دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكوفيد19
آخر تحديث GMT07:13:24
 العرب اليوم -

يكشف الكثير عن كيفية ظهور هذا المرض لدى البشر

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ"كوفيد-19"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ"كوفيد-19"

فيروس "كورونا"
بكين - العرب اليوم

تظهر الأبحاث في الوقت الحالي أنه من المحتمل جدا أن يكون فيروس "كورونا" تطور بشكل طبيعي، ربما بدأ لدى الخفافيش ثم انتقل إلى مضيف حيواني، حتى طور الطفرات اللازمة لجعله وباء عالمياوأعطت دراسة جديدة مصداقية أكبر لهذه النظرية، حيث وجدت اكتشافا "قريبا" لفيروس SARS-CoV-2 لدى الخفافيش، بما في ذلك الطفرات التي هي "إدراج انتقائي" للمواد الجينية في الجينوم الفيروسي، تظهر أن هذه التغييرات لتكوين الفيروس يمكن أن تحدث بشكل طبيعي.

ويقول عالم الأحياء الدقيقة بجامعة "شاندونغ فيرست" الطبية الصينية، ويفينغ شي: "منذ اكتشاف SARS-CoV-2، ظهر عدد من الاقتراحات التي لا أساس لها بأن الفيروس له أصل مختبري. تظهر ورقتنا البحثية بوضوح شديد أن هذه الأمور تحدث بشكل طبيعي في الحياة البرية" وحُدد فيروس الخفاش المكتشف حديثا، والذي أطلق عليه الفريق RmYN02، خلال تحليل 302 عينة من 227 خفاشا تم جمعها في مقاطعة يونان، الصين، في النصف الثاني من عام 2019.

وبعد تحليل الفيروسات الموجودة في عينات الخفافيش هذه، تمكن الفريق من الكشف عن جينين شبه كاملين لفيروس كورونا - RmYN01 وRmYN02.
وتبين أن لدى RmYN01 تطابق منخفض مع SARS-CoV-2. ولكن RmYN02 يشارك 93.3% من الجينوم الخاص به مع SARS-CoV-2، ويشارك جين
معين يسمى 1ab بنسبة 97.2% - وهو أقرب تطابق في هذا الجين حتى الآن.

ويحتوي RmYN02 على إدخال الأحماض الأمينية في النقطة التي تلتقي فيها وحدتان فرعيتان (S1 وS2) من بروتين spike. ويحتوي SARS-CoV-2 أيضا على إدخالات S1 وS2 - وهما ليسا الأحماض الأمينية نفسها في الفيروسين، ولكنها توضح أن هذه الحالات يمكن أن تحدث بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من أوجه التشابه، لا يعني ذلك أن RmYN02 هوسلف مباشر للفيروس الذي يسبب انتشار "كوفيد 19" حول العالم - خاصة بالنظر إلى أن الجين الخاص بمجال ربط المستقبلات المهم للغاية، له تطابق منخفض جدا مع SARS-CoV-2، فقط 61.3%.

لكن العثور على جينات فيروس كورونا جديدة مفيد بشكل لا يصدق، إذا أردنا اكتشاف كيفية تطور SARS-CoV-2 إلى ما هو عليه اليوم.
وكتب أفراد فريق البحث في ورقتهم البحثية: "تؤكد دراستنا من جديد أن الخفافيش، وخاصة تلك التي تنتمي إلى جنس خفافيش حدوة الحصان، هي خزانات طبيعية مهمة لفيروسات كورونا، وتضم حاليا أقرب الأقرباء لـ SARS-CoV-2، على الرغم من أن هذه الصورة قد تتغير مع زيادة أخذ عينات الحياة البرية. وفي هذا السياق، من اللافت للنظر أن فيروس RmYN02 المحدد هنا في Rhinolophus malayanus، هو أقرب قريب لـ SARS-CoV-2 في جين النسخ المتماثل الطويل 1ab، على الرغم من أن الفيروس نفسه له تاريخ معقد من إعادة التركيب".

وحتى الآن، وجد الباحثون أن أقرب تطابق لـSARS-CoV-2 هو فيروس كورونا في الخفافيش، يسمى RaTG13، ولكن من المحتمل وجود فيروسات أقرب.
ويوضح شي قائلا: "تشير دراستنا بقوة إلى أن أخذ عينات من المزيد من أنواع الحياة البرية سيكشف عن فيروسات ترتبط ارتباطا وثيقا بـ SARS-CoV-2، الأمر الذي سيخبرنا الكثير عن كيفية ظهور هذا الفيروس لدى البشر".

قد يهمك ايضا

علماء يقتحون كهف الخفافيش وكشفوا عن عدد هائل من الفيروسات علي مدار سنوات

اكتشاف أنواع خفافيش جديدة مرتبطة بنظيرتها المضيفة لوباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكوفيد19 دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكوفيد19



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab