دراسة تحذر من عامل خطر يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT10:15:28
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من عامل خطر يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بالخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من عامل خطر يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بالخرف

لوجو العرب اليوم
نيويورك - العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يبدأون بفقدان أسنانهم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.ووجد باحثون من جامعة نيويورك أن فقدان الأسنان هو عامل خطر لكل من الخرف والضعف الإدراكي - ومع فقدان كل سن، يزداد الخطر.وعلى العكس من ذلك، فإن صحة الفم الجيدة ، بما في ذلك الأسنان، قد تحمي من التدهور المعرفي، وفقا للفريق.وفي حين أن سبب الارتباط ما يزال غير واضح، يقترح الباحثون عددا من العوامل التي يمكن أن تلعب دورا.وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فقدان الأسنان إلى صعوبة المضغ، ما قد يساهم في نقص التغذية، بينما قد يكون هناك أيضا ارتباط بين أمراض اللثة والتدهور المعرفي.وقال الدكتور باي وو، الذي قاد الدراسة: "بالنظر إلى العدد المذهل للأشخاص الذين شُخّصت إصابتهم بمرض الزهايمر والخرف كل عام، وفرصة تحسين صحة الفم طوال العمر، فمن المهم اكتساب فهم أعمق للعلاقة بين صحة الفم والتدهور المعرفي".وفي الدراسة، شرع الفريق في فهم ما إذا كانت صحة الفم مرتبطة بالخرف

.وأجروا تحليلا لـ 14 دراسة بما في ذلك ما مجموعه 34074 بالغا، و4689 حالة لأشخاص يعانون من ضعف الوظيفة الإدراكية.وكشف تحليلهم أن البالغين الذين يعانون من المزيد من فقدان الأسنان معرضون لخطر الإصابة بضعف الإدراك بنحو 1.48 مرة، وخطر الإصابة بالخرف 1.28 مرةومع ذلك، فإن البالغين الذين فقدوا أسنانهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف إدراكي إذا لم يكن لديهم أطقم أسنان، مقارنة بأولئك الذين لديهم أسنان.ويشير هذا إلى أن صحة الفم الجيدة قد تساعد في إبطاء التدهور المعرفي.وبالتعمق في النتائج، وجد الباحثون أن كل سن إضافي مفقود كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 1.4%، وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1.1%.وفي غضون ذلك، أشارت دراسات سابقة إلى وجود صلة بين أمراض اللثة - السبب الرئيسي لفقدان الأسنان - والتدهور المعرفي.وأضاف الدكتور وو: "تؤكد نتائجنا على أهمية الحفاظ على صحة الفم الجيدة ودورها في المساعدة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية".

قد يهمك أيضا

مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يحتفي بالذكرى الخامسة لتأسيسه

نقص التغذية و التوتر و القلق يتسببون في تشقق اللسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من عامل خطر يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بالخرف دراسة تحذر من عامل خطر يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بالخرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab