دراسة جديدة تكشف تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا داخل الأورام
آخر تحديث GMT05:02:50
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا داخل الأورام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا داخل الأورام

الأوعية الدموية
لندن - العرب اليوم

وجد باحثون بريطانيون أن العلاج الكيميائي يحول الخلايا الموجودة داخل الأورام من الوضع المساعد لنمو الورم إلى الوضع المضاد له وكشفت نتائج دراسة أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة كوين ماري بلندن عن معلومات جديدة حول تأثير العلاج الكيميائي على البيئة الدقيقة للأورام، وهي البيئة المحيطة بالورم، بما في ذلك الأوعية الدموية التي تغذيه، والخلايا المناعية التي تساعده على مقاومة العلاج، والمكونات الأخرى، وذلك بحسب الوكالة الآسيوية الدولية للأخبار (إيه إن آي) وقالت الوكالة، في تقرير نشرته الإثنين، على موقعها الإلكتروني، إن الدراسة وجدت أن العلاج الكيميائي يعزز الإجراءات المضادة لنمو الأورام داخل الخلايا المناعية في البيئة الدقيقة للورم، فضلاً عن قدرتها على دعم الاستجابات المناعية ضد السرطان.

وأشارت الدراسة التي نُشرت نتائجها، الإثنين، في مجلة Cancer Immunology Research، وهي مجلة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، إلى أنه عند علاج الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي، فإن الخلايا الموجودة في البيئة الدقيقة للأورام تتأثر أيضاً بالعلاج، حيث قام فريق من الباحثين، بقيادة البروفيسور فران بالكويل، بالتحقيق في آثار العلاج الكيميائي على الخلايا المناعية المسماة بـ"ماكروفيج" أو البلاعم، والتي يرتبط وجودها بقصر فترة بقاء المرضى على قيد الحياة في مجموعة متنوعة من السرطانات، وركزت الدراسة على سرطان المبيض المصلي عالي الدرجة HGSOC، وهو أكثر أنواع سرطان المبيض شيوعاً.

ومن خلال مقارنة عينات الخزعة المأخوذة من 26 مريضة قبل وبعد العلاج الكيميائي، وجد الفريق انخفاضاً كبيراً في عدد البلاعم الموجودة في الأنسجة بعد العلاج، وكشفت الأبحاث الإضافية في العينات المأخوذة من مرضى آخرين أن العلاج الكيميائي، استطاع تحويل البلاعم المتبقية من الوضع المساعد لنمو الورم إلى الوضع المضاد له، وهو ما قالو إنه قد يحفز الاستجابة المناعية للمريض ضد السرطان.

ونقلت الوكالة عن البروفيسور بالكويل من جامعة كوين ماري بلندن، قوله إن "هذه الدراسة تعزز فهمنا لتأثير العلاج الكيميائي على البلاعم، والجوانب الأخرى للاستجابة المناعية، حيث لدينا الآن نماذج سريرية للعلاج والتي يمكن استخدامها للمساعدة في تحديد العلاجات التي تعتمد على الاستجابة المناعية المؤقتة التي يسببها العلاج الكيميائي" ولفتت الوكالة إلى أن الفريق يأمل في أن تساعد دراستهم في تحديد الأدوية الجديدة التي تستخدم التأثيرات الأولية المعززة للمناعة للعلاج الكيميائي في تقليل عدد جرعات العلاج الكيميائي المطلوبة، وذلك لتقليل الآثار الجانبية لهذا العلاج، وإطالة فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان المبيض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيب يوضح كيفية مساعدة الأوعية الدموية بعد "كوفيد-19"

كثرة تناول الأطعمة المقلية تؤذي القلب والأوعية الدموية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا داخل الأورام دراسة جديدة تكشف تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا داخل الأورام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab