الصين تستعين بـ قاهرة إيبولا للتصدي لفيروس كورونا القاتل
آخر تحديث GMT11:25:22
 العرب اليوم -

تحمل رتبة جنرال في الجيش ومعها درجة الدكتوراه في الكيمياء

الصين تستعين بـ" قاهرة إيبولا" للتصدي لفيروس "كورونا" القاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تستعين بـ" قاهرة إيبولا" للتصدي لفيروس "كورونا" القاتل

اللواء شين وي
بكين - العرب اليوم

قررت السلطات الصينية اختيار سيدة لقيادة المعركة ضد فيروس كورونا على الجبهة العسكرية، عمرها (54 عاما) ومعها درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية وتحمل رتبة جنرال في الجيش الصيني. إنها اللواء، شين وي، وبرز اسم شين مجددا في الأسابيع الأخيرة، بعدما تم تعيينها في مهمة التعرف على الفيروس الجديد ومحاولة إيجاد علاج له.

وتقود شين المعركة ضد فيروس كورونا من مدينة ووهان، بؤرة الفيروس الذي بدأ في التفشي داخل سوق المأكولات البحرية أواخر ديسمبر 2019، وتطلق على العسكرية شين وي ألقاب كثيرة منها "السيدة التي قضت على إيبولا"، و"أفضل خبير في مجال الكيمياء الحيوية بالصين".

وتعتبر كبيرة علماء الأوبئة والفيروسات في الجيش الصيني، أن المعركة ضد الأوبئة يجب أن تشن على قبل ولادتها، وقالت في مقابلة مع صحيفة تابعة لأكاديمية العلوم الصينية إن السيطرة على الأوبئة والوقاية منها لا يمكن أن تنتظر حتى تظهر وتتفشى بين الناس.

وأضافت "أن ما نحتاج إليه نظام قوي يتيح للعماء تكريس حياتهم لدراسة أنواع معينة من الفيروسات بصرف النظر عما إذا كان هذا الفيروس قد انتهى أم لا"، وهذا يعني، طبقا لـ"شين"، أنه كلما تفشى وباء، سيكون لدى الصين أفضل فريق موثوق به، ولن يتكرر ما حدث مع تفشي فيروس كورونا، حيث لا شيء كثير يفعل.

وطبقا لما قال مصدر عسكري صيني، لصحيفة "ساوث تشاينا مورنيج بوست" الصينية الناطقة بالإنجليزية، فإن الجنرال، شين وي، تقود العمليات ضد كورونا في معهد ووهان للفيروسات، وهو مختبر يحظى بأعلى درجات السلامة البيولوجية، ووصلت شين إلى مدينة ووهان في منتصف يناير الماضي مع فريق من كبار علماء الجيش.

نتائج إيجابية

وفي الأيام الأولى من عملها، عملت شين وفريقها من مختبر مؤقت، حيث أخذوا زمام المبادرة في تطوير "علاج البلازما" الذي تم إقرار كأحد طرق العلاج المعترف بها رسميا لأعراض الفيروس.

واستخدم عدد من العاملين الطبيين في وهان، "رذاذ الأنف"، الذي طورته أثناء تفشي فيروس "سارس" بين عامي 2002-2003، وذلك لمساعدتهم في الوقاية من الفيروس، وقالت إن الرذاذ أظهر نتائج جيدة نسبيا في احتواء الفيروس، لكن صعوبات تقنية تحول دون إنتاجه على نطاق واسع.

وذكر مصدران عسكريان أن التكاليف المرتفعة والآثار الجانبية كانت السبب الرئيسي وراء عدم استخدام الرذاذ على نطاق واسع للمساعدة في منع الإصابات بين الفرق الطبية.

وقال أحد المصدرين إن الطريقة الأكثر فعالية هو تطوير لقاح يمكن أن يستخدمه الجميع،ويشار إلى شين بالبنان نتيجة مساهمتها الكبيرة في مكافحة تفشي فيروس سارس قبل 17 عاما وجهود إغاثة ضحايا زلزال تيشوان عام 2008، وتفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا 2014-16، حتى أصبحت تعرف بـ"قاهرة إيبولا"، ونشرت لها صور مرتدية زيا مدنيا أثناء زيارتها لعدد من الدول الأفريقية التي تضررت من إيبولا.

الأقدر في معركة كورونا

وقال مصدر عسكري في بكين إن الجنرال شين هي الأكثر قدرة على قيادة حرب الصين ضد فيروس كورونا، بالنظر إلى خبرتها الواسعة في الأوبئة السابقة، وفق "ساوث تشاينا مورنيج بوست".

ومقارنة بالعلماء الآخرين البارزين في مجال الأوبئة مثل تشونغ نانشان ( 84 عاما)، ولي لي جوان ( 72 عامًا) فإن شين أصغر كثيرا.

ولذلك، فهي تبدو قادرة على تنسيق العلاقة بين الطاقم الطبي العسكري الذين تم إرسالهم إلى ووهان والفرق الطبية المحلية

ونالت شين درجة الدكتوراه من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في عام 1998، وعنيت فور تخرجها في الهيئة التدريسية، ومنحها الرئيس الصيني، شين جين بينغ، عام 2015 رتبة جنرال تقديرا لأعمالها المتواصلة في مجال مكافحة الأوبئة.

وتنبأت، شين وي بأن يتضاءل تهديد الفيروس في الأيام المقبلة، لكنها حذرت أيضا من أنه قد يزداد سوءًا بعد ذلك، وتولت السيدة المخضرمة أيضا قيادة برنامج الوقاية من المخاطر البيولوجية في الصين ومكافحته، وهي أيضا عضوة في اللجنة التنفيذية لرابطة المرأة الصينية.

 أقرأ أيضأ:

"فايزر" تتحدث عن تحديد مركبات مضادة لمواجهة كورونا

فيتامين "سي" ومدى إمكانية هزيمة فيروس "كورونا" المُستجَد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تستعين بـ قاهرة إيبولا للتصدي لفيروس كورونا القاتل الصين تستعين بـ قاهرة إيبولا للتصدي لفيروس كورونا القاتل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab