نقص فيتامين د في الجسم يؤدي إلى تدهور الدماغ
آخر تحديث GMT20:39:22
 العرب اليوم -

نقص فيتامين (د) في الجسم يؤدي إلى تدهور الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص فيتامين (د) في الجسم يؤدي إلى تدهور الدماغ

سيدني - العرب اليوم

سلطت مجموعة جديدة من النتائج العلمية الضوء على أهمية معالجة نقص فيتامين شائع لحماية الدماغ من التدهور والإصابة بالخرف ووجدت نتائج الدراسة الجديدة، التي قادتها جامعة أستراليا، إلى أهمية الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين (د) لحماية الدماغ من التدهور المعرفي. ويضيف البحث إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تسلط الضوء على الصلة بين الخرف ونقص فيتامين (د).

ووجد العلماء أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بانخفاض حجم المخ وزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية ودعمت التحليلات الجينية الآثار السببية لنقص فيتامين (د) والخرف ولدى بعض الناس، يمكن منع ما يصل إلى 17% من حالات الخرف عن طريق زيادة مستويات فيتامين (د) إلى المعدل الطبيعي في عموم السكان. ويعتمد السائل الدماغي النخاعي على نبض الشرايين لتصفية الدماغ وعندما يتعثر النظام، تتجمع البروتينات الزائدة بين الخلايا العصبية في العضو، ما يحبط الاتصال بين الخلايا.

ويعتقد أن فيتامين (د)، بفضل صفاته الوقائية العصبية، يحمي خلايا الدماغ من مثل هذا الضرر كما يعتقد أيضا أن المغذيات على نطاق واسع على أنها من الستيرويدات العصبية التي تشارك في تنظيم الجينات الضرورية لوظيفة الدماغ وأجري التحليل الجيني على البيانات المتاحة لـ 294514 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وباستخدام التوزيع العشوائي غير الخطي، تمكن الباحثون من اختبار السببية للخرف والسكتة الدماغية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخرف علامة عند الذهاب إلى الحمام قد تشير إلى "تدهور مزعج"

عدم تنظيف الأسنان يؤدي للسكتات الدماغية وأمراض القلب والخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص فيتامين د في الجسم يؤدي إلى تدهور الدماغ نقص فيتامين د في الجسم يؤدي إلى تدهور الدماغ



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab