دراسة تؤكد أن البشر قد يطورون لعاباً ساماً مثل الأفاعي في المستقبل
آخر تحديث GMT06:59:24
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن البشر قد يطورون لعاباً ساماً مثل الأفاعي في المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن البشر قد يطورون لعاباً ساماً مثل الأفاعي في المستقبل

الأفاعي
طوكيو - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن البشر قد يتطورون إلى مرحلة قد يكون فيها لعابهم ساماً، مثل لعاب الأفاعي، وذلك في المستقبل البعيد وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بحثت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد «أوكيناوا» للعلوم والتكنولوجيا باليابان في الجينات التي تعمل جنباً إلى جنب مع جينات السم، وتتفاعل معها بقوة في أفاعي الحفر، المعروفة بسميتها الشديدة ودرس الباحثون بعد ذلك جينومات كائنات أخرى، بما في ذلك الثدييات مثل الكلاب والشمبانزي والبشر.

ووجد فريق الدراسة أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السم الفموي موجود في كل من الزواحف والثدييات، مما يشير إلى أن البشر يمكن أن يتطوروا إلى مرحلة قد يكون فيها لعابهم ساماً وتقدم الدراسة أيضاً أول دليل ملموس على وجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السم في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات وقال الدكتور أغنيش باروا، الذي شارك في الدراسة، «السموم عبارة عن مزيج من البروتينات التي تستخدمها الحيوانات كسلاح لشل حركة الفريسة وقتلها، وكذلك للدفاع عن النفس» وأضاف: «المثير للاهتمام في السم هو وجوده في العديد من الحيوانات المختلفة: مثل قنديل البحر، والعناكب، والعقارب، والثعابين، وحتى بعض الثدييات».

وتابع باروا: «رغم أن هذه الحيوانات طورت طرقاً مختلفة لإطلاق السم، إلا أن الطريقة التي يتم فيها إطلاقه من الفم، كما تفعل الأفاعي، هي أكثر الطرق شيوعاً» وأوضح باروا أن دراستهم تشير إلى أن الغدد اللعابية في الثدييات والغدد السامة في الثعابين تشترك في جوهر وظيفي قديم تم الحفاظ عليه منذ انقسام السلالتين قبل مئات الملايين من السنين وأضاف قائلاً: «اعتقد العديد من العلماء بشكل حدسي أن هذا صحيح، لكن هذا هو أول دليل قوي حقيقي على النظرية القائلة بأن غدد السم تطورت من الغدد اللعابية المبكرة» وأشار باروا إلى أن الجينات الخاصة بإنتاج السم في الثعابين تطورت بشكل سريع وملحوظ بعد ذلك، في حين أن الثدييات قد تطور كمية مماثلة للأفاعي في المستقبل وتم نشر الدراسة في مجلة «وقائع» الأكاديمية الوطنية للعلوم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف عن تأثير لعب الأطفال بالتراب على مناعتهم

أهم الأطعمة الأساسية التي يستخدمها معظم الشعوب ويُعتمد عليها يومياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن البشر قد يطورون لعاباً ساماً مثل الأفاعي في المستقبل دراسة تؤكد أن البشر قد يطورون لعاباً ساماً مثل الأفاعي في المستقبل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab