الخبراء يحذرون من مخاطر فيروس الهربس ويؤكدن أنه قد ينتقل إلى الأجنة ويؤذي أدمغتهم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يقتل الأطفال التي تُعاني من ضعف في جهاز المناعة

الخبراء يحذرون من مخاطر فيروس الهربس ويؤكدن أنه قد ينتقل إلى الأجنة ويؤذي أدمغتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبراء يحذرون من مخاطر فيروس الهربس ويؤكدن أنه قد ينتقل إلى الأجنة ويؤذي أدمغتهم

فيروس الهربس يمكن أن ينتقل إلى الأجنة - صورة تعبيرية
واشنطن - العرب اليوم

حذر الخبراء من أن فيروس قرحة البرد، أو كما يعرف بفيروس الهربس البسيط، يمكن أن ينتقل إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد ويؤذي أدمغتهم.ووجد بحث جديد أن نوع فيروس الهربس البسيط (HSV-1) يمكن أن ينتقل إلى الجنين أثناء حمل الأم، وقد يسهم في العديد من إعاقات النمو والمشاكل العصبية طويلة الأمد، وفقا للعلماء في جامعة ووهان بالصين.

وعادة، لا يكون فيروس قرحة البرد (HSV-1)، ضارا للبالغين ولكنه معروف بالفعل بأنه قاتل للأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.ويمكن أن ينتشر بسرعة إلى أدمغة الأطفال ويسبب فشل أعضاء متعددة، وفي النهاية الموت.وأراد الباحثون وراء الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS Pathogens، فهم المزيد حول كيفية تأثير HSV-1 على الأجنة.

وقال الباحثان بو تشين ويينغ وو، إنه حتى الآن، أعيقت الدراسات في هذا المجال بسبب تقييد الوصول إلى أنسجة المخ البشري للجنين.

ولمعالجة هذه الفجوة في المعرفة، أنشأ الباحثون ثلاثة نماذج مختلفة لاضطراب النمو العصبي القائم على الخلايا، بما في ذلك طبقة ثنائية الأبعاد من الخلايا وبنية ثلاثية الأبعاد تشبه الدماغ.وتعتمد هذه النماذج على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (hiPSCs)، والتي يتم إنشاؤها عن طريق إعادة برمجة الخلايا البالغة المتخصصة وراثيا.

وكشفت النمذجة التي قاموا بها أن عدوى HSV-1 في هذه الخلايا أدت إلى موت الخلايا بالإضافة إلى ضعف إنتاج الخلايا العصبية الجديدة.

كما أنها تحاكي السمات المرضية للاضطرابات النمائية العصبية في دماغ الجنين البشري، بما في ذلك التشوهات في بنية الدماغ.وأظهر النموذج ثلاثي الأبعاد أيضا أن عدوى HSV-1 تعزز الانتشار غير الطبيعي للخلايا غير العصبية المسماة الخلايا الدبقية الصغيرة، جنبا إلى جنب مع تنشيط الجزيئات الالتهابية.ووفقا لفريق البحث، فإن النتائج تفتح طرقا علاجية جديدة لاستهداف المكامن الفيروسية ذات الصلة باضطرابات النمو العصبي.

وأضافوا: "تقدم هذه الدراسة أدلة جديدة على أن عدوى فيروس الهربس البسيط أضعفت نمو الدماغ البشري وساهمت في فرضية مرض اضطراب النمو العصبي".وغالبا ما تكون الدراسات حول الهربس الوليدي عندما يصاب المولود الجديد بالفيروس، أكثر شمولا. ومن المفهوم أنه كلما كان الطفل أصغر سنا، كان أكثر عرضة للإصابة بفيروس الهربس.ويكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالفيروس في الأسابيع الأربعة الأولى من حياته، ويمكن أن ينتقل بإحدى طريقتين رئيسيتين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يحذرون من مخاطر فيروس الهربس ويؤكدن أنه قد ينتقل إلى الأجنة ويؤذي أدمغتهم الخبراء يحذرون من مخاطر فيروس الهربس ويؤكدن أنه قد ينتقل إلى الأجنة ويؤذي أدمغتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab