الطفرات التي ظهرت على كورونا قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الطفرات التي ظهرت على "كورونا" قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفرات التي ظهرت على "كورونا" قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر

فيروس كورونا
لندن _ العرب اليوم

رغم حالة التفاؤل العالمي التي صاحبت توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، فإن مجموعة من أهم خبراء الصحة في العالم تحدثوا عن عقبة قد تزيد أمد الوباء. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن خبراء في مجال الرعاية الصحية، قولهم إن "الطفرات التي ظهرت على فيروس كورونا منذ ظهوره أول مرة قبل نحو عام، قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر". ويقول العلماء إن الطفرات تبرر ارتفاع معدل الإصابات في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وعدم اكتساب مناعة القطيع.

ويتوقع أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الوصول إلى مناعة القطيع في أميركا بحلول نهاية الصيف، مما يعني أن الوباء سيبقى منتشرا إلى ما بعد منتصف العام الجاري. ورغم أن هذا السيناريو يعد "ورديا"، وفق بعض المراقبين للجائحة، فهناك سيناريو آخر يشير إلى أنه من الممكن أن يكافح العالم فيروس كورونا حتى عام 2022.

وتنطلق وجهة النظر هذه من الطفرات السريعة التي طرأت على الفيروس، الذي تحور إلى نسخ أسرع انتشارا وقد تكون أكثر خطورة، مما أثار مخاوف بشأن تقويض الجهود بشأن اللقاحات. ويتخوف العلماء من تحور الفيروس مع مرور الوقت إلى درجة تجعل اللقاحات الحالية أضعف من أن تقاومه. ويحتاج الأمر للوصول إلى مناعة تشمل 150 مليون شخص من أصل أكثر من 300 مليون في الولايات المتحدة على سبيل المثال، لتحقيق مناعة القطيع من أجل وقف انتشار الفيروس.

ويقول مايكل أوسترهولم خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأميركية: "تشير جميع الدلائل إلى أن هذه المتغيرات على الفيروس يمكن أن تمثل تحديا كبيرا للقاحات". وأضاف: "من دون شك، من المحتمل أن تكون هذه هي المشكلة الأكثر صعوبة التي نواجهها".وقد تم رصد أول طفرة كبيرة لفيروس كورونا في بريطانيا شهر ديسمبر الماضي، وبدا أنها تكسب الفيروس قدرة إضافية على نشر العدوى، وذلك بسبب التغيير في "البروتين الشائك" -النتوءات الموجودة على سطح الفيروس- التي تساعده على الالتصاق بالخلية السليمة في جسم الإنسان وإصابته.

وتنتشر الطفرة الجديدة من الفيروس بين سكان المملكة المتحدة بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 70 بالمئة، وفقا لمسؤولي الصحة العامة. وأشارت دراسات نشرت مؤخرا إلى أن الفيروس المتحور قد يعرض المصابين بشكل أكبر للوفاة، وذلك بنسبة تزيد عن 30 بالمئة.وقد تم رصد طفرات جديدة من فيروس كورونا سريعة الانتشار في كاليفورنيا وأوهايو في الولايات المتحدة، من بين أماكن أخرى. عندما يدخل الفيروس مجرى الدم لدى الشخص المصاب، فإنه ينتج مليارات النسخ منه في خلايا الضحية، وبعض هذه النسخ ليست متطابقة تماما مع الأصل.

وفي الغالبية العظمى من الحالات، يكون لهذه الطفرات العشوائية تأثير ضئيل على الفيروس، أو حتى في التقليل من قدرته على العدوى والمرض. لكن في ظل الفرص الكافية لانتقاله، لا بد أن تنتهي نسخة من الفيروس بطريقة تجعله أكثر قابلية للانتقال أو أكثر فتكا أو قادرا على مقاومة اللقاح، أو السيناريوهات الثلاثة مجتمعة. ومع وجود أكثر من 100 مليون إصابة بالفيروس في العالم، منها أكثر من 26 مليونا في الولايات المتحدة، يمتلك الفيروس ملعبا واسعا لتجربة طفرات جديدة.

وكلما زاد عدد الأشخاص المصابين بمرض "كوفيد 19" الناجم عن فيروس كورونا، زادت احتمالية ظهور فيروس مقاوم للقاحات الحالية في وقت ما قريبا. ويوصي الخبراء إن أفضل طريقة للحصول على معدلات إصابة منخفضة بما يكفي لتجنب كارثة الطفرات، هي طرح لقاح سريع. ويقول إريك روزنبرغ، رئيس مختبر الأحياء الدقيقة السريرية العام في ولاية ماساتشوستس: "التحدي الذي نواجهه هو كيفية تطعيم الجميع بسرعة كافية، لتقليل عدد المصابين وإبطاء قدرة الفيروس على التحور".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تسجل 19238 إصابة بكورونا و534 وفاة

مركز أوروبي يحذر من 3 سلالات من فيروس كورونا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفرات التي ظهرت على كورونا قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر الطفرات التي ظهرت على كورونا قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab