باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب
آخر تحديث GMT17:46:19
 العرب اليوم -

باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب

الطعام الصحي
القاهرة - العرب اليوم

من المعروف منذ فترة طويلة أن هناك ارتباطا بين الطعام والألم، حيث يعاني المصابون بالألم المزمن غالبا من زيادة وزنهم. ويبدو أن فريقا من الباحثين في معهد ديل مونتي لعلم الأعصاب توصلوا إلى تفسير في دراسة جديدة تشير إلى أن الدوائر في الدماغ المسؤولة عن التحفيز والمتعة تتأثر عندما يعاني شخص ما من الألم. وأوضح الدكتور بول جها، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في PLOS ONE: "قد تكشف هذه النتائج عن آليات فسيولوجية جديدة تربط الألم المزمن بتغيير في سلوك أكل شخص ما. وهذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى تطور السمنة".

ويأتي الشعور بالمتعة في الطعام من كيفية استجابة عقولنا لما نأكله. وفي هذه الدراسة كان الباحثون يدرسون استجابة الدماغ للسكر والدهون. وباستخدام حلوى الجيلاتين (الهلام) والبودينغ، قام الباحثون بتغيير السكر والدهون وملمس الأطعمة. ووجدوا أنه لم يشهد أي من المرضى تغيرات في سلوك الأكل مع السكر، لكنهم فعلوا ذلك مع الدهون. وأولئك الذين يعانون من آلام حادة أسفل الظهر والذين تعافوا لاحقا، كانوا على الأرجح يفقدون متعة تناول الحلوى ويظهرون إشارات شبع متقطعة، الاتصال من الجهاز الهضمي إلى الدماغ، في حين استمر الألم لمدة عام واحد، ولم يحدث لهم نفس التغيير في سلوكهم الغذائي في البداية.

لكن مرضى آلام أسفل الظهر المزمنة أفادوا أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات، مثل المثلجات والبسكويت، أصبحت مشكلة بالنسبة لهم بمرور الوقت وأظهرت فحوصات الدماغ إشارات الشبع المتقطعة. وقال جها: "من المهم أن نلاحظ أن هذا التغيير في الرغبة في الطعام لم يغير من السعرات الحرارية التي يتناولونها. وتشير هذه النتائج إلى أن السمنة لدى المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة قد لا تكون ناجمة عن قلة الحركة ولكن ربما عن تغيير طريقة تناولهم للأكل".

وكشفت عمليات مسح الدماغ للمشاركين في الدراسة أن النواة المتكئة، وهي منطقة صغيرة من الدماغ معروفة في الغالب بدورها في صنع القرار، قد تقدم أدلة على من هو المعرض لخطر تجربة تغيير طويل الأمد في سلوك الأكل. ووجد الباحثون أن بنية هذه المنطقة من الدماغ كانت طبيعية لدى المرضى الذين عانوا في البداية من تغيرات في سلوكهم الغذائي ولكن ألمهم لم يصبح مزمنا. ومع ذلك، فإن المرضى الذين كان سلوكهم الغذائي طبيعيا، ولكن ألمهم أصبح مزمنا، كان لديهم نواة متكئة أصغر. ومن المثير للاهتمام أن النواة المتكئة توقعت معدلات المتعة فقط في مرضى آلام الظهر المزمنة والمرضى الذين أصبحوا يعانون من حالة مزمنة بعد نوبة حادة من آلام الظهر، ما يشير إلى أن هذه المنطقة تصبح حاسمة في السلوك المحفز لمرضى الألم المزمن. ووجدت الأبحاث السابقة التي أجراها جها أن النواة الأصغر المتكئة يمكن أن تشير إلى ما إذا كان شخص ما معرضا لخطر أكبر للإصابة بألم مزمن.

قد يهمك ايضا 

مشروب حبة البركة لتعزيز الشعور بالشبع وحرق الدهون

5 عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالخرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب باحثون يكتشفون أدلة في الدماغ تَربُط بين الألم المزمن وسلوك الأكل المضطرب



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab