جدل كبير بشأن مصدر كورونا وفاوتشي يرد بقوة على ردفيلد
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

جدل كبير بشأن مصدر كورونا وفاوتشي يرد بقوة على ردفيلد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل كبير بشأن مصدر كورونا وفاوتشي يرد بقوة على ردفيلد

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - العرب اليوم

أعرب روبرت ردفيلد، المدير السابق للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، أن فيروس كورونا قد تسلل من مختبر في الصين، إلا أن أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية رد عليه بنفي صحة هذا الاعتقاد.وأشار ردفيلد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، الجمعة، إلى تقديراته "أن هذا الفيروس بدأ بالانتقال في وقت ما بين سبتمبر وأكتوبر في ووهان في الصين".

وبعد تشديده أنه يقدم "رأيا فقط"، قال: "أنا مع وجهة النظر بأنني لا أزال أعتقد أن المسبب الأكثر ترجيحا لهذا الفيروس في ووهان هو مختبر، وقد تسلل".وأضاف ردفيلد، الذي شغل أعلى منصب صحي في الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب: "بعض الناس لا يصدقون هذا، وهذا جيد، فالعلم سيتوصل في نهاية المطاف إلى السبب. لكن ليس أمرا غير عادي أن تصيب فيروسات تنفسية يتم العمل عليها في مختبر عاملا فيه".

ومدينة ووهان، التي تقع في وسط الصين، تضم "معهد ووهان لعلم الفيروسات" الذي أجرى تجارب مكثفة على فيروسات كورونا في الخفافيش.وقال ردفيلد: "هذا لا يشير إلى أي عمل متعمد، هذا رأيي. لكني عالم فيروسات وقد أمضيت حياتي في علم الفيروسات".وأضاف "لا أعتقد أن هذا (الفيروس) انتقل بطريقة ما من خفاش إلى إنسان، ثم في تلك اللحظة من الزمن أصبح هذا الفيروس الذي وصل إلى الإنسان من أكثر الفيروسات المعدية التي عرفتها البشرية وتنتقل من إنسان إلى إنسان".

ولفت الى أنه "عادة عندما ينتقل فيروس حيواني المصدر إلى الإنسان، يستغرقه الأمر بعض الوقت ليكتشف كيف يصبح أكثر وأكثر فاعلية في الانتقال من إنسان الى آخر. لا أعتقد انه منطقي من الناحية البيولوجية".في المقابل، رفض أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، اعتقاد مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها السابق بتسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان.ونفى فاوتشي هذه الادعاءات عندما سئل في إحاطة البيت الأبيض بشأن كوفيد-19، الجمعة، مشيرًا إلى أنه إذا كان الفيروس ينتشر منذ شهور، فإن هذا يجعل مصدره من المختبر أقل احتمالًا.وقال فاوتشي في الإحاطة: "لذلك عندما تفكر في احتمالات ظهور هذا الفيروس بين البشر، من الواضح أن هناك عددًا من النظريات".

وأضاف "المشكلة التي قد تجعل شخصًا ما يعتقد أنه من الممكن الهروب من المختبر تعني أنه قد دخل أساسًا إلى المجتمع البشري الخارجي المتأقلم جيدًا بالفعل مع البشر، مما يشير إلى أنه تم تكييفه في المختبر."وأكد فاوتشي أن معظم مسؤولي الصحة العامة يعتقدون أن الفيروس كان منتشرا بالفعل في الصين لمدة شهر أو أكثر قبل أن يتم التعرف عليهم سريريًا في نهاية ديسمبر 2019.وقال: "إذا كان الأمر كذلك، فمن الواضح أن الفيروس كان يمكن أن يكيف نفسه مع كفاءة أكبر في قابلية الانتقال خلال تلك الفترة الزمنية حتى وقت التعرف عليه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تسجل 670 إصابة جديدة بفيروس كورونا و36 وفاة

الولايات المتحدة والصين وروسيا و«مصيدة ثوسيديدس»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير بشأن مصدر كورونا وفاوتشي يرد بقوة على ردفيلد جدل كبير بشأن مصدر كورونا وفاوتشي يرد بقوة على ردفيلد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab