فيروس نقص المناعة البشرية يفتح الباب لتطوير أدوية تعالج المرض
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

فيروس نقص المناعة البشرية يفتح الباب لتطوير أدوية تعالج المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيروس نقص المناعة البشرية يفتح الباب لتطوير أدوية تعالج المرض

فيروس نقص المناعة البشرية
واشنطن - العرب اليوم

يأمل بعض الخبراء في التوصل إلى اكتشاف رائد في السباق من أجل علاج فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام تكنولوجيا من عالم التحرير الجيني الناشئ واستخدم الباحثون في جامعة نورث وسترن تقنية كريسبر، وهي تقنية لتحرير الجينات، لتحديد أجزاء الفيروس التي تعتبر أساسية لقدرته على إصابة خلايا الدم البشرية والتكاثر وفي حين أن الطريق لا يزال بعيدا، يأمل الباحثون أن يفتح اكتشافهم الباب لمزيد من التحقيقات التي ستؤدي في النهاية إلى تطوير علاج أو لقاح للفيروس وقاد الدكتور جود هولكويست، البحث، الذي نُشر في وقت سابق من هذا الشهر في Nature Communications، حيث عمل الباحثون على اكتشاف أجزاء التركيب الجيني للفيروس المسؤولة عن قدرته على العدوى والتكاثر.

وكان هدفهم هو المساعدة في سد الفجوة الموجودة حاليا في علاج فيروس نقص المناعة البشرية. وحاليا، يمكن للشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية استخدام "كوكتيل"، كما يوصف غالبا، من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التي تساعد في إدارة الفيروس ليست إصلاحات دائمة وقال هولكويست: "كيف يمكننا تحسين العلاجات الحالية التي نقدمها للأشخاص لمنع انتقال العدوى والتوصل إلى علاج محتمل؟"، لقد كان السؤال الذي يحاول فريق البحث الإجابة عنه ويمكن لمريض فيروس نقص المناعة البشرية تناول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية إلى الأبد، ما يمنع الفيروس من التكون للإيدز، بينما يمنعه أيضا من نقل العدوى إلى شخص آخر.

وإذا توقفوا عن تناول هذه الأدوية، فإن العدوى ستعود، ومن المحتمل أن تتطور إلى الإيدز وتعيد فتح الباب أمامهم لنقل العدوى وباستخدام "كريسبر"، حدد الباحثون 86 جينا تلعب دورا في قدرة الفيروس على التسبب في المرض - مشيرين إلى أن 40 منهم على الأقل لم يتم التحقيق معهم من قبل لدورهم في فيروس نقص المناعة البشرية من قبل ووصف هذه الجينات المكتشفة حديثا بأنها "طرق" جديدة للنظر فيها، في بيان نشرته الجامعة. وهذه مجرد بداية لما يأمل هولكويست وفريقه أن يكون دفعة أكبر لاستكشاف علاجات محتملة لفيروس نقص المناعة البشرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شفاء مُحتمل لأول امرأة من مرض "الإيدز"باستخدام الخلايا الجذعية يفتح باب أمل جديد

رصد متحور "شرس" من فيروس نقص المناعة البشرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس نقص المناعة البشرية يفتح الباب لتطوير أدوية تعالج المرض فيروس نقص المناعة البشرية يفتح الباب لتطوير أدوية تعالج المرض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab