التأثير الخفي لعصائر الفاكهة وتأثيرها على الصحة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تحتوي القشرة ولبها على عناصر مغذية

التأثير "الخفي" لعصائر الفاكهة وتأثيرها على الصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التأثير "الخفي" لعصائر الفاكهة وتأثيرها على الصحة

التأثير "الخفي" لعصائر الفاكهة
القاهرة - العرب اليوم

يسري الاعتقاد وسط الناس بأن شرب عصير الفواكه الطبيعي أمرٌ مفيد للصحة، لاسيما عندما يتفادون إضافة السكر، لكن الأمر ليس مثاليا كما نتصوره، لأن هذه العادة لا تخلو بدورها من الضرر، وبحسب الباحث والخبير الطبي الأميركي، كريستوفر بيرد، فإن تناول الفاكهة بشكل عادي، أي وهي كاملة، أفضل بكثير من شرب العصير، حتى وإن كان طريا ومعصورا بشكل جيد.

وأوضح أن شرب العصير أسوأ من الناحية الصحية مقارنة بأكل حبات الفاكهة وهي كاملة، أما السبب فيكمن في السكر/ وربما يجد البعض صعوبة في استيعاب هذا الأمر لاسيما أن مصدر العصير نفسه هو الفاكهة، لكن الخبير يشرح سبب هذا التفاوت في القيمة الغذائية والضرر الصحي.

ويقول الأكاديمي الذي عمل في جامعة تكساس، إن قشرة الفاكهة ولبها يحتويان على عناصر مغذية مهمة مثل الألياف، وهي مواد مهمة في تسهيل تخلص الجسم من الفضلات.

وبالتالي، فعندما يأكل الإنسان فاكهة كاملة، فإن الألياف الغذائية الموجودة في لب الفاكهة، أي في نسيجها الصلب، تعمل على ضبط السكر الطبيعي، عندما يسلك مساره في الجهاز الهضمي.

وبفضل هذا الدور، يتم استيعاب السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، في مدة طول، من أجل تحويله إلى طاقة مفيدة، وفي المقابل، يؤدي شرب عصير الفواكه إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم، فيصبح هذا المعدل أعلى مما يحتاجه الجسم، وعندما يحدث هذا الأمر بشكل سريع، فإن الجسم يفرز الأنسلوين، ويتم تحويل كمية كبيرة من السكر إلى دهون وغليكوجين.

وبما أن السكر يرتفع في الجسم بهذه الوتيرة السريعة، فإن الشخص يظل جائعا، وبالتالي، سيأكل كميات أكبر من الطعام.

ويقول الخبير إن الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه سكر الدم ربما يعانون صداعا وتهيجا بعد شرب العصير، في حين لا تحدث هذه الأعراض عند تناول الفاكهة وهي كاملة، وفي دراسة منشورة بصحيفة "كلينيكال نيوترشن" الأميركية المختصة في علم التغذية السريري، أجريت تجربة من أجل رصد الفرق بين شرب العصير وبين تناول الفاكهة وهي كاملة.

أما عند إضافة السكر إلى العصير أو ربما الكريمة والحليب الغني بالدهون، فإن الأمر يصبح أسوأ من الناحية الصحية.

قد يهمك ايضا:

طرق يمكن بها أن يتعامل الرجال مع تكرار ظاهرة "التبول الليلي"

مصرية ترفع دعوى خلع على زوجها بسبب "التبول اللا إرادي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأثير الخفي لعصائر الفاكهة وتأثيرها على الصحة التأثير الخفي لعصائر الفاكهة وتأثيرها على الصحة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab