باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب

الطعام الصحي
القاهرة - العرب اليوم

من المعروف منذ فترة طويلة أن هناك ارتباطا بين الطعام والألم، حيث يعاني المصابون بالألم المزمن غالبا من زيادة وزنهم. ويبدو أن فريقا من الباحثين في معهد ديل مونتي لعلم الأعصاب توصلوا إلى تفسير في دراسة جديدة تشير إلى أن الدوائر في الدماغ المسؤولة عن التحفيز والمتعة تتأثر عندما يعاني شخص ما من الألم. وأوضح الدكتور بول جها، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في PLOS ONE: "قد تكشف هذه النتائج عن آليات فسيولوجية جديدة تربط الألم المزمن بتغيير في سلوك أكل شخص ما. وهذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى تطور السمنة".

ويأتي الشعور بالمتعة في الطعام من كيفية استجابة عقولنا لما نأكله. وفي هذه الدراسة كان الباحثون يدرسون استجابة الدماغ للسكر والدهون. وباستخدام حلوى الجيلاتين (الهلام) والبودينغ، قام الباحثون بتغيير السكر والدهون وملمس الأطعمة. ووجدوا أنه لم يشهد أي من المرضى تغيرات في سلوك الأكل مع السكر، لكنهم فعلوا ذلك مع الدهون. وأولئك الذين يعانون من آلام حادة أسفل الظهر والذين تعافوا لاحقا، كانوا على الأرجح يفقدون متعة تناول الحلوى ويظهرون إشارات شبع متقطعة، الاتصال من الجهاز الهضمي إلى الدماغ، في حين استمر الألم لمدة عام واحد، ولم يحدث لهم نفس التغيير في سلوكهم الغذائي في البداية.

لكن مرضى آلام أسفل الظهر المزمنة أفادوا أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات، مثل المثلجات والبسكويت، أصبحت مشكلة بالنسبة لهم بمرور الوقت وأظهرت فحوصات الدماغ إشارات الشبع المتقطعة. وقال جها: "من المهم أن نلاحظ أن هذا التغيير في الرغبة في الطعام لم يغير من السعرات الحرارية التي يتناولونها. وتشير هذه النتائج إلى أن السمنة لدى المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة قد لا تكون ناجمة عن قلة الحركة ولكن ربما عن تغيير طريقة تناولهم للأكل".

وكشفت عمليات مسح الدماغ للمشاركين في الدراسة أن النواة المتكئة، وهي منطقة صغيرة من الدماغ معروفة في الغالب بدورها في صنع القرار، قد تقدم أدلة على من هو المعرض لخطر تجربة تغيير طويل الأمد في سلوك الأكل. ووجد الباحثون أن بنية هذه المنطقة من الدماغ كانت طبيعية لدى المرضى الذين عانوا في البداية من تغيرات في سلوكهم الغذائي ولكن ألمهم لم يصبح مزمنا. ومع ذلك، فإن المرضى الذين كان سلوكهم الغذائي طبيعيا، ولكن ألمهم أصبح مزمنا، كان لديهم نواة متكئة أصغر. ومن المثير للاهتمام أن النواة المتكئة توقعت معدلات المتعة فقط في مرضى آلام الظهر المزمنة والمرضى الذين أصبحوا يعانون من حالة مزمنة بعد نوبة حادة من آلام الظهر، ما يشير إلى أن هذه المنطقة تصبح حاسمة في السلوك المحفز لمرضى الألم المزمن. ووجدت الأبحاث السابقة التي أجراها جها أن النواة الأصغر المتكئة يمكن أن تشير إلى ما إذا كان شخص ما معرضا لخطر أكبر للإصابة بألم مزمن.

قد يهمك ايضا 

مشروب حبة البركة لتعزيز الشعور بالشبع وحرق الدهون

5 عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالخرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab