دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي
آخر تحديث GMT22:54:52
 العرب اليوم -

70 في المائة من المرضى لا يحتاجون إجراء العملية

دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي

إزالة الزائدة الدودية
لندن ـ العرب اليوم

توصلت دراسة هامة إلى أن إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي لأن 70 في المائة من المرضى الذين يتناولون مضادات حيوية لا يحتاجون إلى إجراء العملية. وقد يصبح إجراء تلك الجراحة غير ضروري بعد أن وجدت الدراسة أن المضادات الحيوية تكاد تكون فعالة تماماً مثل الجراحة، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

قسّم الأطباء 1500 مريض إلى مجموعتين بعد أن أصيبوا فجأة بمرض التهاب الزائدة الدودية، وهو ما يجعل الزائدة منتفخة ومؤلمة. وخضعت المجموعة الأولى من المتطوعين للعلاج بالمضادات الحيوية، فيما جرى استئصال الزائدة الدودية للمجموعة الأخرى في عملية روتينية.

وتبين أن أكثر من 70 في المائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج بالمضادات الحيوية لم يعودوا بحاجة إلى الجراحة في الأشهر الثلاثة التالية، وفقاً لنتائج بحث أجرته جامعة واشنطن. كذلك تطلب المرضى الذين تلقوا علاجا بالمضادات إجازات مرضية أقل سواء في العمل أو الدراسة مقارنة بالمشاركين الذين خضعوا لعملية جراحية. وأبلغ المرضى في المجموعتين عن معدلات شفاء مماثلة بعد شهر من العلاج.

تشير النتائج إلى أنه يمكن تجنب الآلاف من العمليات إذا اعتمد الأطباء في المقام الأول على المضادات الحيوية. وأشار العلماء في البحث إلى أن المضادات الحيوية قد تصبح أكثر شيوعاً كعلاج لالتهاب الزائدة الدودية الآن بعد أن انشغلت المستشفيات بالتعامل مع مرضى فيروس «كوفيد 19» وتراكمت العمليات الروتينية.

وأفادت إدارة الصحة الوطنية البريطانية بأن حوالي 50 ألف شخص في إنجلترا يدخلون المستشفى كل عام بسبب التهاب الزائدة الدودية. وفي الولايات المتحدة، أشارت البيانات إلى استقبال حوالي 11.6 مليون حالة التهاب الزائدة الدودية عام 2015.يسبب التهاب الزائدة الدودية، وهو أنبوب رفيع يشبه الإصبع في أعلى القولون، ألماً شديداً في الجانب الأيمن السفلي من الجسم وأحياناً الإمساك أو الإسهال. تعتبر أكثر أشكال العلاج شيوعاً هي الجراحة التي تسمى استئصال الزائدة الدودية، لإزالة الزائدة الدودية على الفور.

وكانت إدارة الصحة الوطنية البريطانية قد حذرت ضمن نصائحها بأنه «إذا كنت تعاني من التهاب الزائدة الدودية، فمن المحتمل أن تحتاج إلى إزالة الزائدة الدودية في أسرع وقت ممكن»، وذلك لأن الزائدة الدودية يمكن أن تنفجر في غضون يومين بعد بدء الأعراض. ويمكن للمريض أن يموت إذا انفجرت الزائدة الدودية لأن البكتيريا المسببة للعدوى يمكن أن تتسرب إلى البطن.

وقد يهمك أيضًا:

ضخ كميات جديدة من أدوية المناعة والمضادات الحيوية في الصيدليات المصرية

"أكسفورد" تؤكّد أن العسل أفضل من المضادات الحيوية لعلاج عدة أمراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab