تعرف على سبب ردة فعل الأشخاص على الدغدغة وما أصلها
آخر تحديث GMT01:23:29
 العرب اليوم -

مهمتها حماية الإنسان من الحشرات أو الحيوانات السامة

تعرف على سبب ردة فعل الأشخاص على "الدغدغة" وما أصلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على سبب ردة فعل الأشخاص على "الدغدغة" وما أصلها

السبب وراء ردة فعل الأشخاص على "الدغدغة"
لندن ـ العرب اليوم

أعلن العلماء أن ردة الفعل الناتجة عن الدغدغة سببها عمل أماكن معينة في الدماغ، وأن هذه الحركات اللاإرادية تم اكتسابها من أسلافنا القدماء، والتي بمساعدتها تخلصوا من الحشرات والحيوانات الأخرى، ولا يوجد، إلى الآن، توافق علمي حول مصدر ردات الفعل هذه على الدغدغة. ووفقا لإحدى النظريات، فإنها تعد ردة فعل على الكائنات الصغيرة من عالم الحيوان والحشرات، والتي تم تداولها جيلا بعد جيل إلى يومنا الحاضر. ومهمة ردات الفعل هذه هي حماية الإنسان من (الحشرات أو الحيوانات) السامة التي تهدد حياته،  بينما تقول فرضية أخرى إنها من الآثار الجانبية التي نشأت أثناء تطور الجهاز العصبي المركزي. وتنشط منطقتان في الدماغ مع هذا النوع من اللمسات، حيث تكون وظيفة المنطقة الأولى هي الوقاية، والثانية الإحساس اللطيف.

وخلال ردود الفعل هذه يتم تثبيط عمل مراكز النطق لدى الإنسان، ولا يمكنه نطق صوت واحد. والشيء المثير للاهتمام، أن الإنسان لا يمكن أن يدغدغ نفسه أبدا، حيث يتنبأ المخيخ بالفعل ويقوم بقمع إشارات الخطر التي كان عليها الانتقال إلى أنظمة أخرى. ويشار إلى أن القرود والجرذان تتفاعل مع الدغدغة، حتى أنهم يضحكون، ولكن ليس بالطريقة التي يفعلها الإنسان، وفق موقع "med2"، كما أن الأشخاص المصابين بمرض الفصام لا يتأثرون بالدغدغة ولا يوجد لديهم أي رد فعل، ونفس الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف المخيخ.

قد يهمك ايضـــًا :

نقص الحديد يُحفِّز الاضطرابات المزاجية أثناء "الحيض"

الباذنجان يعمل على تحسين وظائف الكبد والجهاز العصبي بشكل صحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سبب ردة فعل الأشخاص على الدغدغة وما أصلها تعرف على سبب ردة فعل الأشخاص على الدغدغة وما أصلها



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab