دراسة جديدة تَكشِف عن ارتباط بين القيلولة والتدهور المعرفي
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تَكشِف عن ارتباط بين القيلولة والتدهور المعرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تَكشِف عن ارتباط بين القيلولة والتدهور المعرفي

النوم
لندن - العرب اليوم

 أشارت دراسة جديدة من مركز مرض ألزهايمر إلى وجود صلة محتملة بين التدهور المعرفي والإفراط في القيلولة أثناء النهار ووفقا لمقال نُشر في Alzheimer's and Dementia: The Journal of the Alzheimer Association في مارس الماضي، يبدو أن الاتصال يحدث في كلا الاتجاهين، كما يقول الباحثون، حيث ارتبطت فترات القيلولة الأطول والمتكررة بسوء الإدراك بعد عام واحد، وكان الإدراك السيئ مرتبطا بقيلولة أطول وأكثر تواترا بعد عام واحد.

وقال آرون بوخمان، طبيب أعصاب في المركز الطبي بجامعة راش والمؤلف المشارك للمقال، إن الدراسة تقدم دليلا على الآراء المتغيرة لمرض ألزهايمر باعتباره اضطرابا إدراكيا بحتا وأضاف: "نعلم الآن أن الأمراض المتعلقة بالتدهور المعرفي يمكن أن تسبب تغيرات أخرى في الوظيفة. إنه حقا اضطراب متعدد الأجهزة، بما في ذلك أيضا صعوبة النوم، والتغيرات في الحركة، والتغيرات في تكوين الجسم، وأعراض الاكتئاب، والتغيرات السلوكية، وما إلى ذلك" وتابع الباحثون أكثر من 1400 مريض لمدة تصل إلى 14 عاما كجزء من مشروع الاندفاع للذاكرة والشيخوخة ودراسة النظام الديني.

وارتدى المشاركون جهاز استشعار في المعصم يسجل النشاط بشكل مستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ويجرون مرة واحدة سنويا الفحوصات والاختبارات المعرفية ويشار إلى أن أي فترة طويلة من عدم ممارسة أي نشاط خلال النهار من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 7 مساء. كان يعد غفوة وعندما بدأت الدراسة، لم يظهر أكثر من 75% من المشاركين أي علامات على أي ضعف إدراكي، و19.5% يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأكثر من 4% يعانون من مرض ألزهايمر وزادت القيلولة اليومية بنحو 11 دقيقة سنويا بين أولئك الذين لم يصابوا بضعف إدراكي أثناء المتابعة.

وتضاعفت القيلولة بعد تشخيص ضعف إدراكي معتدل، وزادت بنحو ثلاث مرات تقريبا بعد تشخيص مرض الخرف، ألزهايمر وقارن الباحثون المشاركين الذين كان لديهم إدراك طبيعي في بداية الدراسة لكنهم أصيبوا بمرض ألزهايمر مع نظرائهم الذين ظل تفكيرهم مستقرا أثناء الدراسة. ووجدوا أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم معرضون لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 40% وأكد بوخمان أن الدراسة لا تعني أن القيلولة تسبب ألزهايمر، أو العكس. موضحا ذلك بأن دراسة قائمة على الملاحظة فقط ولم تبحث في الأسباب.

وينتج مرض ألزهايمر عن تراكم بروتينين، أميلويد بيتا وتاو، داخل الدماغ. وفي حين أن التدهور في الوظيفة الإدراكية هو أكثر الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر، يمكن أن يحدث تراكم البروتين هذا في مواقع مختلفة من الدماغ وجذع الدماغ والحبل الشوكي، ما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض وتشير الدراسة إلى أن زيادة وتيرة ومدة القيلولة أثناء النهار قد تكون أحد تلك الأعراض وأضاف بوخمان: "بمجرد تحديد المرض والموقع، يمكنك العمل على العلاجات المحتملة. وهناك بروتينات أو جينات قد تمنع تراكم تاو وبيتا، أو هناك طرق محتملة لتخفيف أو إبطاء تراكمها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر من 3 إلى 6 مرات

الكشف عن سر إصابة مرضى الزهايمر بالنعاس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تَكشِف عن ارتباط بين القيلولة والتدهور المعرفي دراسة جديدة تَكشِف عن ارتباط بين القيلولة والتدهور المعرفي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab