دراسة مثيرة للجدل تحدد المدة الزمنية لاستخدام الهواتف التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام بنسبة 60
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

دراسة مثيرة للجدل تحدد المدة الزمنية لاستخدام الهواتف التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام بنسبة 60%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة مثيرة للجدل تحدد المدة الزمنية لاستخدام الهواتف التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام بنسبة 60%

الهاتف المحمول
لندن - العرب اليوم

وجدت دراسة مفاجئة أن استخدام الهاتف المحمول لمدة لا تقل عن 17 دقيقة يوميا على مدى 10 سنوات يزيد من خطر الإصابة بأورام سرطانية بنسبة تصل إلى 60%.وتضمنت الدراسة المثيرة للجدل تحليلا إحصائيا لـ 46 دراسة مختلفة حول استخدام الهاتف المحمول والصحة في جميع أنحاء العالم، من قبل خبراء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي.ووجدوا أن استخدام الهاتف المحمول لمدة 1000 ساعة، أو ما يقرب من 17 دقيقة يوميا على مدى عشر سنوات، يزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية بنسبة 60%.

ويقول الباحثون إن الإشعاع الصادر من إشارات الهاتف المحمول "يتداخل مع الآليات الخلوية" ويمكن أن يؤدي إلى تكوين بروتينات الإجهاد التي تسبب تلف الحمض النووي والأورام وحتى موت الخلايا في الحالات القصوى.

ونفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أي صلة، قائلة إنه لا يوجد دليل علمي ثابت أو موثوق على المشكلات الصحية الناجمة عن التعرض لطاقة التردد اللاسلكي المنبعثة من الهواتف المحمولة.

ودرس خبراء بيركلي الدراسات السابقة التي أجريت في الولايات المتحدة والسويد والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا للحصول على صورة واسعة لاستخدام الهاتف المحمول والصحة.

ويتزايد معدل امتلاك الهاتف المحمول، حيث أظهرت الدراسات ارتفاعا من 87% من المنازل التي لديها جهاز واحد على الأقل في عام 2011 ، إلى أكثر من 95% في عام 2020.وقال مؤلف الدراسة جويل موسكوفيتز إنه يجب على الناس تقليل الوقت على الهواتف المحمولة وإبعادها عن أجسادهم واستخدام خط أرضي للمكالمات حيثما أمكن ذلك.

وأضاف موسكوفيتز أن الدراسات التي تفحص الرابط بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان مثيرة للجدل، حيث قال إنه "موضوع سياسي شديد الحساسية".وأشار إلى أن هناك تداعيات اقتصادية كبيرة على صناعة الهاتف المحمول القوية، والتي تمول أيضا عددا من الدراسات في هذا الموضوع.وأجرى فريق بيركلي البحث مع المركز الوطني للسرطان في كوريا الجنوبية وجامعة سيئول الوطنية.

وتابع موسكوفيتز: "إن استخدام الهواتف المحمولة يسلط الضوء على مجموعة من قضايا الصحة العامة ولم يحظ باهتمام كبير في المجتمع العلمي، لسوء الحظ".

ومع ذلك، تقول إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة على موقعها على الإنترنت أنه لا يوجد دليل علمي ثابت أو موثوق على المشكلات الصحية الناجمة عن التعرض لطاقة التردد اللاسلكي المنبعثة من الهواتف المحمولة.

وتوضح مؤسسة Cancer Research UK، على موقعها على الإنترنت، أنه لا توجد "أي تفسيرات جيدة لكيفية تسبب الهواتف المحمولة في الإصابة بالسرطان"، لكنهم يقولون إنهم يواصلون مراقبة أي دليل جديد.

لكن موسكوفيتز يقول إن العديد من الدراسات التي تظهر عدم وجود صلة تم تمويلها بالكامل أو جزئيا من قبل صناعة الهاتف المحمول، مضيفا أن هناك دليلا واضحا على وجود ارتباط. مشيرا إلى أن العديد من الخبراء الذين يدعمون هذا الارتباط يقولون إن تعديل الأجهزة اللاسلكية يجعل الطاقة الإشعاعية أكثر "نشاطا بيولوجيا".

ويتداخل هذا مع آلياتنا الخلوية، ويفتح قنوات الكالسيوم، على سبيل المثال، ويسمح للكالسيوم بالتدفق إلى الخلية وإلى الميتوكوندريا داخل الخلية، ما يتداخل مع عملياتنا الخلوية الطبيعية ويؤدي إلى تكوين بروتينات الإجهاد والجذور الحرة، وربما تلف الحمض النووي. وأضاف: "وفي حالات أخرى، قد يؤدي ذلك إلى موت الخلايا".وواصل: "السبب الرئيسي وراء عدم وجود المزيد من الأبحاث حول المخاطر الصحية للتعرض لإشعاع الترددات الراديوية هو أن الحكومة الأمريكية توقفت عن تمويل هذا البحث في التسعينيات".

وكان الاستثناء الوحيد هو دراسة على القوارض بقيمة 30 مليون دولار نُشرت في 2018 من قبل البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، والتي وجدت "دليلا واضحا'' على السرطنة من إشعاع الهاتف المحمول.ومع ذلك، رفضت إدارة الغذاء والدواء نتائج تلك الدراسة، قائلة إن النتائج لا تنطبق على البشر، واصفة إياها بأنها "مبالغ فيها".

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "المسافة هي صديقك"، قائلين إن إبقاء الهاتف على بعد 10 بوصات (25 سم) من جسمك يؤدي إلى تقليل التعرض للهاتف بمقدار 10 آلاف ضعف، لذا قم بإجراء مكالمة باستخدام السماعة بدلا من وضع الهاتف على أذنك.وكتب المؤلفون: "هناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسات التي تستخدم البيانات الدقيقة عن الوقت الذي تقضيه على الهواتف المحمولة لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اتفاقية مع جامعة جون هوبكنز لتدريب الأطباء السعوديين

علماء يكشفون السبب وراء نمو "الأورام السرطانية" ومقاومتها للعلاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة للجدل تحدد المدة الزمنية لاستخدام الهواتف التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام بنسبة 60 دراسة مثيرة للجدل تحدد المدة الزمنية لاستخدام الهواتف التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام بنسبة 60



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab