تطوير مادة هلامية تصلح الأنسجة التالفة في الجسم بدلا من الجراحة
آخر تحديث GMT00:53:06
 العرب اليوم -

تطوير مادة هلامية تصلح الأنسجة التالفة في الجسم بدلا من الجراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير مادة هلامية تصلح الأنسجة التالفة في الجسم بدلا من الجراحة

العملية الجراحية
لندن - العرب اليوم

طور باحثون في جامعة لوزان السويسرية، سائلا هلاميا جديدا قابلا للحقن، يمكن استخدامه لإصلاح تشققات الأنسجة اللينة في جميع أنحاء الجسم بدلا من العملية الجراحية.ووفقا لموقع "هيلث نيوز اكسبريس" الطبي، فإن الفريق البحثي صنع المادة الهلامية الجديدة، لعلاج أنواع مختلفة من الأنسجة الداخلية في الجسم، وإصلاح التمزق الناتج عن حادث، حيث يمكن أن يواجه الجراحون صعوبة في ربط الأنسجة المصابة معا مرة أخرى.

وقال دومينيك بيوليتي، المؤلف الرئيسي في الدراسة: "مثل هذه العمليات الجراحية لا تؤدي دائما إلى نتائج مثالية، لأن الأنسجة التي يتم إصلاحها عادة لا تلتئم بشكل صحيح، وخاصة في منطقتي الغضروف والقرنية".من ناحيته، قال بيمان كرامي، الباحث المشارك في الدراسة: "ما يجعل الهيدروجيل الخاص بنا مختلفا، هو أنه يغير قوامه ودرجة كثافته مع توفير التصاق عالٍ في الأنسجة المصابة".

وتتكون المادة الهلامية الجديدة "الهيدروجيل" من 85٪ من الماء، وتتميز بالتصاقها الشديد مع الأنسجة دون الحاجة لمعالجة السطح.هذا ويحاول الباحثون في جميع أنحاء العالم، منذ سنوات، تطوير مادة لاصقة للأنسجة اللينة، تتحمل الضغوط الطبيعية والالتواءات داخل جسم الإنسان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

إطلاق ميثاق عالمي لمكافحة مرض السكري

دراسة تكشف فوائد الرضاعة الطبيعية لتقليل خطر مرض السكري بعد الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير مادة هلامية تصلح الأنسجة التالفة في الجسم بدلا من الجراحة تطوير مادة هلامية تصلح الأنسجة التالفة في الجسم بدلا من الجراحة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab