دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

آلية يمكن أن تؤدي إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية للأمراض

دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب

رقصة حيوية تحافظ على نبض القلب
واشنطن - العرب اليوم

هل تتخيل أن ما يحدث في عضلة قلبك ويضمن انتظام ضربات القلب هو أشبه برقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة، قد يؤدي أي خلل فيها إلى مشكلات؟ ربما لا يبدو الأمر متخيلًا؛ خصوصًا إذا علمت أنه يتم بدقة متناهية الصغر على المستوى الذري، ولكن مشروعًا امتد لسبع سنوات في جامعة “واشنطن” الأميركية نجح في رصد هذه الآلية التي يمكن أن تؤدي يومًا من الأيام إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية لأمراض القلب الوراثية الخطيرة والمدمرة.وتتكون عناصر هذه الرقصة الحيوية - وفق دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية “بلوس بيولوجي” - من بروتينات شبيهة بالخيوط المشكِّلة لخلايا عضلة القلب، وتسمى “الأكتين”،

وهو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلتف بروتين آخر هو “التروبوميوسين” حول خيوط “الأكتين”.ويعمل “التروبوميوسين” مع بروتينين آخرين، في نهاية خيوط “الأكتين”، هما “تروبومودولين” و”ليومودين”؛ حيث يقرر “تروبومودولين” متى يكون الخيط بالحجم المناسب، ويضع غطاء صغيرًا عليه، ولكن إذا ارتكب هذا البروتين خطأ ووضع الغطاء في وقت مبكر جدًا، فإن البروتين الآخر وهو “ليومودين”، يأتي ويخرج الغطاء عن الطريق.وتقول الدكتورة آلا كوستيوكوفا، من مدرسة “جين وليندا فويلاند للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية” بجامعة “واشنطن”، والمشاركة في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع الجامعة:

“قد يبدو هذا الرقص على المستوى الجزيئي الصغير غير ذي أهمية؛ لكنه يلعب دورًا مهمًا في تنمية القلب السليم والعضلات الأخرى، وهو ما يؤكده العثور على طفرات في البروتينات الرئيسية بهذه الرقصة الحيوية في المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلي”. ووفق الدراسة، يعاني واحد من كل 500 شخص حول العالم من اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا أو له عواقب صحية مدى الحياة.ويقول ديمتري تولكاتشيف، أستاذ مساعد باحث في مدرسة “فويلاند” والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تفاصيل هذه الرقصة الحيوية بدقة المستوى الذري”.

واستخدم الباحثون مناهج متطورة لصنع البروتينات الرئيسية ودراستها على المستوى الجزيئي والخلوي، واستلزم العمل تصميم الجزيئات، وبناءها على المستوى الجيني في “البلازميد” (عناصر وراثية من جزيئات الدي إن إيه) ثم إنتاجها في خلايا بكتيرية أو قلبية.واستخدم الباحثون الرنين المغناطيسي النووي الذي يعمل على المبدأ الفيزيائي نفسه، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRIs)، لفهم ارتباط البروتينات على المستوى الذري.هل تتخيل أن ما يحدث في عضلة قلبك ويضمن انتظام ضربات القلب هو أشبه برقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة، قد يؤدي أي خلل فيها إلى مشكلات؟ ربما لا يبدو الأمر متخيلًا؛

خصوصًا إذا علمت أنه يتم بدقة متناهية الصغر على المستوى الذري، ولكن مشروعًا امتد لسبع سنوات في جامعة “واشنطن” الأميركية نجح في رصد هذه الآلية التي يمكن أن تؤدي يومًا من الأيام إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية لأمراض القلب الوراثية الخطيرة والمدمرة.وتتكون عناصر هذه الرقصة الحيوية - وفق دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية “بلوس بيولوجي” - من بروتينات شبيهة بالخيوط المشكِّلة لخلايا عضلة القلب، وتسمى “الأكتين”، وهو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلتف بروتين آخر هو “التروبوميوسين” حول خيوط “الأكتين”.ويعمل “التروبوميوسين” مع بروتينين آخرين، في نهاية خيوط “الأكتين”،

هما “تروبومودولين” و”ليومودين”؛ حيث يقرر “تروبومودولين” متى يكون الخيط بالحجم المناسب، ويضع غطاء صغيرًا عليه، ولكن إذا ارتكب هذا البروتين خطأ ووضع الغطاء في وقت مبكر جدًا، فإن البروتين الآخر وهو “ليومودين”، يأتي ويخرج الغطاء عن الطريق.وتقول الدكتورة آلا كوستيوكوفا، من مدرسة “جين وليندا فويلاند للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية” بجامعة “واشنطن”، والمشاركة في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع الجامعة: “قد يبدو هذا الرقص على المستوى الجزيئي الصغير غير ذي أهمية؛ لكنه يلعب دورًا مهمًا في تنمية القلب السليم والعضلات الأخرى، وهو ما يؤكده العثور على طفرات في البروتينات الرئيسية بهذه الرقصة الحيوية في المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلي”. 

ووفق الدراسة، يعاني واحد من كل 500 شخص حول العالم من اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا أو له عواقب صحية مدى الحياة.ويقول ديمتري تولكاتشيف، أستاذ مساعد باحث في مدرسة “فويلاند” والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تفاصيل هذه الرقصة الحيوية بدقة المستوى الذري”. واستخدم الباحثون مناهج متطورة لصنع البروتينات الرئيسية ودراستها على المستوى الجزيئي والخلوي، واستلزم العمل تصميم الجزيئات، وبناءها على المستوى الجيني في “البلازميد” (عناصر وراثية من جزيئات الدي إن إيه) ثم إنتاجها في خلايا بكتيرية أو قلبية.واستخدم الباحثون الرنين المغناطيسي النووي الذي يعمل على المبدأ الفيزيائي نفسه، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRIs)، لفهم ارتباط البروتينات على المستوى الذري.

قد يهمك ايضاّ :

الصحة العالمية تخشى زيادة الوفيات بعد ارتفاع إصابات كورونا في العالم

منظمة الصحة العالمية تعلن عن غياب موجة ثانية لوباء "كوفيد - 19"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab