دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحاتكورونا أقل فاعلية للسلالات الجديدة
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحات"كورونا" أقل فاعلية للسلالات الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحات"كورونا" أقل فاعلية للسلالات الجديدة

لقاحات"كورونا"
واشنطن - العرب اليوم

 كشفت دراسة بحثية نُشرت مؤخرًا في المجلة Cell العلمية أن الأجسام المضادة التي يخلقها لقاحا فايزر ومودرنا كانت أقل فعالية بشكل ملحوظ ضد المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا التي تم وصفها لأول مرة في البرازيل وجنوب إفريقيا، فمع تحور فيروس كورونا خلال الفترات الماضية، ظهرت أنواع جديدة من الفيروس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المتغيرات التي قد تمتلك قدرة متزايدة على الانتشار أو التهرب من جهاز المناعة. 

وتم تحديد هذه المتغيرات في كاليفورنيا والدنمارك والمملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل واليابان، ويعد فهم مدى نجاح لقاحات كورونا ضد هذه المتغيرات أمرًا حيويًا في الجهود المبذولة لوقف الوباء العالمي،

وهو موضوع بحث جديد من معهد راجون ومستشفى هارفارد وماساتشوستس العام بأمريكا.   واستخدم الفريق خبرته في قياس الأجسام المضادة المعادلة لفيروس نقص المناعة البشرية لإنشاء فحوصات مماثلة لـفيروس كورونا، لمقارنة مدى كفاءة عمل الأجسام المضادة ضد السلالة الأصلية مقابل المتغيرات الجديدة.  وقال أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد: " عندما اختبرنا هذه السلالات الجديدة ضد الأجسام المضادة التي يسببها اللقاح، وجدنا أن السلالات الثلاث الجديدة التي تم وصفها لأول مرة في جنوب إفريقيا كانت أكثر مقاومة للتحييد بنسبة 20-40 مرة ، وأن السلالتين اللتين تم وصفهما لأول مرة في البرازيل واليابان كانت من 5 إلى 7 مرات أكثر مقاومة، مقارنة بفيروس كورونا الأصلي. " 

وتعمل جميع لقاحات كورونا المعتمدة حاليًا عن طريق تعليم الجسم إنتاج استجابة مناعية، بما في ذلك الأجسام المضادة، ضد فيروس كورونا في حين أن قدرة هذه المتغيرات على مقاومة الأجسام المضادة المعادلة أمر مثير للقلق ، فهذا لا يعني أن اللقاحات لن تكون فعالة. 

وأوضح فريق البحث: "النتائج التي توصلنا إليها لا تعني بالضرورة أن اللقاحات لن تمنع فيروس كورونا، ولكن فقط جزء الجسم المضاد من الاستجابة المناعية قد يواجه مشكلة في التعرف على بعض هذه المتغيرات الجديدة."  ومثل جميع الفيروسات، من المتوقع أن يستمر فيروس كورونا في التحور أثناء انتشاره، لذا فإن فهم الطفرات التي من المرجح أن تسمح للفيروس بالتهرب من المناعة المشتقة من اللقاح، يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير لقاحات من الجيل التالي يمكن أن توفر الحماية ضد المتغيرات الجديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبراء يحذرون من تخفيف غير منسق لقيود كورونا

الإمارات تقدم 66539 جرعة جديدة من لقاح كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحاتكورونا أقل فاعلية للسلالات الجديدة دراسة تكشف أن الأجسام المضادة المخلقة بواسطة لقاحاتكورونا أقل فاعلية للسلالات الجديدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab