دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير

اختبارات الدم
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن اختبارات الدم المنتظمة لمرضى سرطان البروستات يمكن أن تحسن بشكل كبير فرصهم في البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. ويمكن أن يساعد إجراء اختبارات الدم قبل وأثناء العلاج الكيميائي، الأطباء على اكتشاف ما إذا كان المريض لديه مقاومة أو يطور مقاومة للدوسيتاكسيل، وهو دواء شائع الاستخدام. وهذا يمكن أن يسمح لهم بتحويل المريض إلى استخدام أدوية أخرى لعلاج السرطان، دون الحاجة إلى خرعات مؤلمة. وغالبا ما يعالج الرجال المصابون بسرطان البروستات الذي بدأ في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، باستخدام الدوسيتاكسيل، وهو علاج كيميائي يمكن أن يحسن البقاء على قيد الحياة بشكل كبير. وكجزء من الدراسة الجديدة التي قام بها الباحثون في معهد بارتس للسرطان في جامعة كوين ماري بلندن، نظروا في علامات السرطان في الدم المعروفة باسم الخلايا السرطانية المنتشرة (CTCs)، دخلت مجرى الدم إما من موقع السرطان الأصلي أو من الأورام الموجودة في جميع أنحاء الجسم حيث انتشر السرطان. وأخذ العلماء عينات دم من 56 مريضا مصابا بسرطان البروستات المتقدم، الذين كانوا يعالجون في مستشفى سانت بارثولوميو في لندن. وأخذت العينات على مدى ستة إلى ثمانية أشهر وتمت تغطيتها قبل أن يبدأ المرضى العلاج بالدوسيتاكسيل، بعد الجرعة الأولى من العلاج الكيميائي، قبل الجرعة الخامسة وبمجرد الانتهاء من جميع الجرعات. وعلى وجه التحديد، بحثوا عن أنماط في البيانات من الرجال الذين استجابوا للعلاج والذين لم يستجيبوا له، والذين تطور السرطان لديهم وبأي سرعة. وكشف عن النتائج بين الرجال الذين لديهم أكثر من ستة من الخلايا الجذعية السرطانية التي اكتشفت لكل 7.5 مل من الدم قبل جرعة العلاج الكيميائي الثانية، وكان من المرجح أن يتكرر مرضهم أو يتطور في غضون ثلاثة أشهر وكانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون 18 شهرا. ومن ناحية أخرى، كان من المرجح أن يبقى الرجال الذين لديهم أقل من ستة من الخلايا الجذعية السرطانية لكل 7.5 مل من الدم على قيد الحياة لمدة 17 شهرا دون أن يتطور مرض السرطان لديهم، مع وقت بقاء إجمالي لمدة ثلاث سنوات. كما أشارت الأعداد الكبيرة من الـ CTCs قرب نهاية العلاج إلى أن الرجال كانوا أكثر عرضة للانتشار السريع للسرطان وموتهم في وقت مبكر. وقالت كيتلين ديفيز، التي قادت الدراسة: "باستخدام هذه الأنماط، يمكننا تطبيقها على المرضى في المستقبل بهدف التنبؤ بما إذا كانوا سيستجيبون للعلاج واتخاذ قرار استباقي بشأن أفضل مسار للعمل سيكون له أقصى فائدة. وعلى سبيل المثال، قد تشير الزيادة في أعداد CTC إلى عدم الاستجابة للعلاج". وعلاوة على ذلك، من خلال مراقبة ظهور CTCs التي يحتمل أن تكون مقاومة للأدوية، يمكننا تغيير أساليب العلاج في وقت مبكر وبطريقة مخصصة للمريض وفي الوقت المناسب. وتستخدم خزعات الأنسجة حاليا للإشارة إلى مدى خطورة سرطان البروستات، ومدى احتمالية انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه مؤلمة، ويمكن أن تستغرق النتائج ما يصل إلى 10 أيام. ومع ذلك، فإن اختبار CTCs في عينات الدم، والمعروف أيضا باسم الخزعة السائلة، غير مؤلم ويمكن تكراره بسهولة، مع النتائج في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. ويبحث العلماء الآن في كيف يمكن أن تساعدهم التجارب السريرية على المرضى في التحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، والتي قدمت في مهرجان المعهد الوطني لأبحاث السرطان.

قد يهمك ايضا 

عادة يومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20%

دراسة تحذر من مكمّلين غذائيين شائعين قد يزيدان خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 21٪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab