أمل للمرضى الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الثدي
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

في دراسة اوضحت كيفية عمل دواء "جي كيو 1"

أمل للمرضى الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الثدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل للمرضى الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الثدي

استطاع العلماء من جامعة أكسفورد أن يجدوا طريقة جديدة لوقف أكثر السرطانات عدوانية.
واشنطن - عادل سلامة

وجد العلماء طريقة جديدة لإبطاء نمو أكثر الأنواع عدوانية من سرطان الثدي، وذلك من خلال التحكم في كمية الاكسجين داخل الورم والذي يعرف أنه يؤثر على معدلات بقائه، فعلى سبيل المثال اذا غاب الأكسجين عن سرطان الثدي لدى المريضة فان ذلك سيصعب نجاح العلاج لأن الخلايا السرطانية تتكيف مع انخفاض الاكسجين وتتغير بيولوجيا وتصبح أكثر مقاومة للعلاجات العادية، وتستطيع الخلايا السرطانية في انخفاض مستويات الاكسجين العمل على جينات معينة ترسل اشارات للأوعية الدموية بتزويدها بالأكسجين النقي مما يعطي السرطان القدرة على الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والانتشار.

وتمكن فريق من العلماء من جامعة اكسفورد وجامعة نوتنغهام باستخدام دواء يسمى جي كيو 1 أن يغيروا كيفية استجابة الخلايا السرطانية الى نقص الاكسجين، أو انخفاض الاكسجين، ويعرف عن 50% من أنواع أوارم الثدي عموما وأكثرها شيوعا صعوبة علاجها، واستطاع العلاج أن يوقف الخلايا السرطانية على التكيف مع نقص الأكسجين، وأظهرت النتائج انه أدى الى تباطؤ في نمو الورم والحد من الاوعية الدموية فيه.

وأوضح المشارك في تأليف الدراسة في جامعة نوتنغهام الدكتور الان ماكنتاير " هناك أنواع من سرطان الثدي يعتبر علاجها تحدي، واستطعنا أن نجد أداة مهمة في العلاج من خلال تتبع نقص الأكسجين الذي يعتبر عاملا في نمو الورم وبالتالي مساعدة النساء في أكثر الاورام عدوانية، وتضح الدراسة كيفية عمل دواء جي كيو 1 في هذا المجال."

وينتمى هذا الدواء الى مجموعة الادوية برودوماين أو مثبطات بيتي واستخدم في العلاج من قبل، ولكن هذه الدراسة تسلط الضوء على الدور الذي يمكن لهذه العقاقير أن تلعبه مع نقص الاكسجين الذي قد يشكل أهمية قصوى لمرضى سرطان الثدي يصعب علاجه.

وتابع مدير الاتصالات العلمية في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا نيل باري " اكتشفت هذه الدراسة كيفية استخدام الادوية في معالجة سرطان الثدي الذي يصعب علاجه، والتدخل في استجابة الجسم الطبيعية لنقص الاكسجين أو انخفاضه، ويمكن أن يكون وسيلة لوقف انتشار السرطان وينبغي اجراء المزيد من الدراسات في المستقبل لكشف مدى فعاليته."

وشرح الدكتور الداعم للدراسة ريتشارد بركس " ان قدرة سرطان الثدي على التكيف مع نقص الاكسجين هي واحدة من السمات الرئيسية التي تساعد على مقاومته للعلاج العادي، ويمكن أن يؤدي ايجاد طريقة لإحباط هذه المقاومة الى وسيلة مهمة في تطور علاجات جديدة، وتضيف هذه الدراسة الأدلة التي تشير أن مثبطات بيتي يمكن ان تكون علاجا للسرطانات العدوانية، ونحن بحاجة ماسة الى ايجاد علاجات أكثر فعالية لهذه الاشكال العدوانية وخاصة سرطان الثدي، واذا تأكدت هذه النتيجة فهذه قفزة الى الامام."

أمل للمرضى الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الثدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل للمرضى الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الثدي أمل للمرضى الذين يعانون من شكل عدواني من سرطان الثدي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab