مشكلة شائعة في الفم تزيد من خطر الإصابة بسرطانات فتاكة بنسبة 50
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مشكلة "شائعة" في الفم تزيد من خطر الإصابة بسرطانات فتاكة بنسبة 50%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشكلة "شائعة" في الفم تزيد من خطر الإصابة بسرطانات فتاكة بنسبة 50%

مرض السرطان
واشنطن - العرب اليوم

 أكد فريق من الباحثين أن إحدى العلامات في الفم يمكن أن تشير إلى خطر كبير للإصابة بمرض السرطان، ما يستدعي علاجا فوريا.ووفقا للباحثين في كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، فإن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض اللثة لديهم أيضا مخاطر أعلى للإصابة بسرطان المعدة والمريء.
 

وبالاعتماد على دراستين كبيرتين، وجد الباحثون أن الذين يعانون من أمراض اللثة لديهم خطر أعلى بنسبة 43% للإصابة بسرطان المريء، و52% فرصة أكبر للإصابة بسرطان المعدة.

وفحص الباحثون العلاقة بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بالسرطانين لدى ما يقارب 150 ألف شخص من دراستين منفصلتين.

ووقع تقييم مقاييس طب الأسنان والتركيبة السكانية وأنماط الحياة والوجبات الغذائية من خلال مجموعة من الاستبيانات.

وبعد مراجعة السجلات الطبية، وجد الفريق 199 حالة إصابة بسرطان المريء و238 حالة إصابة بسرطان المعدة خلال فترة متابعة الدراسة.

ومن بين أولئك الذين لديهم تاريخ من أمراض اللثة، ارتبط فقدان سن واحدة أو أكثر بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 59%، مقارنةً بأولئك الذين ليس لديهم تاريخ للإصابة بالمرض.

وافترض الباحثون أن التعرض لبكتيريا الفم والمواد المشتقة من تلك البكتيريا قد يكون مسؤولا عن زيادة المخاطر.وخلص الباحثون إلى أن "هذه البيانات مجتمعة تدعم أهمية الميكروبيوم الفموي في سرطان المريء والمعدة.
 

وهناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية التي تقيم الميكروبيوم الفموي بشكل مباشر لتحديد بكتيريا فموية معينة مسؤولة عن هذه العلاقة.

وقد تكون النتائج الإضافية بمثابة مؤشرات حيوية غير غازية يسهل الوصول إليها وتساعد في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهذه السرطانات.

وتضاف الدراسة إلى مجموعة من الأدلة التي تشير إلى أن البكتيريا المسببة لالتهاب دواعم السن مرتبطة بخطر الإصابة بالأمراض.

ولكن بالنظر إلى أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، فإنه لا يمكن تحديد أي تأثير سببي.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه يمكن للأطباء تضمين فحص صحة الفم عند تقييم خطر إصابة المريض بالسرطان في المستقبل.

ويعرف مرض اللثة، أو التهاب دواعم السن، بأنه عدوى شديدة تصيب اللثة، وتتميز بأعراض مؤلمة يمكن أن تجعل من الصعب التحدث، في الحالات القصوى.

وعادة ما تتطور الحالة التقدمية، والتي تبدأ مع التهاب اللثة، إلى مراحل أكثر خطورة إذا تُركت دون علاج.

قد يهمك أيضا

باحث سعودي يُعلن أنه يمكن علاج سرطان المعدة والبروستات بالذهب

 

دراسة تُؤكّد أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة مفصلة لأسباب سرطان المعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة شائعة في الفم تزيد من خطر الإصابة بسرطانات فتاكة بنسبة 50 مشكلة شائعة في الفم تزيد من خطر الإصابة بسرطانات فتاكة بنسبة 50



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab