دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال

مرضى السمنة المصابين بنوع متقدم من سرطان البروستات يعيشون لفترة أطول
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى السمنة المصابين بنوع متقدم من سرطان البروستات يعيشون لفترة أطول من المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والوزن الطبيعي.وتابعت الدراسة أكثر من 1500 مريض على مدى ثلاث سنوات، وكان معدل البقاء على قيد الحياة لدى أولئك المصنفون على أنهم يعانون من السمنة، مع مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30، أعلى بنسبة 10% من المرضى النحيفين على مدى 36 شهرا.

وعلى الرغم من أن السمنة ترتبط عادة بزيادة خطر الوفاة من العديد من أنواع السرطان وبعض الأمراض المزمنة الأخرى، إلا أن هناك بعض الأدلة في عدد قليل من أنواع السرطان على ميزة البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم. وتُعرف هذه الظاهرة باسم "مفارقة السمنة".

ومفارقة السمنة هي فرضية طبية تنص على أن السمنة (وارتفاع الكوليسترول، عند استخدام الاصطلاح الأشمل لعلم الأوبئة العكسي) قد تكون على نحو غير متوقع وقائية ومرتبطة بارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة لدى مجموعات معينة من الأشخاص.

وأراد نيكولا فوساتي وألبرتو مارتيني وزملاؤه في جامعة سان رافاييل في إيطاليا، اختبار ما إذا كانت "مفارقة السمنة" تنطبق على مرضى سرطان البروستات النقيلي المقاوم للإخصاء، وهو شكل متقدم من المرض لم يعد يستجيب للعلاجات الخافضة لهرمون التستوستيرون.ودرسوا معدلات البقاء على قيد الحياة في 1577 مريضا شاركوا في ثلاث تجارب سريرية مختلفة، بمتوسط ​​عمر 69 ومتوسط ​​مؤشر كتلة الجسم 28.

ووجدوا أن مؤشر كتلة الجسم كان عاملا وقائيا في كل من البقاء على قيد الحياة بشكل عام وخاصة بالسرطان، مع احتمالية بقاء أعلى بنسبة 4% واحتمالية بقاء خاصة بالسرطان بنسبة 29%. حتى عندما تم تعديلهم لجرعات أعلى من العلاج الكيميائي الممنوح للمرضى، وجد الفريق أن التأثير الوقائي بقي قائما.وعلى مدى 36 شهرا، نجا نحو 30% من مرضى السمنة مقارنة بـ 20% من الذين يعانون من زيادة الوزن والوزن الطبيعي.

ويقول الدكتور نيكولا فوساتي، أخصائي المسالك البولية في جامعة سان رافاييل: "بالنظر إلى المرضى الذين يعانون من ورم خبيث لسرطان البروستات، وجدنا أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة يعيشون لفترة أطول. وهذا يعني أنه يمكن استخدام مؤشر كتلة الجسم للتنبؤ بالبقاء على قيد الحياة لدى هؤلاء المرضى".

وأضاف: "لوحظت مفارقة السمنة هذه في بعض أنواع السرطان الأخرى، ربما بسبب العلاقة بين دهون الأنسجة وجينومات السرطان، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال. ومن الممكن أيضا أن يكون تحسين البقاء على قيد الحياة ناتجا عن تفاعل العلاج الكيميائي مع الأدوية الأخرى، حيث يميل مرضى السمنة في هذه الفئة العمرية الأكبر سنا إلى تناول الأدوية لحالات أخرى ولا نفهم تماما كيف تترابط هذه الأدوية".

وتابع: "مع ذلك، لا نوصي بزيادة الوزن لأي شخص مصاب بهذا المرض أو غيره. فالسمنة عامل خطر للعديد من السرطانات والأمراض الأخرى، ويجب أن يسعى المرضى دائما إلى الحصول على مؤشر كتلة جسم صحي من 18 إلى 24".

وأشار البروفيسور بيتر ألبرز، من جامعة دوسلدورف: "هناك العديد من التفسيرات المحتملة للارتباط بين وزن الجسم والنتائج الإيجابية في السرطانات النقيلية. وقد يكون المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قادرين على تحمل سمية العلاجات وآثارها الجانبية أفضل؛ في سرطان البروستات قد يكون ذلك بسبب التأثير الوقائي للهرمونات الموجودة في دهون الأنسجة، ومن المعروف أن الرجال الأصحاء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى بقليل لديهم متوسط ​​عمر أعلى مقارنة بالأشخاص النحيفين للغاية. ومع ذلك، في الوقت الحالي، هذه مجرد فرضيات. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآلية البيولوجية وراء هذه النتائج المختلفة. وحتى يتم إثبات هذه الآلية، لا يمكننا التوصية بأي تغيير في العلاج للمرضى المصابين بسرطان البروستات المتقدم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طريقة تكشف عن إصابتك بسرطان الجلد من خلال الوحمات

الأشعة فوق البنفسجية تقتل 99.9% من فيروسات كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab