دراسة علمية حديثة تكشف أن فقد الأسنان يعرض للإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT10:18:39
 العرب اليوم -

دراسة علمية حديثة تكشف أن فقد الأسنان يعرض للإصابة بالخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية حديثة تكشف أن فقد الأسنان يعرض للإصابة بالخرف

فقد الأسنان يعرض للإصابة بالخرف
لندن - العرب اليوم

حذّرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يفقدون أسنانهم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالخرف. فقد اكتشف باحثون بجامعة نيويورك أن فقدان الأسنان يمثل عامل خطر لكل من الخرف والضعف الإدراكي وأنه مع فقدان كل سن يزداد الخطر. على العكس من ذلك، فإن العناية بصحة الفم، بما في ذلك أطقم الأسنان، قد تحمي من التدهور المعرفي، وفقاً للفريق البحثي.
ورغم أن سبب الارتباط لا يزال غير واضح، يقترح الباحثون عدداً من العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فقد الأسنان إلى صعوبة المضغ، ما قد يسهم في نقص التغذية، بينما قد يكون هناك أيضاً ارتباط بين أمراض اللثة والتدهور المعرفي، بحسب ما ذكرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
في هذا الصدد، قال الدكتور باي وو الذي قاد الدراسة، إنه «بالنظر إلى العدد المذهل للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر والخرف كل عام وفرصة تحسين صحة الفم طوال العمر، فمن المهم اكتساب فهم أعمق للعلاقة بين تدهور صحة الفم والتدهور المعرفي.
ويذكر أن الخرف هو متلازمة مرتبطة بالتدهور المستمر في أداء الدماغ، الذي يصيب واحداً تقريباً من كل 14 شخصاً فوق سن 65 عاماً، وواحداً من كل ستة أشخاص فوق 80 عاماً. تحدث المتلازمة بسبب تلف خلايا الدماغ الذي يتعارض مع قدرة الخلايا على التواصل مع بعضها.
أوضحت «جمعية الزهايمر» أن «هذه التغيرات تؤدي إلى تدهور مهارات التفكير، والمعروفة أيضاً بالقدرات المعرفية، وهي شديدة بما يكفي لإضعاف الحياة اليومية والوظيفة المستقلة. كما أنها تؤثر على السلوك والمشاعر والعلاقات. ولفهم ما إذا كانت صحة الفم مرتبطة بالخرف، أجرى الفريق البحثي تحليلاً لـ14 دراسة بما شملت ما مجموعه 34074 بالغاً، و4689 حالة لأشخاص يعانون من ضعف الوظيفة الإدراكية. وكشف التحليل أن البالغين الذين يعانون من فقدان الأسنان معرضون لخطر الإصابة بضعف الإدراك بواقع 1.48 ضعف وخطر الإصابة بالخرف 1.28 ضعف غيرهم.
ومع ذلك، فإن البالغين الذين فقدوا أسنانهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف إدراكي حال لم يكن لديهم أطقم أسنان، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على الأطقم. والخلاصة هي أن صحة الفم الجيدة قد تساعد في إبطاء التدهور المعرفي.

قد يهمك ايضَا:

باحثون يكتشفون تقنية تسمح برصد إشارات الإصابة بمرض "ألزهايمر"

دراسة تُؤكِّد أنّ الالتهابات تقود إلى الإصابة بألزهايمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة تكشف أن فقد الأسنان يعرض للإصابة بالخرف دراسة علمية حديثة تكشف أن فقد الأسنان يعرض للإصابة بالخرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab