ناج من فيروس كورونا يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أوضح أنه عانى من التهاب في الحلق ودرجة حرارة عالية

ناج من فيروس "كورونا" يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناج من فيروس "كورونا" يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه

فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

أمضى خالد أحمد ما يقرب من ثلاثة أشهر في المستشفى، اثنان منهم في العناية المركزة، وهو يصارع فيروس كورونا المستجد، وخرج المريض البالغ من العمر 42 عاما، الذي يصفه نفسه بأنه يتمتع بصحة جيدة و"رياضي للغاية" من المستشفى مؤخرا، لكنه خاض معركة طويلة نحو الشفاء.

وتحدث خالد أحمد لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن تجربته في المستشفى، والتعافي من الآثار الشديدة لمرض كوفيد-19، وكيف تغلب عليه في النهاية.

وقال خالد: "بعد فوات الآوان. لقد استخدمت هذه الكلمة في مناسبات عديدة، لكنها الآن ذات معنى أعمق. لم أعتقد أبدا أنني سأواجه وباءً في حياتي، ناهيك عن الموت تقريبا بسببه. طرقت عمليا على باب الموت وعشت لأحكي القصة. آمل أنه عندما يقرأ الناس هذا، أن يساعدعم في تجنب الابتعاد عن هذا المرض بجدية".

وأضاف قائلا: "بعد أن عانيت من التهاب في الحلق ودرجة حرارة عالية جدا، دخلت إلى المستشفى مصابا بالتهاب رئوي في مارس. ولاحقا أكد الأطباء إصابتي بكوفيد-19. كنت أفكر مع نفسي إنه الوباء، لن أستطيع التغلب عليه. لن أرى عائلتي مرة أخرى".

وتابع خالد: "تم نقلي إلى وحدة العناية المركزة لأن مستوى الأكسجين انخفض للغاية. لقد تحدثت للتو مع زوجتي وسألتها ما إذا كان بإمكانها القدوم لرؤيتي في المستشفى، لكنها لم تتمكن من رؤيتي أو التحدث لأنني حينها كنت مخدرا. كنت في غيبوبة لمدة 41 يوما، وخلال وقتي في وحدة العناية المركزة، قام الأطباء بإجراء يسمى فتح القصبة الهوائية لتمكيني من الاستيقاظ".

وأوضح خالد: "في النهاية، سُمح لي ولعائلتي باستخدام  سكايب، واستجبت بشكل جيد لأصوات زوجتي وأطفالي. بمجرد إزالة ثقب القصبة الهوائية، تم نقلي إلى جناح عادي، وبدأ طريقي الطويل إلى الشفاء".

وأشار خالد إلى أنه في البداية جرى إطعامه عن طريق الوريد فقط قبل الانتقال إلى السوائل عن طريق الفم، ثم تناول الزبادي والحساء، وبيّن أنه رغم عودته للمنزل فإنه لا يزال يجد صعوبة في تناول الأطعمة الصلبة.

وبيّن خالد الذي عاد لمنزله يوم 18 مايوـ أنه لا يزال مرهقا جسدا وعقليا، إلا أنه يشعر بكونه محظوظا لنجاته من الوباء.

وختم حديثه لشبكة "سكاي نيوز" بالقول: "أنا على قيد الحياة وأرى يوما آخر مع عائلتي بعد قضاء 63 يوما في وضع لا أتمناه لأسوأ عدو لي. أنا رجل في الثانية والأربعين من العمر ولا أعاني من مشاكل صحية كامنة ورياضي للغاية. كنت أتوهم أنني لن أكون أبدا أحد الإحصائيات الخاصة بالمرض، لكنني هنا. طرقت باب الموت وعشت لأحكي القصة".

أخبار تهمك أيضا

شفاء مريض بكورونا يبلغ من العمر 88 عاما في قطر

الصحة العالمية تعلق على فقدان مصريين لحاستي "الشم والتذوق" بعد الإصابة بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناج من فيروس كورونا يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه ناج من فيروس كورونا يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab