نصائح لتجنب الشعور بالخمول عقب تناول وجبة الفطور في رمضان

إذا كنت تحصل على عدد ساعات ما بين 7 – 9 ساعات نوم طوال الليل فأنت أقل عرضة للشعور بالخمول والتعب بعد تناول وجبة الإفطار. فالجسم عندما يحصل على عدد ساعات نوم أقل ويتناول وجبة ثقيلة عند الإفطار سوف يواجه صعوبة في البقاء يقظاً بعد الإفطار ويعاني من الخمول. إذا كنت تعاني من الخمول قم بفحص أنماط نومك وتقليل استخدام الكمبيوتر أو عدم مشاهدة التليفزيون أو الحفاظ على غرفة نومك خالية من الضوء والضوضاء. تعين وقتا محددا وروتينيا ثابتا كل ليلة ويفضل أن يكون هذا الوقت عندما تشعر بالتعب. إذا ذهبت إلى الفراش في وقت مبكر جداً حاول الخلود إلى النوم في كل ليلة في نفس الميعاد والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح. عندما تحصل على كمية كافية من النوم فأنت لن تحتاج إلى منبه. عليك أن تستيقظ بطبيعة الحال بعد قدر كاف من النوم. يمكنك الحصول على 15 دقيقة بعد تناول الطعام عندما تشعر بالخمول فهو وسيلة لكي تمنع الخمول الليلي والمزيد من المشاكل مع النوم .

4. تناول عدد وجبات أقل بدلاً من وجبة كبيرة

الجسم بحاجة إلى البروتين بشكل طبيعي في الصيام وبعد الإفطار يمكنك إعادة ملء المعدة بالبروتين كل أربع ساعات. حتى لو كنت تتناول وجبة كاملة من الخضراوات والأسماك والحبوب الكاملة فإنه لن يعوض بقاء الجسم ساعات بدون تناول طعام. عند تناول وجبة كبيرة في الإفطار يحدث اضطراب في عمل الجهاز الهضمي. خصوصًا عندما تكون وجبة دسمة مكونة من اللحوم الثقيلة والحلويات والسكريات فإن الجسم يعاني من ضعف التركيز وصعوبة هضم العناصر الغذائية حاول تناول وجبات صغيرة علي مدار ساعات الإفطار لكي تسمح للجهاز الهضمي لكي يعمل بشكل أكثر كفاءة لأنه يحتوي على كمية أقل من العناصر الغذائية.

5.الحصول على وجبة صحية

الخمول بعد تناول وجبة الإفطار يمكن أن يكون بسبب نوعية الطعام الذي تحصل عليه وعدم الحصول على العناصر الغذائية. يحتاج الجسم إلى بعض الفيتامينات والمعادن لتوفير الطاقة للعظام والعضلات والعناصر الغذائية الصحيحة. عندما تتناول وجبة غير صحية فإن الجسم لا يوفي بالاحتياجات الغذائية الخاصة به لذلك تشعر بالتعب والخمول. الجهاز الهضمي بحاجة إلى وجبة غذائية صحية لعلاج هذه المشكلة بسرعة.

6.تجنب المنتجات الحيوانية في وجبة الإفطار. لأن البروتينات الحيوانية الموجودة في الحليب، يمكن أن تسلب طاقة الجسم بسبب أن البروتينات صعبة الهضم لذلك يتم تحويل الطاقة الخاصة بك إلى عملية الهضم. كما أن التمثيل الغذائي للبروتين الحيواني يترك بقايا حمضية في الجسم وتعود درجة حموضة الجسم إلي قلوية قليلا. بدلاً من البروتين الحيواني، تناول بعض الخضراوات و الحبوب الكاملة التي توفر لك الفيتامينات والطاقة .

7.تناول الوجبات الخفيفة أولاً ثم الثقيلة: هذه الخطوة جزء مهم جدًا من الطاقة التي تحتاجها بعد الإفطار في رمضان. لأنك عندما تتناول الأطعمة الثقيلة أولاً، فالجسم يقاوم صعوبة في الهضم وغيرها من الأطعمة الأخرى. والنتيجة هي أن الجسم لا يمتص كمية كافية من العناصر الغذائية اللازمة للطاقة من الأطعمة التي تتناولها وعدم طرد كمية هائلة من الطاقة للهضم.

8.تناول المزيد من الفواكه والخضراوات الطازجة

عندما تقوم بطهي الطعام على الحرارة تنشط إنزيمات الطعام. ونتيجة لذلك، يحتاج الجسم إلى استخدام هذه الإنزيمات للهضم. وهذا يحتاج عملا إضافيا من الجسم ويستنزف الطاقة الداخلية له وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالخمول. لذلك، حاول تناول الخضراوات والفواكه الطازجة ليس فقط لأنها صحية معبأة بالعناصر الغذائية لكي تساعد في أن تصبح عملية الهضم أكثر سلاسة.

9. تناول لحوم أقل:  لأن اللحوم صعبة الهضم فحين أن الخضراوات والفواكه لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة حتى يتم هضمها ولكن اللحوم تحتاج أكثر من ساعتين في اليوم. فالجسم يقاتل من أجل معركة ملحمية لهضم هذا البروتين المطبوخ.

10.تجنب الأطعمة الجاهزة: يجب تجنب الأطعمة الجاهزة بقدر الإمكان المجردة من المحتوى الغذائي والمليئة بالمواد الكيميائية، فهي ليست فقط سيئة لصحتنا ولكن أيضاً يصعب على الجسم تكسيرها لأن الجسم لا يعترف بمكوناتها .

11.مضغ الطعام جيداً: كما ذكرنا أعلاه أن الحموضة بعد الإفطار أحد أسباب الشعور بالخمول بعد الطعام. حاول مضغ الطعام جيداً فهو وسيلة رائعة لقيام بذلك. ليس فقط لأن اللعاب يحتوي على الإنزيمات الهضمية التي تبدأ في تكسير الطعام وعند مضغ الطعام يجعل وظيفة المعدة أسهل.

12. تقليل القهوة: يمكن أن يكون للقهوة فوائد ولكن في نفس الوقت لها العديد من السلبيات لأنها حمضية للغاية والجسم يعمل بشكل أفضل عندما يكون في الحالة القلوية فهي مدرة للبول وتعطي زيادة مؤقتة في الطاقة. شرب القهوة مثل بطاقة الائتمان فأنت تحصل على الفائدة الآن ولكن الأضرار لاحقاً.

محاولة تجربة الشاي الأخضر كوجبة خفيفة بعد الإفطار لأنها معبأة بالمواد المضادة للأكسدة ويعزز من فقدان الدهون ويتم الإفراج عن الكافيين على مدى فترة طويلة ويحتوي على الأحماض الأمينية التي لها تأثير مهدئ وتحسين التركيز.