تدريب الخلايا المناعية لاكتشاف السرطان ومهاجمته
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

تدريب الخلايا المناعية لاكتشاف السرطان ومهاجمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدريب الخلايا المناعية لاكتشاف السرطان ومهاجمته

الخلايا السرطانية
لندن -العرب اليوم

توصل فريق بحثي من جامعة كولورادو الأميركية إلى آلية يمكن استخدامها لإرسال خلايا مناعية إلى ما يشبه «معسكر تدريب»، للحصول على جرعة تدريبية تعينها على اكتشاف الخلايا السرطانية، وتم الإعلان عن تفاصيلها في العدد الأخير من دورية «أنفستجيشنال نيو درجز».
وتستخدم هذه الآلية عملية تعرف باسم «الفصادة»، التي تنطوي على إزالة الدم الكامل، ووضعه في جهاز طرد مركزي لفصل الدم الكامل إلى أجزائه الفردية، والهدف من جلسة فصل مكونات الدم في هذه الحالة هو الحصول على ما بين 5 إلى 10 مليارات من خلايا الدم المحيطية أحادية النواة (PBMCs)، وهي نوع من الخلايا المناعية، تساعد في تحفيز النشاط المضاد للورم في نوع فرعي من السرطانات التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، وهي سرطانات الرأس والرقبة.
وكانت الخطوة التالية هي إرسال هذه الخلايا المناعية إلى المختبر لتدريبها على اكتشاف الخلايا السرطانية التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري وقتلها، حيث «يمكن اعتبار أنك ترسلهم إلى معسكر تدريب حتى يتعلموا كيفية اكتشاف السرطان ومهاجمته»، كما يقول أنطونيو جيمينو، الرئيس المشارك لبرنامج العلاج التنموي لمركز السرطان بجامعة كولورادو.
ويوضح جيمينو، في تقرير نشره السبت الموقع الإلكتروني للجامعة، أنه «في معسكر التدريب نستخدم تقنية تسمى (ضغط الخلايا)، حيث يتم إرسال الخلايا المناعية عبر قنوات ضيقة جداً تفتح المسام على سطحها، وبعد ذلك يتم تغذية الخلايا بقطعة من البروتين (ببتيد)، مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، حتى يتمكنوا من تعلم كيفية التعرف عليه وبناء ذاكرة له، والهدف من العملية هو المساعدة في ضمان أن تهاجم هذه الخلايا في المرة المقبلة الخلايا السرطانية التي يحركها فيروس الورم الحليمي البشري».
ويضيف: «بمجرد أن تمر الخلايا بعملية ضغط الخلايا، يتم إعادة ضخها إلى المرضى خلال جلسة علاج خارجية مدتها ساعة واحدة، وتحدث هذه العملية كل 21 يوماً، ولم تتطلب من المرضى تلقي العلاج المتزامن لكبت المناعة أو العلاج الكيميائي».
وبينما توجد علاجات خلوية تتطلب تعديل خلايا المريض وراثياً، فإن الآلية الجديدة لا تؤدي إلى تعديلات جينية، وهذا يجعلها أسرع وأكثر مرونة، وهذا ما أكدته المرحلة من التجارب السريرية التي استخدمت تلك التقنية.
ويقول جيمينو: «النتائج التي لاحظناها في هذه المرحلة الأولى من التجربة كانت واعدة، وحقيقة أن الخلايا من دم المريض نفسه يعني أنه لن تكون هناك مشكلة في رفضها، كما أن حقيقة أنه لم يتم إجراء أي تعديلات وراثية يجعلها أقل عرضة لجذب الانتباه غير المرغوب فيه من جهاز المناعة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف اقتراب العلماء من اكتشاف علاج الزهايمر

 

علاج طفلة ثانية من سرطان الدم باستخدام خلايا مناعية معدلة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريب الخلايا المناعية لاكتشاف السرطان ومهاجمته تدريب الخلايا المناعية لاكتشاف السرطان ومهاجمته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab