لندن - العرب اليوم
يعاني 8.7% من سكان العالم من الفوبيا أو نوع منه على الأقل، حيث تتسارع دقات القلب ويضيق النفس. يتعرق الجلد، ويجف الريق، وتتدفق الأفكار المخيفة، وتستعيد الذاكرة أسوأ تجربة والأكثر خوفا، فتستيقظ حاجة ملحة بالهروب وسريعا. ومن الطبيعي أن يخاف المرء مما يعتبره تهديدا.. لكن الفوبيا هي الخوف الشديد وفي بعض الأحيان غير المبرر من شيء ما أو من موقف معين، الأمر الذي يؤدي إلى تجنب أو محاولة تجنب التجربة برمتها، فيمكن أن تتحول رحلة عمل عادية إلى كابوس لمجرد ركوب الطائرة مثلا، أو الوجود في مكان مزدحم.
والفوبيا تنقسم إلى 5 أنواع وفق التصنيف الطبي لمؤسسات الصحة النفسية:
الخوف من حيوانات أو حشرات معينة.
الخوف من البيئة الطبيعية، كالمرتفعات أو المياه.
الخوف من مواقف معينة كالأماكن المزدحمة والطائرات.
الخوف من الدماء والإصابات والحقن.
ثم بقية المخاوف التي تشمل الاختناق والتقيؤ وغيرهما.
وتختلف الفوبيا عن القلق المزمن، إذ تتعلق الفوبيا بالخوف من شيء معين. لكن من يعاني من القلق المزمن مرجح بأن يصبح لديه فوبيا. وإصابة الدماغ والإدمان على الكحول والمخدرات والاكتئاب قد تطور فوبيا. كما أن العمر والوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنس له علاقات بفوبيات معينة. فالنساء أكثر عرضة للإصابة بفوبيا حيوانية. والأطفال أو الأشخاص ذو الوضع الاقتصادي المتدني أكثر عرضة للإصابة بفوبيا اجتماعية. أما الرجال فيشكلون أغلبية أولئك الذين يعانون من فوبيا من الطبيب.
أرسل تعليقك