العلماء يكتشفون أدلة على أن فيروس كورونا الجديد قد يصيب خلايا الفم
آخر تحديث GMT19:28:10
 العرب اليوم -

العلماء يكتشفون أدلة على أن فيروس كورونا الجديد قد يصيب خلايا الفم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكتشفون أدلة على أن فيروس كورونا الجديد قد يصيب خلايا الفم

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

وجد فريق دولي من العلماء دليلا على أن فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ"كوفيد-19"، قد يصيب في بعض الأحيان خلايا الفم.وفي حين أنه من المعروف أن المسالك الهوائية العليا والرئتين هي مواقع أولية لعدوى SARS-CoV-2، إلا أن هناك أدلة على أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى، وتظهر الدراسة الجديدة أنه يمكن أن يصيب الفم أيضا.

وقد تساعد قدرة الفيروس على إصابة مناطق متعددة من الجسم في تفسير الأعراض واسعة النطاق التي يعاني منها مرضى "كوفيد-19"، بما في ذلك الأعراض الفموية مثل فقدان التذوق وجفاف الفم والتقرح.وعلاوة على ذلك، تشير النتائج إلى احتمال أن يلعب الفم دورا في نقل فيروس SARS-CoV-2 إلى الرئتين أو الجهاز الهضمي عبر اللعاب المحمّل بالفيروس من خلايا الفم المصاب.وقاد الفريق باحثون في المعاهد الوطنية للصحة وجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل.

ويعرف الباحثون بالفعل أن لعاب المصابين بـ"كوفيد-19" يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من SARS-CoV-2، وتشير الدراسات إلى أن اختبار اللعاب يمكن الاعتماد عليه تقريبا مثل المسحة العميقة للأنف لتشخيص "كوفيد-19". لكن ما لا يعرفه العلماء تماما هو من أين يأتي SARS-CoV-2 في اللعاب.وفي الأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19" الذين يعانون من أعراض تنفسية، قد يأتي الفيروس في اللعاب جزئيا من تصريف الأنف أو البلغم الذي يسعل من الرئتين. لكن وفقا لبليك إم وارنر، الباحث الإكلينيكي المساعد ورئيس وحدة الاضطرابات اللعابية في المعهد الوطني لأبحاث طب الأسنان والقحف الوجهي (NIDCR)، قد لا يفسر ذلك كيفية وصول الفيروس إلى لعاب الأشخاص الذين يفتقرون إلى تلك الأعراض التنفسية.

وقال وارنر: "بناء على بيانات من مختبراتنا، نشتبه في أن بعض الفيروسات الموجودة في اللعاب على الأقل قد تأتي من أنسجة مصابة في الفم نفسه".ولاستكشاف هذا الاحتمال، قام الباحثون بمسح أنسجة الفم من الأشخاص الأصحاء لتحديد مناطق الفم المعرضة لعدوى السارس.وتحتوي الخلايا الضعيفة على تعليمات الحمض النووي الريبوزي لصنع "بروتينات دخول" يحتاجها الفيروس للوصول إلى الخلايا.

وعثر على بروتيني دخول رئيسيين معروفين بمستقبل ACE2 وإنزيم TMPRSS2، في خلايا معينة من الغدد اللعابية والأنسجة المبطنة للتجويف الفموي.وفي جزء صغير من خلايا الغدد اللعابية واللثة، تم التعبير عن الحمض النووي الريبوزي لكل من ACE2 وTMPRSS2 في نفس الخلايا. ويشير هذا إلى زيادة الضعف لأنه يُعتقد أن الفيروس يحتاج إلى كل من بروتينات الدخول للوصول إلى الخلايا.

وأوضح وارنر: "إن مستويات التعبير عن عوامل الدخول مماثلة لتلك الموجودة في المناطق المعروفة بأنها معرضة لعدوى SARS-CoV-2، مثل الأنسجة التي تبطن الممرات الأنفية في مجرى الهواء العلوي".وبمجرد أن أكد الباحثون أن أجزاء من الفم معرضة للإصابة بـ SARS-CoV-2، بحثوا عن دليل على وجود عدوى في عينات أنسجة الفم من الأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19".

وفي العينات التي تم جمعها في المعاهد الوطنية للصحة من مرضى "كوفيد-19" الذين ماتوا، كان الحمض النووي الريبوزي لـSARS-CoV-2 موجودا في أكثر من نصف الغدد اللعابية التي تم فحصها.وفي أنسجة الغدد اللعابية من أحد الأشخاص الذين ماتوا، وكذلك في شخص حي مصاب بـ"كوفيد-19" الحاد، اكتشف الباحثون تسلسلات معينة من الحمض النووي الريبوزي الفيروسي الذي أشار إلى أن الخلايا كانت تصنع نسخا جديدة من الفيروس بنشاط، ما يعزز الأدلة بشكل أكبر للعدوى.

وبمجرد أن وجد الفريق دليلا على إصابة أنسجة الفم، تساءلوا عما إذا كانت هذه الأنسجة يمكن أن تكون مصدرا للفيروس في اللعاب. ويبدو أن هذا هو الحال.ولتحديد ما إذا كان الفيروس في اللعاب معديا، كشف الباحثون لعاب ثمانية أشخاص مصابين بـ"كوفيد-19" دون أعراض إلى خلايا صحية نمت في طبق بتري.

وأدى لعاب اثنين من المتطوعين إلى إصابة الخلايا السليمة، ما يزيد من احتمالية انتقال العدوى بفيروس SARS-CoV-2 إلى الآخرين عن طريق اللعاب، حتى الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض.وجمع الفريق لعابا من مجموعة منفصلة من 35 متطوعا في المعاهد الوطنية للصحة مصابين بـ"كوفيد-19" خفيف أو دون أعراض. ومن بين 27 شخصا عانوا من الأعراض، كان المصابون بالفيروس في لعابهم أكثر عرضة للإبلاغ عن فقدان حاسة التذوق والشم، ما يشير إلى أن عدوى الفم قد تكمن وراء الأعراض الفموية لـ"كوفيد-19".

وقال الباحثون إن نتائج الدراسة مجتمعة تشير إلى أن الفم، عبر الخلايا الفموية المصابة، يلعب دورا أكبر في عدوى SARS-CoV-2  مما كان يعتقد سابقا.وأشار بيرد: "عندما يتم ابتلاع اللعاب المصاب أو استنشاق جزيئات صغيرة منه، نعتقد أنه من المحتمل أن ينقل SARS-CoV-2  إلى حلقنا، أو رئتينا، أو حتى أحشائنا".وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج في مجموعة أكبر من الناس ولتحديد الطبيعة الدقيقة لتورط الفم في عدوى SARS-CoV-2 وانتقاله داخل وخارج الجسم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أعراض الجهاز الهضمي من فيروس كورونا ما نعرفه حتى الآن

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمى تعرف عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون أدلة على أن فيروس كورونا الجديد قد يصيب خلايا الفم العلماء يكتشفون أدلة على أن فيروس كورونا الجديد قد يصيب خلايا الفم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab