دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحاتكورونا أقل فاعلية للسلالات الجديدة
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحات"كورونا" أقل فاعلية للسلالات الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحات"كورونا" أقل فاعلية للسلالات الجديدة

لقاحات"كورونا"
واشنطن - العرب اليوم

 كشفت دراسة بحثية نُشرت مؤخرًا في المجلة Cell العلمية أن الأجسام المضادة التي يخلقها لقاحا فايزر ومودرنا كانت أقل فعالية بشكل ملحوظ ضد المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا التي تم وصفها لأول مرة في البرازيل وجنوب إفريقيا، فمع تحور فيروس كورونا خلال الفترات الماضية، ظهرت أنواع جديدة من الفيروس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المتغيرات التي قد تمتلك قدرة متزايدة على الانتشار أو التهرب من جهاز المناعة. 

وتم تحديد هذه المتغيرات في كاليفورنيا والدنمارك والمملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل واليابان، ويعد فهم مدى نجاح لقاحات كورونا ضد هذه المتغيرات أمرًا حيويًا في الجهود المبذولة لوقف الوباء العالمي،

وهو موضوع بحث جديد من معهد راجون ومستشفى هارفارد وماساتشوستس العام بأمريكا.   واستخدم الفريق خبرته في قياس الأجسام المضادة المعادلة لفيروس نقص المناعة البشرية لإنشاء فحوصات مماثلة لـفيروس كورونا، لمقارنة مدى كفاءة عمل الأجسام المضادة ضد السلالة الأصلية مقابل المتغيرات الجديدة.  وقال أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد: " عندما اختبرنا هذه السلالات الجديدة ضد الأجسام المضادة التي يسببها اللقاح، وجدنا أن السلالات الثلاث الجديدة التي تم وصفها لأول مرة في جنوب إفريقيا كانت أكثر مقاومة للتحييد بنسبة 20-40 مرة ، وأن السلالتين اللتين تم وصفهما لأول مرة في البرازيل واليابان كانت من 5 إلى 7 مرات أكثر مقاومة، مقارنة بفيروس كورونا الأصلي. " 

وتعمل جميع لقاحات كورونا المعتمدة حاليًا عن طريق تعليم الجسم إنتاج استجابة مناعية، بما في ذلك الأجسام المضادة، ضد فيروس كورونا في حين أن قدرة هذه المتغيرات على مقاومة الأجسام المضادة المعادلة أمر مثير للقلق ، فهذا لا يعني أن اللقاحات لن تكون فعالة. 

وأوضح فريق البحث: "النتائج التي توصلنا إليها لا تعني بالضرورة أن اللقاحات لن تمنع فيروس كورونا، ولكن فقط جزء الجسم المضاد من الاستجابة المناعية قد يواجه مشكلة في التعرف على بعض هذه المتغيرات الجديدة."  ومثل جميع الفيروسات، من المتوقع أن يستمر فيروس كورونا في التحور أثناء انتشاره، لذا فإن فهم الطفرات التي من المرجح أن تسمح للفيروس بالتهرب من المناعة المشتقة من اللقاح، يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير لقاحات من الجيل التالي يمكن أن توفر الحماية ضد المتغيرات الجديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبراء يحذرون من تخفيف غير منسق لقيود كورونا

الإمارات تقدم 66539 جرعة جديدة من لقاح كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحاتكورونا أقل فاعلية للسلالات الجديدة دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحاتكورونا أقل فاعلية للسلالات الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab