توقعات بإنهاء قانون الدم الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية
آخر تحديث GMT04:32:51
 العرب اليوم -

توقعات بإنهاء "قانون الدم" الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بإنهاء "قانون الدم" الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية

عمليات التبرع بالدم
القاهرة- العرب اليوم

لطالما كانت أدوية الدم مصدر صداع للمنظومة الصحية في مصر، خاصة في ظل غياب قانون بشأنه، لكن الأمور تغيرت مع القانون الجديد الذي أقره البرلمان،و صادق عليه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

ويؤكد خبراء الصحة في مصر أن قانون عمليات الدم وتجميع البلازما سيساهم في تصنيع مشتقات الأدوية التي تحتاج إلى الدم وتصديرها بالخارج، بعد تحقيق الفائض منها داخليا أولا؛ خاصة وأن القطاع الطبي واجه أزمات عديدة في توفير هذه الأدوية.

إصدار اللائحة التنفيذية للقانون

وقال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أشرف حاتم في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القانون حاليا بعد موافقة البرلمان المصري، في طور انتظار اللائحة التنفيذية من وزارة الصحة، للعمل بها وتوزيعها على كافة مراكز التبرع بالدم والمستشفيات كي يتم بدء العمل بها.

ويضم القانون 23 مادة لتنظيم عمليات التبرع بالدم وتجميع البلازما في مصر، بما في ذلك شروط التبرع بالدم وتخزينه، أو فحصه، أو توزيعه، أو نقله، عدا البلازما لغرض التصنيع.

وبحسب القانون، فإن "البلازما هي إحدى مشتقات الدم، وتشمل البلازما العلاجية والبلازما المجمعة لغرض التصنيع، ومشتقاتها عبارة عن مستحضرات حيوية مشتقة من مكونات بالبلازما الدم البشري، منها على سبيل المثال الألبومين، وعوامل التجلط، وغيرها من مشتقات البلازما".

ونص القانون على أن "لا يجوز القيام بأي من عمليات الدم إلا في مركز متخصص ثابت أو متنقل، بجانب أن كل متطوع للتبرع بالبلازما بشكل منتظم طبقًا للقواعد الطبية".

تكلفة باهظة

وأكد مدير مركز الحق في الدواء محمود فؤاد أن القانون يعتبر "بشرة خير"، في ظل أهمية البلازما لمرضى الأورام والهيموفيليا والحوادث، خاصة مع دخول الأوبئة وانتشار الفيروسات.

ويضيف فواد في تصريحات" أن "مشتقات الدم تدخل في العديد من العقاقير المرتبطة بأمراض الدم، فحول العالم يوجد أكثر من 2 مليار مصاب سنويا، وأغلب هذه الأدوية يحتاج لها مرضى الأورام والهيموفيليا وحمى البحر المتوسط، وهذه الأمراض بالملايين ومستوطنة بمصر وتكلف الدولة مبالغ باهظة كي يتم استيراد أدويتها".

ويستعرض مدير مركز الحق في الدواء أزمة توافر هذه الأدوية وهو غلاءها، الذي كان دوما يعرض حياة المريض للخطر؛ بل ووصل الأمر لفقدان حياة أشخاص بسبب نقص هذه الأدوية.

وأوضح أن "القانون يضع مصر في مرحلة متقدمة وعلى طريق تصنيع أدوية أمراض الدم والاعتماد على الدولة المصرية وعدم الاعتماد على التبرعات الخارجية التى كانت لا تأتي في بعض الأحيان".

وتابع: "الدولة المصرية كانت تواجه مشكلة كبيرة في استيراد أدوية باهظة الثمن سنويا؛ فالقانون سيساهم بشكل إيجابي في الحفاظ على صحة المرضى، بالإضافة إلى أن معاناة الحصول على أكياس الدم ثم مرحلة الدم غير النقي المُصاب بالفيروسات" مشيرا إلى أنّ القانون سيقضي على مثل هذه الأزمات.دور الإعلام والمجتمع المدني

وعن دور المجتمع المدني، شدد فؤاد على أهمية تثقيف الجمهور بأهمية التبرع بالدم، خاصة في ظل حملات توعوية بمحافظات مصرية للمواطنين بفكرة التبرع لتجميع البلازما.

وعن دور الإعلام، فأكد أهمية الدور الإعلامي وتقديم دعم أكبر من خلال شاشات التلفزيون، ولا يكون الاعتماد على المؤسسات الرسمية فقط.

وأشاد مدير مركز الحق في الدواء بالأشخاص الذين يتبرعون شهريّا بالدم على أنها وسيلة من وسائل الخير؛ لكنه عوّل على دور الدولة للمضي قِدمًا في تنفيذ قانون إنقاذ طفل محروم من الدواء؛ خاصة في ظل عدم القدرة على إجراء عملية جراحية دون تبرع 10 أشخاص بالدم، بسبب النقص في أكياس الدم.

وقال فؤاد إنه سيتم توزيع أدوية الدم عقب تصنيعها ستتم من خلال إحصاءات وزارة الصحة بعدد أمراض مرض معين بمحافظة ما، "سواء كان بمراكز التبرع بالدم، أو المستشفيات، وبالأخص مستشفيات الأطفال التي لابد من سد عجز أدوية الدم بها".


قد يهمك ايضاً:

منظمة الصحة العالمية تكشف أن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم تضاعف على مستوى العالم

 

7 نصائح لخفض مستوى الكوليسترول في الدم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بإنهاء قانون الدم الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية توقعات بإنهاء قانون الدم الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab