تقرير يرصد أن استخدام القفازات الطبّية لا يحد من العدوى بوباء كورونا
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

بيّن خبراء أنّه لن يحمي من الإصابة وقد يؤدي إلى انتشار الجراثيم

تقرير يرصد أن استخدام القفازات الطبّية لا يحد من العدوى بوباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد أن استخدام القفازات الطبّية لا يحد من العدوى بوباء "كورونا"

كوفيد 19
امريكا - العرب اليوم

تتغير الإرشادات حول فيروس كورونا بشكل يومي تقريبا، وهذا يجعل من الصعب علينا معرفة ما إذا كنا نفعل الشيء الصحيح للمساعدة في وقف انتشار الفيروس وحماية أنفسنا ومن حولنا، وفي بداية الوباء، لم يكن من غير المألوف رؤية أشخاص يرتدون قفازات أثناء التنقل خارجا، إلا أن هذا الإجراء تلاشى مع تقليص الإجراءات الصارمة للإغلاق بسبب جائحة كورونا. ونظرا لأن الموجة الثانية قد تكون في الأفق، فإن السؤال حول مدى ضرورة اتخاذ مثل هذه الاحتياطات مرة أخرى، أصبح ملحا.

ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): "ارتداء القفازات خارج مؤسسات الرعاية الصحية، على سبيل المثال، عند استخدام عربة التسوق أو استخدام ماكينة الصراف الآلي، لن يحميك بالضرورة من الإصابة بكوفيد-19 وقد يؤدي إلى انتشار الجراثيم"، وبدلا من ذلك، يوصي الخبراء بغسل اليدين بانتظام واستخدام معقم لليدين يحتوي على 60% كحول على الأقل.وتضيف المراكز الأوروبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC): "لا توجد حاليا أدلة كافية للتوصية بالاستخدام المنتظم للقفازات كإجراء وقائي في سياق كوفيد-19 للناس في معظم المهن".

وتابعت: "النفايات الناتجة عن القفازات التي تستخدم لمرة واحدة لا ينبغي تجاهلها، فبالنظر إلى عدد المرات التي يغير فيها اختصاصيو الرعاية الصحية ملابسهم في العمل، وبالتالي عدد المرات التي يحتاجون فيها إلى تغيير القفازات، فإننا سنلقي الكثير من القفازات".وقالت الدكتورة بيربيتوا إيميغي، المحاضرة في علم الأحياء البشرية والعلوم البيولوجية في جامعة ليفربول هوب، إنه يمكن للقفازات أن تخلق "شعورا زائفا بالحماية" ما قد يسبب ضررا أكثر مما ينفع.كما أوضحت الدكتورة إيميغي، وهي أيضا أخصائية في الصحة العامة وتطوير اللقاحات: "نعلم أن الفيروسات والأمراض الأخرى تنتشر من يد شخص إلى آخر عن طريق اللمس، حيث يمكن أن يكون من خلال مصافحة الأيدي الملوثة أو عن طريق لمس الأيدي الملوثة أو ترك الجراثيم على الأسطح.

لذا فإن ارتداء القفازات أثناء التنقل قد يبدو أمرا معقولا، إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة .. في رأيي، يمكن أن يمنح الناس في الواقع إحساسا زائفا بالحماية من كوفيد-19 وهو شعور قد يكون خطيرا للغاية".وتابعت: "عليك أن تتذكر أنك ستنشر الجراثيم بيدك مرتديا القفاز بنفس فعالية يدك العارية. لقد رأيت هذا يحدث مرات لا تحصى. في بيئة معملية، قد يرتدي الطالب قفازات لحماية نفسه من الجراثيم، ولكن في نفس الوقت يستخدم قفازا لحمل هاتفه أو قلمه. وعندما يخلعون القفازات، يحملون بأيديهم النظيفة هواتفهم الملوثة ويبدأ نقل الجراثيم بشكل جدي".

وأوضحت: "الأمر نفسه ينطبق على أفراد المجتمع الذين قد يرتدون القفازات لحمل مفاتيح السيارة على سبيل المثال، أو المحفظة، قبل العودة إلى التعامل مع نفس العناصر بأيديهم النظيفة بعد إزالة القفازات"، وأشارت: "من وجهة نظري القوية فإن ارتداء القفازات في الخارج لن يحمي الجميع. وباختصار، تعد ممارسة نظافة اليدين الجيدة والتباعد الاجتماعي أفضل الطرق لحماية نفسك والآخرين. واترك القفازات للمحترفين".

قد يهمك ايضا:

موسكو تقترح على الإدارة الأميركية إعطاء ترامب اللقاح الروسي
انتخابات شيوخ مصر تجتاز اختبار كورونا بالكمامة والقفاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد أن استخدام القفازات الطبّية لا يحد من العدوى بوباء كورونا تقرير يرصد أن استخدام القفازات الطبّية لا يحد من العدوى بوباء كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab