الموسيقى تنقل معلومات مفيدة عن الخصائص النفسية الأساسية للإنسان
آخر تحديث GMT20:07:52
 العرب اليوم -

من خلال استبيان شمل أكثر من 21 ألف شخص عبر الإنترنت

الموسيقى تنقل معلومات مفيدة عن الخصائص النفسية الأساسية للإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تنقل معلومات مفيدة عن الخصائص النفسية الأساسية للإنسان

ذوق الشخص في الموسيقى يكشف شخصيته
واشنطن - العرب اليوم

أكّدت دراستان في العلوم النفسية أن ذوق الشخص في الموسيقى يكشف عن رؤية بشأن شخصيته

قام باحثون من جامعات كامبردج والولايات المتحدة الأميركية بمسح أكثر من 21000 شخص في استبيانين منفصلين عبر الإنترنت لمعرفة كيف أن خمسة أنواع شخصية رئيسية معروفة بشكلٍ جماعي بالخمسة الكبار – وهي الشخصية المنفتحة، والاجتماعية، والمقبولة ، والعصبية، والواعية – متطابقة مع مختلف أنواع الموسيقى. وشملت هذه الألحان التي كانت طرية، بسيطة، معقدة، مكثفة، ومعاصرة.

لم تكن المحاولات السابقة لإيجاد روابط بين سمات الموسيقى والشخصية تمثل بالضرورة مجموعة كبيرة من الأشخاص لأن المبحوثين كانوا أصغر سنًا – وبالتالي أكثر احتمالًا لمشاركة نفس الأذواق الموسيقية – وكان لديهم تعريفات مختلفة للأنواع الموسيقية التي كانوا يستمعون إليها. و كان أكثر من نصف المجيبين أكبر من 22 عامًا، وتم عرضهم جميعًا مع 25 خلاصة موسيقية غير مألوفة تم تصنيفها مسبقًا بواسطة علماء الموسيقى.

وتؤكّد هذه النتائج أن الموسيقى – وهو شكل من أشكال التعبير عن الذات في كل مكان عبر الثقافات البشرية – تنقل معلومات مفيدة عن الخصائص النفسية الأساسية.
إذن كيف تتطابق أنواع الشخصية؟

يميل الأشخاص المقبولون إلى إعطاء جميع المقتطفات الموسيقية درجات أعلى، في حين أن أولئك الذين يميلون إلى العصابية لا يفعلون ذلك.

إذا كنت تفضل الموسيقى الصوتية السهلة، فمن الأرجح أن تكون ثرثارًا ونشيطًا. من ناحية أخرى، يميل الأشخاص الذين يتمتعون بشخصيات منفتحة إلى إبداء الإعجاب بالموسيقى "المعقدة" التي تُعرّف بأنها “ملهمة ومعقدة وديناميكية” وكانوا أقل اهتمامًا بالموسيقى البطيئة.

إذا كنت تستمتع بقضاء ليلة في الأوبرا، فمن الأرجح أن تكون مبدعًا ومفيدًا. يتمتع الاجتماعيون النشيطون وكثيروا الكلام "بالموسيقى البسيطة"، التي تميل إلى الاسترخاء وتكون صوتية فقط.

و تحول الباحثون إلى "فيسبوك "كوسيلة لقياس أنماط الشخصية وكيفية ارتباطها بتفضيلاتهم الموسيقية من خلال النظر في عدد الفنانين الموسيقيين الذين “يحبهم”. ويقولون إن نتائجهم يمكن أن تتنبأ أيضًا بشخصية الشخص بناءً على أذواقهم الموسيقية، والعكس صحيح.

ما لا تقيسه الدراسة هو المتغيرات على مستوى الشخص، مثل مكان وجود الشخص، وضعه الاجتماعي والاقتصادي، وثقافته – كل الأشياء التي يمكن أن تؤثر على نوع الموسيقى التي يهتم بها الشخص. قد تكون إبداءات الإعجاب عبارة عن “سلوكيات ناشئة وطبيعية”، ولكنها لا تعكس تلقائيًا ما يستمع إليه الأشخاص في الواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تنقل معلومات مفيدة عن الخصائص النفسية الأساسية للإنسان الموسيقى تنقل معلومات مفيدة عن الخصائص النفسية الأساسية للإنسان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab