خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف

حث الأطباء على النظر في عوامل خطر الإصابة بالسرطان خارج نطاق التعرض لأشعة الشمس
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين يحملون طفرة وراثية تؤهبهم للإصابة بسرطان الجلد يزيد بمقدار سبعة أضعاف عما كان يعتقد سابقًا. ويتم حث الأطباء على النظر في عوامل خطر الإصابة بالسرطان خارج نطاق التعرض لأشعة الشمس.بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، لا يُعتقد عمومًا أن الورم الميلانيني ناجم عن "جينات سرطانية" مثل سرطان الثدي أو البروستاتا على سبيل المثال. وقد قدرت الدراسات السابقة أن 2% إلى 2.5% فقط من حالات سرطان الجلد هي وراثية، لذلك ركزت رسائل الصحة العامة المتعلقة بالسرطان على الحد من التعرض لأشعة الشمس. إلا أن دراسة جديدة، أجراها باحثون وأطباء في مستشفى كليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة، اكتشفت أن الخطر أعلى بكثير.

وقال الدكتور جوشوا أربسمان، كبير باحثي الدراسة: "يمكن للسرطانات الوراثية أن تعيث فساداً في العائلات وتترك الدمار في أعقابها"، موضحًا أن "الاختبار الجيني يسمح بتحديد هذه العائلات وفحصها وحتى علاجها بشكل استباقي لتزويدها بالأدوات التي تحتاجها للحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة".

تبحث الاختبارات الجينية عن المتغيرات الموروثة الضارة في جينات الشخص والتي تعرضه لخطر أكبر للإصابة بأنواع معينة من السرطان. وتوصي الإرشادات الطبية الأميركية بإجراء الاختبارات الجينية للمتغيرات الوراثية عندما يكون احتمال أن يكون الشخص حاملًا للمرض 5% أو أكثر. نظرًا لأن الورم الميلانيني يعتبر منخفض الوراثة، فغالبًا ما لا يتم أخذ الفحص الجيني في الاعتبار.

قام الباحثون بإجراء اختبارات وراثية على 400 مريض مصاب بالورم الميلانيني وتاريخ شخصي أو عائلي للسرطان لأكثر من 80 جينة استعدادا للسرطان. وداخل المجموعة، تم تشخيص 15.3% منهم بمتغير جيني يمنح قابلية وراثية للإصابة بالورم الميلانيني، وهي نسبة أعلى بمقدار سبعة أضعاف من التقديرات السابقة التي تراوحت بين 2% و2.5%، وأعلى كثيراً من احتمال الـ 5% الموصى به للاختبارات الجينية.

من بين 15.3% من الأفراد، كان 67.2% لديهم متغيرات في جينات الاستعداد للسرطان غير مرتبطة بالسرطان، مع 32.8% يحملون متغيرات مرتبطة سابقًا بالسرطان.

ولتقييم مدى انتشار هذه المتغيرات، قارن الباحثون نتائجهم مع ثلاث مجموعات بيانات موجودة خاصة بالميلانوما. كان معدل الانتشار الإجمالي للمتغيرات الجينية في هذه المجموعات يتراوح بين 10.6% و15.6%.
يدرس الباحثون العديد من الجينات التي تم تحديدها في اختبار المريض لمعرفة المزيد حول كيفية تطور سرطان الجلد وكيفية علاجه. وفي غضون ذلك، فإنهم يحثون الأطباء على النظر في عوامل الخطر للورم الميلانيني خارج نطاق التعرض لأشعة الشمس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جهاز محمول لعلاج سرطان الجلد في المنزل بحجم العملة المعدنية

الطماطم تحارب سرطان الجلد بمركبات تقلّص الأورام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab