، نشرت في مجلة PLOS Medicine، أن التحول إلى نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يزيد من متوسط ​​العمر المتوقع بشكل كبير.

واقترح الباحث، الذي أجرته جامعة بيرغن، أنه إذا تحولت المرأة إلى نظام غذائي مثالي في سن العشرين، فيمكنها أن تتوقع زيادة في متوسط ​​العمر المتوقع بحوالي 10 سنوات وفي هذه الأثناء، إذا بدأ الرجل في اتباع نظام غذائي أكثر صحة من سن 20، فيمكنه توقع زيادة 13 عاما إلى عمره وأجاب الدكتور ديفيد كاتز، الخبير في الطب الوقائي وطب نمط الحياة، على الدراسة: "إن الفكرة القائلة بأن تحسين جودة النظام الغذائي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة هي فكرة راسخة منذ فترة طويلة" ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي المحدد المطلوب لحياة طويلة ، تستخدم الدراسة كلمة "الأمثل".

ويمكن أن يختلف النظام الغذائي الأمثل اعتمادا على العلماء والأطباء الذين يتحدث إليهم الفرد وردا على ذلك، لخص كاتز هذا الغموض: "ما يعرّفونه بأنه نظام غذائي  مثالي" ليس طبيعيا تماما؛ إنه أفضل بكثير من "النموذجي". انطباعي هو أن نظامهم الغذائي "المحسن كثيرا" لا يزال يسمح بجرعات كبيرة من اللحوم ومنتجات الألبان" وفيما يتعلق بما تسبب في إطالة متوسط ​​العمر المتوقع، وجدت الدراسة أن استهلاك المزيد من البقوليات بما في ذلك البازلاء والفول والعدس كان له تأثير. وكذلك تناول المزيد من الحبوب الكاملة والمكسرات.

ولا تعد الدراسة إذن، كما يقترح كاتز، متزمتة في مقاربتها. ولا تسمح بإدراج الانغماس الغذائي السائد ومع ذلك، فإنها تسلط الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وكيف يمكن أن يكون لمثل هذا العمل البسيط عواقب وخيمة وفي الوقت نفسه، بالنسبة للبقوليات والخضروات المعنية، وجد مؤخرا أن الخضروات لا تلعب دورا كبيرا في أمراض القلب كما كان يعتقد في الأصل ووجدت دراسة أجرتها جامعات أكسفورد وبريستول وهونغ كونغ مؤخرا أن الخضروات وحدها لا تكفي لتقليل خطر إصابة الشخص بأمراض القلب.

وخلال دراسة حيث تم تتبع المشاركين لمدة 12 عاما، سجل الأفراد ما ينطوي عليه نظامهم الغذائي. ووجد أن أولئك الذين تناولوا معظم الخضروات أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 15% ومع ذلك، قال معدو الدراسة إن هذا يمكن تفسيره من خلال عوامل أخرى وعلاوة على ذلك، في حين أن الخضروات وحدها لا تكفي لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن هذا لا يعني أنها ليست مفتاحا لحياة صحية ويعد النظام الغذائي المتوازن، إلى جانب التمارين وعادات نمط الحياة الإيجابية، أفضل طريقة للحفاظ على لياقتك وصحتك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملح الخفي في الباراسيتامول الفوار يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم

التدخين السلبي على الأطفال "يصيبهم" بالسرطان والأمراض القلبية والتنفسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحول إلى نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة يزيد من متوسط العمر المتوقع التحول إلى نظام غذائي صحي في وقت مبكر من الحياة يزيد من متوسط العمر المتوقع



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab