دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير

اختبارات الدم
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن اختبارات الدم المنتظمة لمرضى سرطان البروستات يمكن أن تحسن بشكل كبير فرصهم في البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. ويمكن أن يساعد إجراء اختبارات الدم قبل وأثناء العلاج الكيميائي، الأطباء على اكتشاف ما إذا كان المريض لديه مقاومة أو يطور مقاومة للدوسيتاكسيل، وهو دواء شائع الاستخدام. وهذا يمكن أن يسمح لهم بتحويل المريض إلى استخدام أدوية أخرى لعلاج السرطان، دون الحاجة إلى خرعات مؤلمة. وغالبا ما يعالج الرجال المصابون بسرطان البروستات الذي بدأ في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، باستخدام الدوسيتاكسيل، وهو علاج كيميائي يمكن أن يحسن البقاء على قيد الحياة بشكل كبير. وكجزء من الدراسة الجديدة التي قام بها الباحثون في معهد بارتس للسرطان في جامعة كوين ماري بلندن، نظروا في علامات السرطان في الدم المعروفة باسم الخلايا السرطانية المنتشرة (CTCs)، دخلت مجرى الدم إما من موقع السرطان الأصلي أو من الأورام الموجودة في جميع أنحاء الجسم حيث انتشر السرطان. وأخذ العلماء عينات دم من 56 مريضا مصابا بسرطان البروستات المتقدم، الذين كانوا يعالجون في مستشفى سانت بارثولوميو في لندن. وأخذت العينات على مدى ستة إلى ثمانية أشهر وتمت تغطيتها قبل أن يبدأ المرضى العلاج بالدوسيتاكسيل، بعد الجرعة الأولى من العلاج الكيميائي، قبل الجرعة الخامسة وبمجرد الانتهاء من جميع الجرعات. وعلى وجه التحديد، بحثوا عن أنماط في البيانات من الرجال الذين استجابوا للعلاج والذين لم يستجيبوا له، والذين تطور السرطان لديهم وبأي سرعة. وكشف عن النتائج بين الرجال الذين لديهم أكثر من ستة من الخلايا الجذعية السرطانية التي اكتشفت لكل 7.5 مل من الدم قبل جرعة العلاج الكيميائي الثانية، وكان من المرجح أن يتكرر مرضهم أو يتطور في غضون ثلاثة أشهر وكانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون 18 شهرا. ومن ناحية أخرى، كان من المرجح أن يبقى الرجال الذين لديهم أقل من ستة من الخلايا الجذعية السرطانية لكل 7.5 مل من الدم على قيد الحياة لمدة 17 شهرا دون أن يتطور مرض السرطان لديهم، مع وقت بقاء إجمالي لمدة ثلاث سنوات. كما أشارت الأعداد الكبيرة من الـ CTCs قرب نهاية العلاج إلى أن الرجال كانوا أكثر عرضة للانتشار السريع للسرطان وموتهم في وقت مبكر. وقالت كيتلين ديفيز، التي قادت الدراسة: "باستخدام هذه الأنماط، يمكننا تطبيقها على المرضى في المستقبل بهدف التنبؤ بما إذا كانوا سيستجيبون للعلاج واتخاذ قرار استباقي بشأن أفضل مسار للعمل سيكون له أقصى فائدة. وعلى سبيل المثال، قد تشير الزيادة في أعداد CTC إلى عدم الاستجابة للعلاج". وعلاوة على ذلك، من خلال مراقبة ظهور CTCs التي يحتمل أن تكون مقاومة للأدوية، يمكننا تغيير أساليب العلاج في وقت مبكر وبطريقة مخصصة للمريض وفي الوقت المناسب. وتستخدم خزعات الأنسجة حاليا للإشارة إلى مدى خطورة سرطان البروستات، ومدى احتمالية انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه مؤلمة، ويمكن أن تستغرق النتائج ما يصل إلى 10 أيام. ومع ذلك، فإن اختبار CTCs في عينات الدم، والمعروف أيضا باسم الخزعة السائلة، غير مؤلم ويمكن تكراره بسهولة، مع النتائج في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. ويبحث العلماء الآن في كيف يمكن أن تساعدهم التجارب السريرية على المرضى في التحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، والتي قدمت في مهرجان المعهد الوطني لأبحاث السرطان.

قد يهمك ايضا 

عادة يومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20%

دراسة تحذر من مكمّلين غذائيين شائعين قد يزيدان خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 21٪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير دراسة تكشف عما قد يحسن معدلات بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة بشكل كبير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab