عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات

الضحك
لندن - العرب اليوم

من المعروف أن الجنازة هي المكان الذي يسود فيه الحزن، ومع ذلك يمكن أن تظهر عواطفنا بطرق مختلفة، بعضها أكثر غرابة من غيرها.وربما لم تلاحظ ذلك، لكن الضحك يمكن أن يكون أحد ردود الفعل (غير المرغوب فيها) التي يمكن أن تظهر على من يحضرون الجنازة. والغريب أنه رد فعل أكثر شيوعا مما قد نتخيله.وفي حين أن التجمع قد يساعد على تخفيف الدموع، يمكن أن يكون هناك عدد قليل من الأشخاص الذين قد تتحول مشاعرهم إلى ضحك لا يمكن السيطرة عليه.

وهذا شيء يمكن اعتباره غير مناسب تماما ولكن هناك سببا فسيولوجيا يفسر سبب عدم قدرة الناس على مساعدته.وتشرح عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة أبيجيل سان، رد الفعل الطبيعي بالضحك خلال الجنازات لدى البعض منا، وأوضح ما يمكننا فعله إذا وجدنا أنفسنا في موقف مشابه.

وصرحت الدكتورة سان: "الجنازة هي حالة يجدها كثير من الناس صعبة للغاية من الناحية العاطفية مع كل ما تمثله. ويمكن للتعبير عن الضحك أن يكون ما نسميه دفاعا مجنونا، تقريبا مثل استراتيجية المواجهة ولكن بطريقة دفاعية. أي شيء لإلهائنا عما يحدث، وواقع الخسارة والضعف البشري ونهاية الحياة".

وأوضحت الدكتورة سان: "لا داعي للقلق، فمن المعتاد ألا ترغب في الانخراط في مشاعر غير مريحة. لا حرج في ذلك، ولكن التعبير السلوكي عن ذلك يمكن أن يكون مربكا بعض الشيء في بعض الأحيان على الرغم من أنه مجرد واحدة من آليات دفاعنا العديدة".

وعلى الرغم من أن الضحك قد يكون رد فعل طبيعيا في الجنازة، إلا أنه آخر مكان تريد أن تشهد فيه نوبات من الضحك بينما يذرف بقية الحاضرين دموعهم.ويبقى السؤال، فقط كيف يمكنك منع ذلك إذا أصبت بحالة سيئة من الضحك في جنازة؟

وقدمت الدكتورة سان بعض الحلول، وقالت: "قد يكون الاقتراح هو ملاحظة ما يحدث داخليا والاعتراف به، والمراقبة الذاتية قليلا لما يحدث بداخلك من الناحية الفسيولوجية".

وتابعت: "تنفس من خلاله وربما حرك أصابع قدميك وركز على الشعور بقدميك للحظة. ركز على شيء يحدث بالفعل في الوقت الحاضر بدلا من التفاعل مع الشعور .. وهذا لا يعني أنك تتجنب ما تفكر فيه أو تشعر به، لكن الأمر يشبه تقريبا جذب انتباهك إلى أكثر من شيء واحد في نفس الوقت وهذا يمكن أن يجعل إدارته أسهل قليلا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

12 نوعًا من الأطعمة قادرة على تحسين مزاجك أثناء الاكتئاب

تناول البروتين وملعقة واحدة من السمن يساعد في التمتع بحياة خالية من الأمراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab