تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بالاعتماد على منتجات تفي بالغرض وفي متناول الجميع

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

التخلص من اللحوم يقلل من خطر السرطان والسكري والسكتات الدماغية
لندن ـ كاتيا حداد

ادَّعى خبير تغذية رائد في مجاله، أن التخلص من اللحوم يقلل من خطر السرطان والسكري والسكتات الدماغية وأمراض القلب، إذ يمكنكم الحصول على كل ما تحتاجونه من البروتين من الخضروات.

 ويأكل الأميركيون اللحوم 80% أكثر من الصينيين، حيث تدفع الحكومة هناك إلى تخفيض استهلاك اللحوم إلى نصف بحلول عام 2030. ولكن في الولايات المتحدة، أحدث المبادئ التوجيهية الغذائية التي نشرتها وزارة الزراعة لا تنصح بتناول كميات أقل من اللحوم.

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

وتتضمن المبادئ التوجيهية التي طال انتظارها ل2015-2020 اللحوم والبيض ومنتجات الألبان فقط كمصادر للبروتين، من دون ذكر الخضروات والحبوب أو المكسرات التي تقدم نفس الفوائد. وقد شرح الأستاذ راندال ستافورد من مركز أبحاث الوقاية في ستانفورد، كيف أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يفعل المعجزات لصحتنا.

ويقول ستافورد: "هناك أدلة متزايدة على أن الفوائد الصحية من الوجبات الغذائية ذات الأصل النباتي، تقضي على أو تحد بشكل كبير من تناول اللحوم".  وفي الواقع، فإن كوبين من اللبن يحتويان على جميع البروتينات التي تحتاج إليها ليوم واحد، كما يدعي.

 وأضاف أن "المعضلات الأخلاقية والبيئية المحيطة بإنتاج اللحوم توفر حافزا لإعادة النظر في استهلاكها، ولكن المبادئ التوجيهية فشلت في أن تخلق التوصية بالحس السليم في أميركا والذي ينبغي على الأميركيين أن يتبعونه من أجل نمط ذات أصل النباتي من الأكل".

فاتباع نظام غذائي نباتي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29 في المائة، والسرطان بنسبة 18 في المائة، كما يقول. كما تم ربطه بخفض معدلات تشخيص مرض السكري، والسكتات الدماغية، ومستويات ضغط الدم.

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات وجود علاقة مباشرة بين استهلاك اللحوم واعتلال الصحة. وبغض النظر، فإن الأميركيين يستهلكون أكثر بكثير من البروتين الذي يحتاجه الجسم يوميا. وفي مقابلة حول رسالته، قال ستافورد لـ"ميديكال اكسبريس" حول ما يوصي به الأميركيين: إن "اتباع نظام غذائي مستندا إلى النباتات يمكن أن يوفر لكل شخص البروتين الذي يحتاجه، وهو بين 40 أو 50 غراما. كما أن كوبين من العدس، اوكوبين من اللبن أو شريحة لحم واحدة وزنها 4 أونصات سيغطي احتياجك للبروتين يوميا.

 وأضاف: "هناك معلومات خاطئة عند الناس عموما حول كمية البروتين التي يحتاجونها، اعتقاد البعض أنهم بحاجة إلى أربع أو خمس مرات أكبر من البروتين، مما يحتاجونه في الواقع". وان  الشيء الوحيد الذي يفتقده النظام الغذائي النباتي هو فيتامين B12، وللحصول عليه، ينبغي على النباتيين أن يأكلوا ملعقة كبيرة من الخميرة أو وجبة من التوفو، أو أن يتناولوه في شكل ملحق. ويضيف أن خفض استهلاك اللحوم سيكون أمرا جيدا بالنسبة لكوكب الأرض والبيئة.

ويقول ستافورد: "إن عملية إنتاج اللحوم تولد المزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في السعرات الحرارية مما تفعل النباتات التي تنمو من نفس القيمة الغذائية". و"بالنسبة لكثير من الأسباب، من الضروري أن نبدأ في أكل النباتات بأنفسنا، بدلا من إطعامها للحيوانات ثم نأتي بعدها لنأكل تلك الحيوانات".

 ستافورد اعترف أن المبادئ التوجيهية صنعت بعض التعديلات الجيدة، مما يقلل من كمية الدهون، حيث توصي بتناول الطعام في النهار وتقديم المزيد من المعلومات حول الخضروات الليفية. ومع ذلك، قال أنه يعتقد أنه لن يكون هناك تقدم حقيقي في صحة الأمة، إلا إذا حثت وزارة الزراعة الناس بشكل مباشر على تناول كميات أقل من اللحوم.

 وختم بالقول "على الرغم من ميل المستهلكين إلى أن ينجذبوا إلى بدعة الوجبات الغذائية، أعتقد أن الأميركيين هم أكثر استعدادا من أي وقت مضى للاستماع بتوصية بسيطة وهي تناول كميات أقل من اللحوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab