أطباء يحذرون من تناول الأطعمة المحلاة صناعيًا
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

سبب في عزوف الأطفال عن الفاكهة

أطباء يحذرون من تناول الأطعمة المحلاة صناعيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يحذرون من تناول الأطعمة المحلاة صناعيًا

الأطعمة المحلاة صناعيًا سبب عزوف الأطفال عن الفاكهة
لندن - سليم كرم

حذرت أستاذ النظام الغذائي والصحة السكانية في جامعة أكسفورد سوزان جيب، من زيادة كمية مواد التحلية الاصطناعية في المواد الغذائية تسبب عزوف  الأطفال عن تناول الفاكهة. وقالت إن المُحليات لها دور في تقليل كمية السعرات الحرارية في طعامنا، لكنها أوضحت أن اعتياد الأطفال على "الحلويات المكثفة"من المحليات الصناعية  تبعددهم عن تناول الفاكهة التي تحتوي على كمية أقل من السكريات مقارنة بالمحليات.

وأضافت جيب، خلال مهرجان "شلتنهام" للعلوم أنه لا يوجد أي دليل "يمكننا أن نقوله بشكل واضح: عن أي تأثيرات صحية ضارة من المحليات التي تعتمد على  نطاق واسع على مادة الأسبارتام، واقترحت أنه من خلال تقليل نسبة المُحليات في الأطعمة يمكن مساعدة الأطفال على التمتع بتناول الغذاء الصحي الذي لا يتميز بمذاق سُكري.

وتابعت:"ما نعرفه من التجارب العشوائية، إذ يتناول الأشخاص المنتجات التي تحتوي على السكر أو منتجات مماثلة حيث تمت إزالة السكر واستبدالها بالأسبارتام و غيرها من المحليات الأخرى، فإن الأشخاص تنقص أوزانهم  عند تتناول المُحليات مقارنة بالسكريات، ففي هذه الدراسات المتداخلة هناك مفيدة بالتأكيد"،  وأوضحت:"التحدي يتمثل في أن الانتقال من السكر إلي المُحليات يقلل من السعرات الحرارية، ولكن الأشخاص سيزالون لا يتناولون كمية حلويات مكثفة،أعتقد أننا بدأنا للتو في  عمل الدراسات سلوكية لمعرفة كيفية استجابة الأشخاص لذلك". وأكدت:"ما أود حقا رؤيتهم هو بدء مصنعي المواد الغذائية في تحديد كمية السكريات في النظام الغذائي و كذلك حلاوة في النظام الغذائي".

ووفقا لخبيرة التغذية، فإن "أحد الأسباب التي نناضل من أجل حصول الأطفال للتمتع الفاكهة، يتمثل في كسر تأقلم الأطفال على الحلاوة المكثفة المفرطة من السكريات المضافة أو المحليات، في الواقع لا تحتوي الفاكهة على هذه الحلاوة اللذيذة".

وقال خبير السمنة في جامعة "وستمنستر" جيمي بيل، إنه ينصح طلابه وأبنائه بتناول السكر على  الغذاء المحلى اصطناعيا. وأضاف:"تناول السكر الجيد،  وتناول الشوكولاتة الجيدة بدلا من الشوكولاتة الشعبية. استمتع السكر، ولكن قلل كميته، حتى تنعم بحياة سعيدة ".

فيما قال الطبيب ومذيع النشرة العلمية مايكل موسلي، الطبيب إنه يعتقد "أن هناك تغيير يحدث بشأن الملح والسكر على حد سواء، والمحليات الاصطناعية في صناعة المواد الغذائية". وأضاف أن "مصنعي المواد الغذائية أخبروه إذا تم تقليل  نسبة الملح بنسبة 10 % فلن يلاحظ الناس ذلك، ولكن عندما يُكتب على الغذاء، "قليل الملح" لا يرغب المستهلكون في شرائه.

وتابع:"لذلك يقومون بإزالته خلسة، وهذا يفسر سبب أن كل الأطعمة مالحة عندما تذهب إلى الولايات المتحدة، فهذا اتجاه السفر، نحو تقليل محتوى السكر". وأوضح موسلي أنه رأى البحوث التي تبين "الأدلة الأولية" أن المحليات الاصطناعية يمكن أن يسبب التهاب الأمعاء.

و تصر خبيرة التغذية جيب، على أن استخدام المحليات الصناعية لا يزال في رأيها أفضل من السعرات الحرارية المرتفعة المرتبطة بالسكر. وقالت إنها "أفضل بديل لعلبة من المشروبات السكرية والماء، فهو تحول كبير سلوكيا وأفضل حالا مع خيار أقل من السعرات الحرارية".

وكتبت مؤلف كتاب "أول لقمة" بيي ويلسون، عن كيفية تدريب الأشخاص لأنفسهم على تناول أطباق صحية، ورأى أن تناول طبق من الحلويا بالتأكيد شيء خطير جدا، وعلى هذه الأسس وحده هناك سبب وجيه للتشكك حول المحليات ".

ولكنه قال إن "الخبر العظيم إنه يمكن عكس هذه العملية، إذ أن تقليل السكريات في طبقك، يعتد عليه الفم والدماغ مع مرور بضعة أسابيع، صحيح أن الأمر ليس سهلا، ولكن إذا اقتربت من المشكلة بشكل أكبر سيتغير حسك وتفكيرك بشأن الأطعمة المريرة". وأضاف:"إذا كنت تعطي طفلك باستمرار المواد الخالية من السكر، لكن المشروبات المحلاة تدرب الأطفال على التفكير فإن هذه الطريقة هي الذوق الغذائي الرئيسي، فهناك الكثير من من الأطفال لا يشربون  أي شيء غير محلي وهذه مشكلة كبيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يحذرون من تناول الأطعمة المحلاة صناعيًا أطباء يحذرون من تناول الأطعمة المحلاة صناعيًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab