ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يعالجان السكّري وأمراض القلب
آخر تحديث GMT17:52:28
 العرب اليوم -

دمجهما في أقراص طبية يحسّن عمل الأنسولين 

 ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يعالجان السكّري وأمراض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يعالجان السكّري وأمراض القلب

العنب الأحمر يتغلب على البدانة
واشنطن - رولا عيسى

كشف الخبراء عن أن ثمار البرتقال والعنب قد تحمل معها الحل لمكافحة أزمة السمنة، كما أن التركيبات الكيميائية في هذه الثمار البسيطة يمكن أيضاً، عند دمجها معاً، المساعدة في التغلب علي مرض السكري وأمراض القلب.
وإستخلص الباحثون من جامعة وارويك Warwick مركبات ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال مع دمجهم سوياً في أقراص طبية. حيث يأمل العلماء تقديم علاج جديد في المستقبل لمكافحة الأمراض الثلاث القاتلة.

وقال الأستاذ بول ثورنالي الذي قاد فريق البحث بأن ما توصلوا إليه يمثل تطور مثير للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في قدرتهم على علاج هذه الأمراض. فإلي جانب المساعدة في علاج مرض السكري وأمراض القلب، فإنه يمكن أيضاً إنهاء مشكلة السمنة.

ويعمل كلا المركبين علي خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين عمل الأنسولين، إضافةً إلي تحسين صحة الشرايين. حيث تؤدي هذه المركبات إلي زيادة مستويات بروتين غليوكسالاز 1glyoxalase الذي يبطل مفعول الآثار الضارة للمركب المستمد من السكر وهوmethylglyoxal
كما يؤدي زيادة تراكم مركب MG، نتيجة لاتباع نظام غذائي غني بالطاقة، إلي مقاومة الانسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. فضلاً عن إمكانية إلحاق الضرر أيضاً بالأوعية الدموية وإضعاف طريقة علاج الجسم للكوليسترول في الدم، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
 
وعلي الرغم من وجود بعض الفواكه الأخري الغنية بهذه المركبات، إلا أن الكميات والنوعية المطلوبة لتحسين الصحة لا يمكن الحصول عليها من الإستهلاك الكبير للفاكهة، ويمكن إعطاء جرعات الأدوية للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في شكل كبسولة.
وكان إثنين وثلاثون شخصاً ممن يعانون السمنة وزيادة مفرطة في الوزن وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 80 عاماً بمؤشر كتلة للجسم ما بين 25 و 40 قد حصلوا علي مكملات في هيئة كبسولات مرة واحدة في اليوم ولمدة ثمانية أسابيع. فيما إستمروا في إتباع النظام الغذائي المعتاد، مع مواصلة ممارسة نفس الحصة التدريبية.
وجري التحقق من التغييرات في مستويات السكر والحالة الصحية للشريان إضافةً إلي تقييماتٍ أخري تم تحليلها بإستخدام إختبارات الدم. حيث تبين بأن الأشخاص الذين يعانوا من زيادة في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لديهم تفوق 27,5 قد شهدت أجسامهم زيادة في نشاط  بروتين غليوكسالاز 1 وإنخفاض في مستويات الجلوكوز، مع تحسين عمل الانسولين، ووظيفة الشرايين إضافةً إلي إنخفاض إلتهاب الأوعية الدموية. فيما لم يكن هناك أي تأثير للدواء الوهمي.

وقال البروفيسور ثرونالي بأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل وباء في بلدان الغرب. ولقد كانت الخطوات الرئيسية للإكتشاف من خلال التركيز علي زيادة مستوي بروتين غليوكسالاز 1 ، ثم بعد ذلك الجمع ما بين مركبات ريسفيراترول و هيسبيراتين لتشكيل علاج فعال. غير أنه من المهم التأكيد على ممارسة النشاط البدني، وإتباع النظام الغذائي مع الإلتزام بالعوامل الاخرى في نمط الحياة والعلاجات الحالية.

بينما حذر البروفيسور ثورنالي من محاولة الحصول على هذه المركبات الأساسية من الفواكه وحدها. حيث ينبغي إستهلاك هذه المركبات فقط في جرعات دوائية، ولكن في حال تم إستهلاكها مباشرةً من ثمار البرتقال والعنب الأحمر، فإن الشخص المتوسط سوف يكون عليه إستهلاك حوالي 10 لترات من عصير البرتقال و العنب كل يوم. وهو ما سوف يؤدي إلي الحصول علي جرعات كبيرة من السكر، ومن ثم آثار عكسية لما تؤدي إليه الكبسولات

كشف الخبراء عن أن ثمار البرتقال والعنب  تحمل معها الحل لمكافحة أزمة السمنة، كما أن التركيبات الكيميائية في هذه الثمار البسيطة يمكن أيضاً، عند دمجها معاً، المساعدة في التغلب على مرض السكري وأمراض القلب.
وإستخلص الباحثون من جامعة وارويك Warwick مركبات ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال مع دمجهم سوياً في أقراص طبية. حيث يأمل العلماء تقديم علاج جديد في المستقبل لمكافحة الأمراض الثلاثة القاتلة.

وقال  بول ثورنالي الذي قاد فريق البحث بأن ما توصلوا إليه يمثل تطورا" مثيرا" للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في قدرتهم على علاج هذه الأمراض. فإلي جانب المساعدة في علاج مرض السكري وأمراض القلب، فإنه يمكن أيضاً إنهاء مشكلة السمنة.
ويعمل كلا المركبين على خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين عمل الأنسولين، إضافةً إلى تحسين صحة الشرايين. حيث تؤدي هذه المركبات إلى زيادة مستويات بروتين غليوكسالاز 1 glyoxalase الذي يبطل مفعول الآثار الضارة للمركّب المستمدّ من السكر وهو methylglyoxal

كما يؤدي زيادة تراكم مركّب MG، نتيجة لاتباع نظام غذائي غني بالطاقة، إلى مقاومة الانسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. فضلاً عن إمكانية إلحاق الضرر أيضاً بالأوعية الدموية وإضعاف طريقة علاج الجسم للكوليسترول في الدم، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب

وعلي الرغم من وجود بعض الفواكه الأخرى الغنية بهذه المركبات، إلا أن الكميات والنوعية المطلوبة لتحسين الصحة لا يمكن الحصول عليها من الإستهلاك الكبير للفاكهة، ويمكن إعطاء جرعات الأدوية للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في شكل كبسولة.

وكان إثنان وثلاثون شخصاً ممن يعانون السمنة وزيادة مفرطة في الوزن وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 80 عاماً بمؤشر كتلة للجسم ما بين 25 و 40 قد حصلوا علي مكملات في هيئة كبسولات مرة واحدة في اليوم ولمدة ثمانية أسابيع. فيما إستمروا في إتباع النظام الغذائي المعتاد، مع مواصلة ممارسة نفس الحصة التدريبية.

وجرى التحقّق من التغييرات في مستويات السكر والحالة الصحية للشريان إضافةً إلى تقييماتٍ أخرى تم تحليلها بإستخدام إختبارات الدم. حيث تبين بأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لديهم يفوق 27,5 قد شهدت أجسامهم زيادة في نشاط  بروتين غليوكسالاز 1 وإنخفاضا" في مستويات الجلوكوز، مع تحسين عمل الانسولين، ووظيفة الشرايين إضافةً إلى إنخفاض إلتهاب الأوعية الدموية. فيما لم يكن هناك أي تأثير للدواء الوهمي.

وقال البروفيسور ثرونالي بأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل وباء في بلدان الغرب. ولقد كانت الخطوات الرئيسية للإكتشاف من خلال التركيز على زيادة مستوى بروتين غليوكسالاز 1 ، ثم بعد ذلك الجمع ما بين مركبات ريسفيراترول و هيسبيراتين لتشكيل علاج فعال. غير أنه من المهم التأكيد على ممارسة النشاط البدني، وإتباع النظام الغذائي مع الإلتزام بالعوامل الاخرى في نمط الحياة والعلاجات الحالية.

بينما حذر البروفيسور ثورنالي من محاولة الحصول على هذه المركبات الأساسية من الفواكه وحدها. حيث ينبغي إستهلاك هذه المركبات فقط في جرعات دوائية، ولكن في حال تم إستهلاكها مباشرةً من ثمار البرتقال والعنب الأحمر، فإن الشخص المتوسط سوف يكون عليه إستهلاك حوالي 10 لترات من عصير البرتقال و العنب كل يوم. وهو ما سوف يؤدي إلى الحصول على جرعات كبيرة من السكر، ومن ثم آثار عكسية لما تؤدي إليه الكبسولات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يعالجان السكّري وأمراض القلب  ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يعالجان السكّري وأمراض القلب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab