الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT07:11:52
 العرب اليوم -

الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر

مرض الزهايمر
طوكيو - العرب اليوم

وجدت دراسة أن الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسبب في فقدان الشخص لذاكرته ببطء وقدرته على تنفيذ المهام اليومية ومن المعروف أن مرض ألزهايمر، يتطور على مدار سنوات عدة قبل ظهور أعراضه، وبالتالي قد يكون من الصعب اكتشافه ومع ذلك، توجد بعض الإشارات المبكرة في سلوك الشخص، والتي يمكن أن تشير إلى التشخيص المحتمل بألزهايمر، الذي يلوح في الأفق.

وقد يكون العارض المنذر للحالة، والذي وقع تحديده حديثا، هو إذا كان خط اليد متذبذبا بعض الشيءوغالبا ما يستخدم المتخصصون الطبيون اختبارات القلم والورق لتشخيص مرض ألزهايمر، ويتطلب من الشخص رسم شكل مثل نجمة أو وجه ساعة من الذاكرة.

وكلما كانت قدرة الفرد على القيام بذلك أقل، زادت احتمالية إصابته بالخرف.

واكتشف باحثون من جامعة تسوكوبا باليابان الآن علامات أخرى في اختبارات القلم والورقة يمكن أن تظهر في وقت مبكر.

وقاموا بتجنيد 144 شخصا بمستويات متفاوتة من القدرات المعرفية، بما في ذلك بعض المصابين بالخرف والبعض الآخر يتمتعون بصحة جيدة.

وخضع كل مشارك لخمسة اختبارات رسم مختلفة قاس فيها الباحثون 22 سمة من سمات الرسم.

وتضمنت السمات، ضغط القلم ووضعية القلم والسرعة وعدد مرات توقف الشخص مؤقتا عن الرسم.

ثم قارن الباحثون هذه الميزات واستخدموا برنامج كمبيوتر لمعرفة مدى جودة استخدام سمات الرسم لتحديد الأشخاص الذين لديهم إدراك طبيعي أو دونه.

وكان بعض المرضى يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI)، وهو عندما يعاني شخص ما من فقدان الذاكرة بشكل أسوأ قليلا من الشيخوخة، ولكن ليس بنفس خطورة الخرف، لا يزالون قادرين على أداء الأنشطة اليومية.

وتمكن الباحثون من تحديد الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو ألزهايمر بناء على أسلوب الرسم، حيث كان لدى مرض ألزهايمر تباين أكبر في ضغط القلم، ما يعني أن بعض الخطوط كانت ناعمة وقوية، في حين أن البعض الآخر كان ضعيفا ومتذبذبا.

كما توقفوا لفترة أطول وكانت سرعتهم أبطأ.

ويشار إلى أن دقة الاختبارات الخمسة مجتمعة للكشف عن المصابين بمرض ألزهايمر، بلغت 75.2%.

وقال البروفيسور تيتسواكي أراي، كبير مؤلفي الدراسة: "على الرغم من أنه من الواضح أن سمات الرسم المرتبطة بالحركة والتوقف المؤقت يمكن استخدامها للكشف عن الإعاقات المعرفية، إلا أن معظم اختبارات الفحص تظل غير دقيقة نسبيا. تساءلنا عما يمكن أن يحدث إذا قمنا بتحليل هذه السمات أثناء قيام الأشخاص بمجموعة من مهام الرسم المختلفة. وكانت دقة التصنيف المكون من ثلاث مجموعات لجميع الاختبارات الخمسة 75.2%، وهو ما يقارب 10% أفضل من أي اختبار من الاختبارات نفسها".

ويصيب مرض ألزهايمر شخصا واحدا من بين كل 14 شخصا فوق سن 65 وواحد من كل ستة أشخاص فوق سن 80.

وهو ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة، ويؤدي إلى نسيان الشخص أشياء بسيطة مثل كيفية عقد رباط الحذاء أو معرفة الوقت، وفي أسوأ الأحوال، سينسى المرضى شريكهم لعقود أو أطفالهم، وهو أمر مدمر لمن حولهم.

ورغم البحوث والدراسات حول هذا المرض العضال منذ عقود، ما يزال العلماء غير قادرين على تطوير لعلاج لألزهايمر، إلا أنه توجد أدوية لتخفيف الأعراض عندما يكون التشخيص مبكرا قدر الإمكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر الطريقة التي تمسك بها القلم يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab